منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 02 - 2013, 05:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الحب العجيب

الحب العجيب



يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ( لوقا 23: 34 )


حمل أمه العجوز على كتفه، وذهب بها إلى أحد الجبال لتركها تموت هناك في بغضة وقساوة قلب مريرة. وفي طريقه وسط الغابات والطرق المُشعَّبة، كانت أمه تقطع الأغصان وأوراق الشجر وتلقي بها في الطريق. وعلى قمة أحد الجبال تركها بمفردها لتموت. وفي عودته وقف حائرًا لا يعرف الطريق، فنادته أمه قائلة: ”يا ابني خوفًا عليك أن تضل الطريق في رجوعك، طرحت أوراق الشجر والأغصان في الطريق، فاتبع آثارها. يا ابني ارجع بالسلامة“.

يا للعجب!! في بغضة وقساوة قلب يترك أمه على أحد الجبال لتموت، وهي ترسم له طريق النجاة والعودة بسلام!

كم هزت قلبي هذه القصة القصيرة! أَ بهذا الجفاء والقساوة تُقابَل محبة الأم من ابنها! وما أكثر ما نقرأ ونسمع عن حب يُقابَل بالبغضة والظلم! لكن ما هذا أمام قصة الحب العجيب لذاك الذي مع سمو مقامه وعظمة شخصه ومحبته الفائقة المعرفة، حملته بغضة البشر وقساوة قلوبهم إلى الصليب، مُعلّقين إياه على خشبة ليموت، مع أَنَّهُ «لم يعمل ظلمًا ولم يكن في فمهِ غش»، «ظُلمَ أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساقُ إلى الذبح، وكنعجةٍ صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه». إنه يسوع المسيح ابن الله الوحيد، الذي كانت تُهمته أنه مُحب للخطاة والعشارين، ومع أنه السيد المعبود لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم، وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين. كان يجول يصنع خيرًا ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس. فتح عيون العُمي، طهَّر البْرص، وأقام موتى، حرَّر كثيرين من الأرواح النجسة، لكن بدل محبته خاصموه وأبغضوه ظلمًا وأسلموه حسدًا، وقالوا: «لا نريد أن هذا يملك علينا»، «اصلِبهُ! اصلِبهُ!». لكن يا لمحبته العجيبة وهو يواجه سخط البشر وقساوة قلوبهم، على الصليب يطلب لأجلهم قائلاً: «يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون»!

حملته أكتاف قساوة القلب البشري إلى الصليب لكي يموت هناك، لكن بموته وسفك دمه الكريم فتح طريق النجاة الوحيد لكل مَنْ يؤمن به. لقد قطعت الأم أوراق وأغصان الشجر لتترك أثرًا لنجاة ابنها، أما ابن الله الوحيد، الرجل الغصن، قُطع من أرض الأحياء لكي يكون سبب خلاص أبدي للذين يُطيعونه.

أخي: ماذا أنت فاعل بيسوع المسيح؟
ها قلبه المُحبّ يخفق بالمحبة، وصوته الحنون يُنادي: ”يا بنيّ اتبع الأثر لكي تضمن السلامة وتنجو مِن الهلاك الأبدي“.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 - 02 - 2013, 08:45 PM
الصورة الرمزية شيرى2
شيرى2 شيرى2 غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 30,808

شكرا على موضوعك الجميل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 - 02 - 2013, 10:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الحب العجيب magy قصص مسيحية متنوعة 7 21 - 02 - 2016 08:54 AM
ما هذا الحب العجيب ؟!!!!!! Rena Jesus صورة وأية من الكتاب المقدس 3 29 - 10 - 2013 10:21 AM
قصة الحب العجيب! Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 05 - 05 - 2013 09:01 AM
قصة الحب العجيب nasser قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 2 04 - 05 - 2013 03:03 PM
قصة الحب العجيب tito227 كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 14 - 01 - 2013 07:32 PM


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025