رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالاحضان حمدين صباحى يستقبل إئتلاف أقباط مصر فى أخر لقاء لحملة طرق أبواب مرشحين الرئاسة التى أنفرد بها ونظمها إئتلاف أقباط مصر مع خمسة من السادة المرشحين الذين يدعمون الدولة المدنية والشعب الحر وعلى مدار ثلاثة أسابيع متواصله تقابل فيها الائتلاف مع كل من السيد عمرو موسى والسيد ابو العز الحريرى والسيد خالد على والسيد هشام بسطويسى ختمت اللقاءات بمقابلة رسمية لخمسة عشر من أعضاء إئتلاف أقباط مصر مع السيد حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية بمقره الانتخابى بالمهندسين حيث أستقبل السيد حمدين صباحى وفد الائتلاف بالاحضان والسعادة مرحباً بهم فى مكتبه الخاص بعدما تعرف عليهم وعلى كل شخص من السادة الحضور وفى بداية الجلسة بين سيادته والائتلاف قدم صباحى أهم النقاط التى يرتكز عليها برنامجه الانتخابى وبالاخص الفقر حيث قال أنه رشح نفسه من أجل الفقراء ومعدومى الدخل والفلاح المصرى الذى يعيش على قوت يومه وأنه جاء ليغنى الفقراء وليس ليفقر الاغنياء وأضاف صباحى أنه سيفرض العدل والمساواة بين المواطنين من خلال تفعيل مواد وبنود الدستور المصرى وجميع المواثيق التى تعهدت بها مصر لحماية حقوق الانسان التابعة للامم المتحددة ورحب صباحى أن يقوم إئتلاف أقباط مصر بطرح أسئلة عليه فى نطاق رؤيته للقضايا الوطنية وحقوق المصريين وهى الاسئلة التى سييتنتج الائتلاف من أجابه المرشحين عليها من يصلح أن يتم يدعم فى أنتخابات الرئاسة باسم إئتلاف أقباط مصر وسؤل حمدين صباحى عن نمطه اليبرالى ومدى تاثره بالفكر الناصرى وبالاخص فى نقاط التعامل مع دولة أسرائيل من أتفاقات السلام الدولية والتطبيع وتصدير الغاز ومدى أتجاهه الدخول فى حرب مع تلك الدولة وأجاب صباحى على ذلك السؤال بمنتهى الوضوع حيث قال أن مصر لن تدخل فى حرب مع اسرائيل الا أذا فرضت عليها تلك الحرب وأنه ملتزم بالاتفاقات التى أبرمتها مصر مع أسرائيل الداعية للسلام وعن فكره الناصرى فاوضح أنه فكر حر يقبل الاخر ولا يكفره بمجرد أنه يخالفه الراى وطرح سؤال هام حول مدى تطبيقه الشريعة الاسلامية فقال صباحى أنه ملتزم باحكام الشريعة الاسلامية مثلما هو منصوص عليه وان المادة الثانية هى الحافظ لتلك الاحكام فيما أبدى أعضاء الائتلاف عدم تخوفهم من تطبيق الشريعة الاسلامية ولكن تخوفهم من القائمين على تطبيقها فربما يستخدمونها حسبما تتفق مصالحم وتوجهاتهم الشخصية وعن التوريث الوظيفى سؤل صباحى وكان رده أنه يرفض التوريث فى كل مناصب الدولة ولن يسمح أن يتولى اى منصب أشخاص غير مؤهلين أو مستحقين لتلك المناصب وأن هذه النقطة مرتبطة بالفساد الذى سيحاربه بكل ما تاتئ به من قوة ودار النقاش وطرحت أسئلة كثيرة على سيادته من الائتلاف طوال اللقاء وختمت بسؤال عن هل سيكون هناك خروج أمن للمجلس العسكرى وماذا عن الجرائم التى أرتكبت ضد الشعب المصرى وتم أغلاقها مثل مذبحة كنيسة القديسين ومروراً بشهداء الثورة المصرية ثم ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد حتى أحداث العباسية وصرح صباحى أنه سيفتح تلك الملفات كلها لانه هذا هو العدل الذى أمر به الله وعن الخروج من السلطة للمجلس العسكرى أعلن صباحى أنه سيكون خروج عادل وليس أمن وفى نهاية اللقاء قدم رئيس أئتلاف أقباط مصر خالص الشكر بأسم الائتلاف للسيد حمدين صباحى على سعه صدره وترحيبه الجم بكل أعضاء الائتلاف وأن هذا ليس غريب على صباحى لانه الرجل البسيط والذى حضر فى أعتصام ماسبيرو الثانى ليساند الاقباط فى الحصول على حقوقهم وهو كان من أول الشخصيات العامة الذين حضروه للكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقت أعلان وفاة طيب الذكر البابا شنودة الثالث ومواقفه هى التى تكلمت عنه ولكن طلبنا اللقاء لكى نتعرف عليه أكثر وصرح رئيس إئتلاف أقباط مصر أنه بذلك أنتهت حملة طرق أبواب مرشحين الرئاسة بمقابلة الخمسة مرشحين كل واحد على حدى وأنه سيعلن فى القرب المرشح الذى سيدعمه ويختاره إئتلاف أقباط مصر فى الانتخابات الرئاسية القادمة |
|