رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كذلك يعرف الخلاص "مَن يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه…" (1 يوحنا 10:5). "لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 14:8). يمكن أن يتوقع أبناء الله أن ينقادوا بروح الله. هللويا! إنهم لا ينقادون بوسطة شخص آخر يقول لهم ما ينبغي أن يفعلونه. إن الروح القدس هو الذي يقودنا. فلدينا آيات الكتاب المقدس التي تقول لنا كيف يقود؟ إن الآية السادسة عشر هي المفتاح: "الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله" (رومية 16:8). ‘ن أعظم حدث في الحياة، وأهم شيء يمكن أن يحدث لك - لما تصبح ابناً لله - هو أن يسمح لك الله بأن تعرف أنك أنت ابنه وذلك يروحه الذي يشهد لروحك. وبعد ذلك تستطيع أن تدرك أن أول وأهم طريقة سوف يقودك الله بها هي تلك الشهادة الداخلية. فأنت لم تعرف أنك ابن لله بسبب أن أحد الأشخاص قد تنبأ لك بهذا. فلو كان الأمر كذلك لما كنت قد قبلته. فأنت لم تعرف أنك ابن لله لأن أحدهم قال لك: "أنا أشهد بذلك". فأنت لا يمكنك أن تقبل ذلك. كما أنك لست ابناً لله لأنك رأيت رؤية. ربما تكون رأيت رؤية أو لم تر، ولكن الروية ليست بالأمر الذي يجعلك ابناً لله. فهذا ما لم يقله الإنجيل، فهذه ليست الطريقة التي بها تعرف أنك ابن لله. إذاً ماذا يقوله الإنجيل عن كيفية معرفتنا بأننا أولاد الله؟ يقول أن روحه، أي روح الله، يشهد لأرواحنا. أحياناً لا تستطيع أن توضح أو تشرح كيف عرفت حقاً أنك صوت ابناً لله، ولكنك فقط تعرف، من أعماقك الداخلية، تتيقن من ذلك! فأنت تعرف ذلك من خلال الشهادة الداخلية. لقد حصلت على الولادة الثانية في 22 من أبريل عام 1933. وأنا في سن المراهقة، لما كنت طريح فراش المرض. ومنذ ذلك اليوم لم يساورني الشك مطاقاً بأنني لم أخلص بعد. وبالرغم من كوني مسيحياً حديثاً، إلا أنني لم أستمع لهؤلاء الذين قالوا لي: "أنت لم تخلص لأنك لم تتعمد بطريقتنا". كما قدم لي العديد من الناس أسباباً أخرى وراء عدم إقتناعهم بحصولي على الخلاص. ولكنني لم أنزعج قط من كل هذه الأقاويل. لقد سخرت منها لأن لدي الشهادة الداخلية! ولدي الحب! "نحن نعلم أننا قد أنتقلنا من الموت إلى الحياة لأننا نحب…" (1 يوحنا 14:3). |
01 - 02 - 2013, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: كذلك يعرف الخلاص
موضوع كتير جميل
|
||||
01 - 02 - 2013, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كذلك يعرف الخلاص
شكرا على المرور |
||||
|