منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 02 - 2013, 02:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

صموئيل الاول 2 - تفسير سفر صموئيل أول


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 2 - تفسير سفر صموئيل أول


آية(1):-
فصلت حنة وقالت فرح قلبي بالرب ارتفع قرني بالرب اتسع فمي على اعدائي لاني قد ابتهجت بخلاصك.
كثيرون يلجأون إلى الله وقت الضيق وينسونه إذا رفعت الضيقة (مثال معجزة المسيح في شفاء العشرة البرّص) والمسيح فرِح بالأبرص الذي عاد شاكرًا. وهنا نجد حنة تسبح الله على عمله واستجابته. وكما قال القديسون كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة. وما الزيادة التي حصلت عليها حنة.... لقد حملت تسبحتها روح النبوة فرأت عمل المسيح الخلاصي فسبحت لأجل الخلاص فجاءت تسبحتها مقاربة لتسبحة العذراء مريم (لو 1: 46-55). فرح قلبي بالرب = لم تقل فرح قلبي بإبنى صموئيل، أو فرح قلبي بعطية الله فالله قادر أن يعطيها 100 صموئيل. وهي فرحت بالرب وليس بعطية الرب وعلينا أن نفرح بمجد الله وليس بمجد أنفسنا. ولنلاحظ أن كل مجرى لهُ نبع وهي الآن تشكر نبع الخيرات نفسه وصانع الخيرات الذي تمتعت به ارتفع قرنى بالرب = فرحها الداخلي بالرب وهب نفسها قوة، وهي أحست أن الله قوتها والقرن علامة القوة اتسع فمى على أعدائي = لاحظ أنها في صلاتها كانت مرة النفس لم يسمع أحد شكواها ولكن في شكرها سمعها الجميع، كانت في عقرها غير قادرة على الكلام وصامتة ولكنها الآن سبحت وصمت أعداؤها لأنى قد إبتهجت بخلاصك = لقد اتسع فمها لتكرز بالخلاص الذي شعرت به. فهي لم تفتح فمها لتغيظ ضرتها بل لتبشر بخلاص الله. وفي آية10 تقول أن "الرب يرفع قرن مسيحه" وهذا هو سر إحساسها أن قرنها قد ارتفع. لقد بدأت تسبحتها لتسبح الرب أن خلصها من ضيقتها ونصرها على عدوتها ولكنها بروح النبوة نظرت للمستقبل القريب، لانتصارات الشعب على الفلسطينيين بقيادة صموئيل وداود ثم للمستقبل البعيد لانتصار المسيح على الشياطين الأعداء الحقيقيين الذين يفتحون أفواههم للشماتة ضد شعب الرب (مز 3: 2) ولقد فهم اليهود تسبحة حنة هذه أنها على المسيح.

آية(2):-
ليس قدوس مثل الرب لانه ليس غيرك وليس صخرة مثل الهنا.
الله وحده هو القدوس والمسيح جاء ليضمنا إليه فنحمل الحياة القدسية فينا ونكون قديسين (لا 11: 44).

آية(3):-
لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ولتبرح وقاحة من افواهكم لأن الرب إله عليم وبه توزن الأعمال.
دعوة لنا حتى لا نتفاخر بالمال والمعرفة والنسب والألقاب كما تفاخرت فننة بأولادها ولنعلم أن موازين الله ومقاييسه تختلف عّما لدى البشر فالله قادر أن يجعل العاقر أمًا لأولاد كثيرين وأن يذل ذات الأولاد وهو قادر أن يرفع المسكين من المزبلة ويجعل الغنى يتضع.

آية(4):-
قسي الجبابرة انحطمت والضعفاء تمنطقوا بالباس.
قسى الجبابرة إنحطمت = هذا تطبيق على آية3 فمن يفتخر بقوته فليعلم أن الله قادر أن يضعفه والضعفاء تمنطقوا بالبأس =لأن الله قوتهم. (داود وجليات كمثال).

الآيات (5-8):-
الشباعى اجروا أنفسهم بالخبز والجياع كفوا حتى أن العاقر ولدت سبعة وكثيرة البنين ذبلت. الرب يميت ويحيي يهبط إلى الهاوية و يصعد. الرب يفقر ويغني يضع ويرفع.يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد لأن للرب اعمدة الأرض و قد وضع عليها المسكونة.
مثال آخر حتى لا يفتخر الآنسان بما لديه بل بالرب فالشباعى أجروا أنفسهم بالخبز = هم عرضوا أن يؤجروا أنفسهم لجوعهم على أن يحصلوا فقط على الخبز والجياع كفوا = أي شبعوا وإكتفوا، لقد تغيرت الأحوال. فهل يفهم كل إنسان هذا الدرس فيشكر عوض الآنتفاخ. حتى إن العاقر ولدت سبعة = لقد ولدت حنة صموئيل ثم سبحت هذه التسبحة وبعد ذلك ولدت 3 بنين وبنتين. وهي في قولها سبعة لا تقصد العدد بل الكمال الذي يشير لهُ رقم 7. ومرة أخرى فحنة تشير لكنيسة العهد الجديد الكاملة أمّا فننة فتشير لليهود الذين كانوا مثمرين فذبلوا بسبب رفضهم للمسيح. لقد ذبلت فننة لأنها عاشت في حقد وكراهية، عاشت وكانت كل سعادتها أن تغيظ حنة، كان فرحها في إغاظة الآخرين. فلماّ انتهى هذا السبب انتهى فرحها وذبلت بالرغم ممّا لديها من بنين آية7. يهبط إلى الهاوية = أي يُنِزْل إلى القبر. آية 8: يقيم المسكين من التراب = هذا حدث مع دانيال وداود ويوسف.

آية(8):-
يقيم المسكين من التراب يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد لأن للرب اعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة.
لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة = حديث مجازى يكشف عن رعاية الله لنا فمن من أجلنا أسس الأرض هو يملك عليها وأقامنا عليها، وهو كضابط الكل لا يفلت من رعايته شيء يمس حياتنا. وعليمًا فهناك قوى تثبت الأرض (قوة الطرد المركزى / ضغط الهواء / وزن الأرض / تأثير باقي الكواكب) هذه تشبه بأعمدة وظيفتها تثبيت الأرض كما نقول في القداس الإغريغوري "ثبت لي الأرض لأمشى عليها. ومجازيًا قد تعني الملوك والرؤساء الذين يضطلعون بأمور الأرض. وقيل في (رؤ 3: 12) سأجَعَلهُ عمودًا في هيكل إلهي " وهذا المعنى مجازى ولكن أيوب قبل ذلك بزمان طويل قال " يعلق الأرض على لا شيء" (أي 26: 7).

آية(9):-
ارجل اتقيائه يحرس والأشرار في الظلام يصمتون لانه ليس بالقوة يغلب إنسان.
أرجل أتقيائه يحرس = مز 91: 11، 121: 3) يصمتون = لأنهم في الهاوية. لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان = ليس بالقوة الجسدية ولا الاستعدادات العسكرية أمثلة (داود وجليات / جدعون) ولا بالمال ولا بالذكاء. وقد هزم المسيح إبليس باتضاعه وتجسده وصلبه فملك علينا.

آية(10):-
مخاصمو الرب ينكسرون من السماء يرعد عليهم الرب يدين اقاصي الأرض ويعطي عزا لملكه ويرفع قرن مسيحه.
مخاصمو الرب ينكسرون = أى الذين يسلكون بحسب إرادتهم ضد إرادته، هؤلاء يرعد عليهم من السماء = بغضبه. وباقي الآية نبوة صريحة عن المسيح. الرب يدين أقاصى الأرض = أي يمتد ملكه لأقصى الأرض بالكرازة ويعطى عزًا لملكه ويرفع قرن مسيحه = القول يرفع يعنى أنه أولًا يتضع ثم بعد ذلك يرتفع وبعد ذلك يعطى عزًا. فهو تجسد وإتضع ثم صُلِب ثم قام ثم صَعِدَ ثم جلس عن يمين الآب وهو المسيح الملك الديان. وغالبًا فحنة لم تفهم كل هذه المعاني ولكنها تنطق بروح النبوة. ونلاحظ أن في هذه الآية يذكر لفظ مسيح لأول مرة وقد يكون داود الذي سيمسحه صموئيل وقد يكون هو ابن داود يسوع المسيح.

الآيات (11-17):-
و ذهب القانة إلى الرامة إلى بيته وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن. وكان بنو عالي بني بليعال لم يعرفوا الرب. ولا حق الكهنة من الشعب كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم و منشال ذو ثلاثة اسنان بيده. فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الاتين إلى هناك في شيلوه. كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن و يقول للرجل الذابح اعط لحما ليشوى للكاهن فانه لا ياخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا. فيقول له الرجل ليحرقوا أولًا الشحم ثم خذ ما تشتهيه نفسك فيقول له لا بل الآن تعطي والا فاخذ غصبا. فكانت خطية الغلمان عظيمة جدًا أمام الرب لأن الناس استهانوا تقدمة الرب.
هذا الإصحاح يظهر فيه قصتين لعائلتين والقصتين هم لعائلة صموئيل وعائلة عالى. والقصتين متداخلتين ليظهر قبح أعمال ابنا عالى وإشراق صموئيل ابن ألقانة، ابن الصلاة والإيمان، الذي تربى في خوف الله فكان سبب بركة لنفسه وعائلته وشعبه ولنا. أمّا ابنا عالى فقد استغلا مركز أبيهما لصالحهما الذاتي وصارا كذئاب يصنعان الشر ويعثران الشعب معهما، وقد تهاون والدهما في تأديبهما، وحين أراد توبيخهما تكلم في رخاوة وكان واجبه أن يعزلهما عن وظيفتيهما فجلبا على نفسيهما وعلى والدهما وعائلتهما وشعبهما العار لم يعرفوا الرب = هم يعرفون الرب معرفة نظرية خلال التعليم ولكنهما في حياتهما العملية لم يظهرا خشيتهما من الرب. وقد استهانا بالطقس لأن الكاهن من حقه أن يأكل الصدر والساق اليمنى بعد أن يحرق الشحم للرب (لا 3: 3-5). ولكن أولاد عالى أحبوا اللحم المشوى لذلك طلبوا اللحم بشحمه ليصلح للشواء فأخذوا نصيب الرب الذي كان يوقد على المذبح ولم يهتموا بما أمر الرب به (كان نظام وطقس تقديم الذبيحة:- الشحم نصيب الرب يحرق على المذبح والصدر والساق نصيب الكاهن وباقي الذبيحة لمقدمها وأسرته).

الآيات (18-21):-
و كان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان* 19 وعملت له امه جبة صغيرة واصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية* 20 وبارك عالي القانة وامراته و قال يجعل لك الرب نسلا من هذه المراة بدل العارية التي اعارت للرب وذهبا الى مكانهما* 21 ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين و كبر الصبي صموئيل عند الرب.
بدأ صموئيل خدمته صغيرًا وهو صبى وبدأها في جو كهنوتي فاسد للغاية، لا يمكن إصلاحه أو مقاومته، ولكن الله الذي يخلص بالقليل كما بالكثير استخدم هذا الطفل للإصلاح وكانت أمه تحضر له جبة صغيرة كل سنة حين تصعد لشيلوه والجبة كانت لباسًا داخليًا من الصوف منسوجًا بدون خياطة يتدلى عند الرجلين. وكانت بزيارتها وهديتها تحيطه بحنانها ومحبتها، لقد رأى صموئيل في أمه محبة الله فأحب الله. وربما كانت أمه تزوره خلال السنة عدة مرات فالمسافة ليست بعيدة وهي التي علمته الصلاة والإيمان والمحبة فحياتها انعكست عليه فكان رجل إيمان ورجل صلاة. وربما كان تأثيرها القوى عليه من مجرد زيارتها السنوية له. وهذا اللقاء السنوى هو الذي حفظه من الآنحراف والعثرة بسبب ابنى عالى الكاهن. وكبر صموئيل عند الرب وما أجمل أن يكبر الولد عند الرب ويعتني به الرب. ولاحظ أنها أعطت الرب ولد فأعطاها خمسة.

الآية (22):-
و شاخ عالي جدًا وسمع بكل ما عمله بنوه بجميع إسرائيل وبانهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع.
زيادة في الفساد نجد ابنا عالى يفسدان النساء المجتمعات = أي اللواتى يخدمن في خيمة الاجتماع بزناهم معهن فأفسدا نساء شعب الله وأهانا الله نفسه بزناهم في بيته.

الآيات (23-25):-
فقال لهم لماذا تعملون مثل هذه الأمور لاني اسمع باموركم الخبيثة من جميع هذا الشعب* 24 لا يا بني لانه ليس حسنا الخبر الذي اسمع تجعلون شعب الرب يتعدون* 25 إذا اخطا إنسان إلى إنسان يدينه الله فان اخطا إنسان إلى الرب فمن يصلي من اجله ولم يسمعوا لصوت ابيهم لأن الرب شاء ان يميتهم.
توبيخ عالى لبنيه برخاوة في غير حزم فما فعله أولاده يستوجب قتلهم بحسب الشريعة وعالى لم يفعل سوى التوبيخ بل حتى لم يعزلهم من وظيفتهم. وفي قول عالى تنبيه لكل من يخطئ في حق الله. فالله يدين من يخطئ إلى إنسان فكم بالأولى من يخطئ إلى الله نفسه وفي الأمور المقدسة. ولنلاحظ أن الله لم يرفضهم إلاّ بعد أن رفضوه ورفضوا إنذاراته فمن يصلى من أجله = أي من يقدر أن يصلى لأجل هذه الحالة، هو يستصعب هذا الأمر.

آية(26):-
و أما الصبي صموئيل فتزايد نموا وصلاحا لدى الرب و الناس ايضا.
هذه للمقابلة مع ابني عالى الأشرار.

آية(27):-
و جاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب هل تجليت لبيت ابيك وهم في مصر في بيت فرعون.
وسط الفساد وُجد رجل لله أي نبي وأرسله الله إلى عالى لينذره قبل أن يوقع القصاص والله ينذر كثيرًا قبل أن يضرب. فالله هنا استخدم هذا النبي ثم استخدم الطفل صموئيل. هل تجليت = هو سؤال إيجابي أي الرب تجلى لبيت أبيه وإنتخبه وهذا يشرفهم فهم عائلة قد اختارها الرب لخدمته منذ أيام هرون أبيهم.

آية(29):-
فلماذا تدوسون ذبيحتي وتقدمتي التي امرت بها في المسكن وتكرم بنيك علي لكي تسمنوا انفسكم باوائل كل تقدمات إسرائيل شعبي.
وتكرم بنيك = خلال ضعف شخصيته لم يكرم الله بردع إبنيه وتأديبهما، بل احتقره بتكريمه لإبنيه أو أنه جاملهما فلم يؤدبهما أو يعزلهما أو يقتلهما حسب الشريعة.

آية(30):-
لذلك يقول الرب إله إسرائيل اني قلت أن بيتك وبيت ابيك يسيرون امامي إلى الابد والان يقول الرب حاشا لي فاني اكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون.
إلى الأبد = أي أجعل بيتك راسخًا دائمًا إذا سلكوا بحسب وصايا الله ولكن مع خطايا أولاد عالى كان لابد للوعد أن يسقط. كيف نكرم الرب؟ 1) طاعة وصاياه؛ 2) أن نؤمن به وأننا أولاد لهُ فنحبه؛ 3) بإيماننا وأعمالنا.

آية(31):-
هوذا تاتي أيام اقطع فيها ذراعك وذراع بيت ابيك حتى لا يكون شيخ في بيتك.
أقطع ذراعك = الذراع هو القوة، وقوة البيت شبانه، والمعنى أن يموت نسله شبابًا.

آية(32):-
و ترى ضيق المسكن في كل ما يحسن به إلى إسرائيل و لا يكون شيخ في بيتك كل الأيام.
الله أعطى إسرائيل أشياء جيدة كثيرة ولكن الآن سيترك الفلسطينيين عليهم لينهبوا كل هذا ضيق المسكن = فقد أخذ الفلسطينيين تابوت عهد الرب. وستكون فترة ضيق على إسرائيل.

آية(33):-
و رجل لك لا اقطعه من أمام مذبحي يكون لاكلال عينيك و تذويب نفسك وجميع ذرية بيتك يموتون شبانا.
رجل لك لا أقطعه = يشتهى نسله الموت ولا يجدونه. فالموت في بعض الأحيان يكون للراحة، والله هنا سيترك الفاشلين الذين يحزنون قلبك بفقرهم ومعاناتهم. فموت شخص مؤلم ولكن الأكثر إيلامًا أن يحيا في حياة مزرية.

آية(34):-
و هذه لك علامة تاتي على ابنيك حفني وفينحاس في يوم واحد يموتان كلاهما.
حين مات إبنيه كان هذا لهُ علامة أن باقي نبوة هذا النبي ستكمل تمامًا.

آية(35):-
و اقيم لنفسي كاهنا امينا يعمل حسب ما بقلبي ونفسي و ابني له بيتا امينا فيسير أمام مسيحي كل الأيام.
الرب كعادته لا ينهى كلامه بالأخبار المحزنة بل يفتح بابًا للرجاء وهو مجيء الكاهن الحقيقي الذي قد يكون صموئيل أو صادوق الذي أقيم أيام سليمان وليس من نسل عالى. ومن صادوق استمر الكهنوت حتى أيام المسيح، لكن النبوة تشير للكاهن الحقيقي أي المسيح فالصفات التي قيلت عنهُ لا تنطبق سوى على المسيح. والنبوة تنطبق جزئيًا على صموئيل الذي سار أمام شاول وداود = فيسير أمام مسيحي كل الأيام = وتنطبق كليًا على المسيح الذي يسير أمام مسيحيى (مسحائى) في ترجمات أخرى والمسيح يسير أمام كنيسته كرأس لكنيسته ويشفع فيهم وهو مسحاء بالروح القدس أمّا كيف فهم اليهود هذه الآية فالملوك والكهنة مسحاء فهم يمسحون بالدهن المقدس. وأبنى لهُ بيتًا البيت هو كنيسة المسيح أي جسد المسيح الذي بدأ الروح القدس ببنائه حين بدأ عمل التجسد في بطن العذراء ثم في يوم الخمسين أسس الكنيسة.

آية(36):-
و يكون أن كل من يبقى في بيتك يأتي ليسجد له لاجل قطعة فضة ورغيف خبز ويقول ضمني إلى احدى وظائف الكهنوت لاكل كسرة خبز.
هذه إشارة لسقوط بيت عالى تمامًا أو نبوة أنه بمجيء المسيح يسقط الكهنوت اليهودي قطعة فضة = أي أصغر عملة. لأكل كسرة خبز = هذا الكلام لو صاحبه توبة حقيقية لشابه توبة الابن الضال ولكن أن لا يصاحبه توبة ورجوع للمسيح فيكون حال مزرية لما يصل إليه غير المؤمن.

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 2 - تفسير سفر صموئيل أول
</B>








رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 30 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 23 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 22- تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 21 - تفسير سفر صموئيل أول
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 20 - تفسير سفر صموئيل أول


الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024