" (3)وَجَمَعَ بُولُسُ بَعْضَ الْحَطَبِ وَأَلْقَاهُ فِي النَّارِ، فَخَرَجَتْ أَفْعَى، دَفَعَتْهَا الْحَرَارَةُ، وَتَعَلَّقَتْ بِيَدِهِ. (4)وَرَأَى أَهْلُ مَالِطَةَ الأَفْعَى عَالِقَةً بِيَدِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَبُدَّ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَاتِلٌ، فَإِنَّ الْعَدْلَ لَمْ يَدَعْهُ يَحْيَا بَعْدَمَا نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». (5)وَلَكِنَّ بُولُسَ نَفَضَ الأَفْعَى فِي النَّارِ دُونَ أَنْ يَمَسَّهُ أَذًى. (6)وَانْتَظَرُوا أَنْ يَتَوَرَّمَ جِسْمُهُ أَوْ يَقَعَ مَيْتاً فَجْأَةً. وَطَالَ انْتِظَارُهُمْ، دُونَ أَنْ يُصِيبَهُ ضَرَرٌ، فَغَيَّرُوا رَأْيَهُمْ فِيهِ وَقَالُوا: «إِنَّهُ إِلهٌ!»" (أع3:28-6).عادة فى سفر الأعمال ما نجد مواهب الإيمان والإعمال المعجزية والشفاء يعملوا معا. وما حدث فى هذه القصة ليس سوى معجزة لأن سم الحية ليس شىء بسيط فإما أن يؤدى لموت أو يحدث تشنجات. المعجزة ليس معجزة بالنسبة لله لكنها معجزة للإنسان. عادة ما رأيت الكثير فى حياتي. اذكر مرة فتاة هنا فى هذه الكنيسة أغلق باب السيارة على اصباعها فظهروا وكأنهم مقطوعين فأسرع إلينا شخص بهذه الفتاة وصليت لأجلها ووضعت يدها بين يدارى وبدأت أصلى وبعد ذلك أخذناها إلى حجرة الإسعافات ووجدناها وإذ يدها قد شفيت.كانت بالنسبة لي معجزة.