رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزامير, والتسابيح, والأغاني الروحية ليتك تنتبه جيداً للشاهدين التاليين وتلاحظ كيف يرتبط النطق الفائق للطبيعي, الذي يعطيه الروح القدس للمؤمن, بالعبادة "للرب". أفسس 5: 18، 19 18 لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ 19 مُحَدِّثِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ، مُرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ بِقُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ كذلك يعتبر كولوسى3: 16 هو شاهد مماثل لأفسس5: 18 وهو من إحدى الشواهد التي تتكلم بصورة على تقديم العبادة للرب. كولوسي 3: 16 16 لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، مُعَلِّمِينَ وَوَاعِظِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً، مُرَنِّمِينَ بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ فِي قُلُوبِكُمْ لِلهِ، رَافِعِينَ لَهُ الْحَمْدَ كان بولس يوجه كلامه لكل مؤمن عندما قال إنه ينبغي علينا أن يكلم كل واحد نفسه بمزامير وتسابيح وأغاني روحية. نحتاج أن نتكلم لأنفسنا بهذه الكلمات الخارقة للطبيعي في حياة صلاتنا الشخصية وفى تواصلنا مع الله. أحياناً كثيرة يعطيك الله مزمور في فرصة صلاتك الشخصية يكون غرضه فائدتك الشخصية وحسب. فالمزمور هو نشيد أو قصيدة روحية، قد تكون مقفاة أو لا، لكن يظل بها عنصر الشعر. أعتدت أحياناً أن أجلس وحدي أثناء الليل في هدوء تام وتظل هذه التسابيح تفيض مني. لدينا مائة وخمسين مزمورًا في العهد القديم كان روح الله هو الملهم ورائها، وهـي بركـة لنـا لأنها مزامير ممسوحة بالروح. فكثير من مزامير داود قد أُعطيت له بينما كان يجتاز خلال تجارب ومحن. كانت له، وباركته وشجعته. فالمزمور يمكن أن يُقرأ أو يُُرتل، وقد رتل اليهود بعضًا منها. كان هناك دومًا أغنية روحية أو ترنيمة تُغنى. نادرًا ما أرنم، إلا إن كان بالألسنة، لأني لست مرنمًا. ( قال بولس: "أُصَلِّي بِالرُّوحِ... أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ"، أي بالألسنة.) عادة ما أتكلم بمزامير. وزوج ابنتي "بدي هاريسون" يرنم ما يعطيه إياه روح الله من تسابيح وأغاني روحية في حينه. التسبيح هو لحن ترنيم وعبادة موجه مباشرة لله. الترنيمة الروحية هي أغنية تتضمن إعلان الكلمة الذي يعطيك إياه روح الله إثناء تأملك في كلمة الله: "لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ، مُعَلِّمِينَ وَوَاعِظِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضَاً، مُرَنِّمِينَ بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ فِي قُلُوبِكُمْ لِلهِ، رَافِعِينَ لَهُ الْحَمْدَ" (كولوسى3: 16). هذا لا يعني بالضرورة كلمة الله المكتوبة, لأنه في ذلك الوقت لم يكن العهد الجديد مكتوباً بين أيديهم. لكنه يتضمن كلمة الله التي يحضرها لك روح الله والتي ربما تكون شاهداً أو كلمة تشجيع أو كلمة نصح. كثيرون يقرءون أفسس5: 18، كولوسى3: 16 ويفسرون هذه الشواهد في ضوء نظرتهم الشخصية. فاعتقدوا إن المقصود بها هو الترنيم المدونة في كتاب الترنيم والتسبيح الخاص بكنائسهم. مع ذلك، فهذا الشاهد لا يمكن أن يعنى هذا لأنه في الوقت الذي كتب فيه بولس هذا الكلام لم يكن لديهم كتاب ترنيم! عندما يتكلم الكتاب عن المزامير والتسابيح والأغاني الروحية، فهذا لا يعنى الأناشيد التي تأخذها من كتاب الترانيم. فمعظمها قد تم تأليفها بعدم إيمان، وغير مستوحاة بالروح القدس. إنما الكتاب يتكلم عن شيء يعطيك إياه روح الله ارتجالاً. فهو يقصد الترانيم والتسابيح والأغاني الروحية التي يعطيك إياها الروح القدس مباشرة من السماء. وهى لابد أن تتوافق مع المكتوب لأن شيء يعطيه الروح القدس لابد أن يكون كتابي. أوضح يسوع أن هذا النطق الخارق للطبيعي هو واحد من صور العبادة في العهد الجديد. فالعبادة الحقيقية لابد وأن تكون في الروح والحق. بمجرد أن تمتلئ بالروح القدس وتتكلم بألسنة، عليك أن تستمر في التكلم بهذه اللغة الخارقة للطبيعي. فالكتاب المقدس في رسالتي أفسس 6: 18، 19، كولوسى3: 16 يتكلم عن النطق الفائق للطبيعي الذي يعطيه الروح القدس للتو من خلال روح النبوة. فالتنبؤ هو من إحدى مظاهر إستعلان الروح القدس (1كورنثوس12: 10). |
04 - 02 - 2013, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: المزامير, والتسابيح, والأغاني الروحية
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
04 - 02 - 2013, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المزامير, والتسابيح, والأغاني الروحية
شكرا على المرور |
||||
|