رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيرة حياه القديس ابو فام الجندي هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 794x405.سيرة حياه القديس ابو فام الجندي القديس ابي فام الجندي بتوليته ولد الشهيد أبو فام أواخر النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي في مدينة أوسيم من أبوين تقيين هما أنسطاسيوس وسوسنة، وكان والده أنسطاسيوس رجلاً غنيًا جدًا وتقيًا محبًا للفقراء والمساكين كما كانت أمه سوسنة امرأة متعبدة تسلك في وصايا الرب بلا لوم. وما أن اشتد عود الصبي حتى أرسله والده إلى كاهن قديس يدعى أرسانيوس ليتتلمذ على يديه، وبالرغم من الغِنَى الشديد الذي كان يحيط بالصبي إلا أنه عاش حياة نسكية زاهدة. لما كبر فام فاتحه والده في أمر الزواج، إلا أن القديس كان قد وضع في قلبه أن يحيا حياة البتولية. استشهاده حين بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور مكسيميانوس قَبَض إريانا والي أنصنا على القديس أبي فام، وفي الليلة التي قُبِض عليه فيها ظهر له ميخائيل رئيس الملائكة وقوّاه وشجّعه على احتمال الألم. في الصباح ودَّع القديس والديه وأصدقاءه ولبس حلة بهيّة وذهب لملاقاة الوالي. حيَّاهُ إريانا بتحية السلام إلا أن القديس ردَّ عليه بأن "لا سلام قال إلهي للأشرار". وحاول معه الوالي لكي يُقَرِّب ويبخّر لأبلّون وأرطاميس الآلهة، فأجابه القديس: "لن أسجد لآلهتك لأنها صُنِعت بالأيادي، لن أترك إلهي رب السماء والأرض الذي أحبني يسوع المسيح الذي مات من أجلي". حين سمع إريانا هذا الكلام بدأ في تعذيبه بقسوة، ثم أمر جنوده بربط القديس في مؤخرة حصان ويسحلوه في شوارع مدينة أوسيم. أرسله إريانا إلى الإمبراطور مكسيميانوس في إنطاكية، الذي أمر جنوده بإغراقه في البحر، إلا أن الرب أرسل درفيلاً حمل القديس إلى البر أمام الحشد الكبير الواقف. عادوا بالقديس إلى الإسكندرية برسالة من الإمبراطور مكسيميانوس إلى الوالي أرمانيوس يأمره بتعذيب أبو فام بكل أنواع العذاب حتى يرجع ويبخر للأوثان، فأذاقه الوالي بشتى أنواع العذاب. في وسط آلامه ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وشفاه وعزّاه بكلمات طيّبة، ولما رأى أرمانيوس عجزه أرسل القديس مرة أخرى إلى إريانا ليقتله. أذاقه إريانا ألوانًا أخرى من العذابات، فعلّقه على خشبة ثم أمر جنوده أن يخزّقوا عقبيّ القديس ويربطوهما بسلسلتين، ويجرّوه بهما على الأرض حتى سال دمه طول الطريق إلى أن وصلوا إلى شاطئ النهر. ركبوا السفينة وسارت بهم إلى أن وصلوا مدينة قاو قبالة قرية تدعى طما وهناك توقّف سير السفينة، وعبثًا حاولوا ولو بقوة السحر تحريكها، فأخذ إريانا القديس أبا فام وأمر جنوده فقطعوا رأسه بحد السيف. حمله أهل المدينة بإكرام وهم يردّدون الألحان، ودفنوه غربيّ قرية طما، وفيما بعد بُنِيَت كنيسة في ذلك الموضع. وفي أواخر عام 1995م أثناء توسيع الكنيسة المبنية على اسمه، تم اكتشاف جسد القديس أبي فام في يمين الداخل إلى باب الهيكل. تُعيِّد له الكنيسة القبطية في السابع والعشرين من شهر طوبة تذكارًا لاستشهاده، وأيضًا في السابع والعشرين من شهر أبيب، وهو ذكرى تدشين كنيسته في مدينة طما محافظة سوهاج، كما أن نفس اليوم يوافق ذكرى ميلاد القديس. يُلَقَّب القديس أبو فام بالجندي مع أنه لم يكن من الضباط أو الجنود، ذلك لأنه قد عاش كجندي صالح ليسوع المسيح ملتزمًا بوصاياه. |
29 - 01 - 2013, 12:18 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سيرة حياه القديس ابو فام الجندي
ملحمة بناء كنيسة أبو فام بطما
" إن لم يبن الرب البيت فباطل هو تعب البنائين " (أبواب الجحيم لن تقوى عليها) :- بعد أن انفتحت الكنيسة لإعادة البناء انفتحت أبواب جحيم من رئيس مباحث وإذ به يضع تقرير سرى ينصح فيه بغلق الكنيسه خوفاً على أرواح المصلين وينصح أيضاً بعدم بناء الكنيسة خوفاً على مشاعر المسلمين . وباب آخر من مجلس المدينة بأن إعادة البناء يحتاج إلى قرار جمهورى ، والقرار الجمهورى يحتاج إلى مستند ملكية والكنيسة كانت من القرن السادس عشر الميلادى وباب جحيم آخر من الآثار ، وكل هذه الأبواب لم تقوى عليها " لأن من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يأمر " (مر37:3). وتم البناء ... وظهر فيه عملياً محبة الشعب لكنيسته بكل الجهد من مال ووقت وتحميل وتفريغ وحفر. هذه الآية عاشها أهل طما فى أثناء إعادة بناء بيعة حبيبهم أبو فام ولآن إيماننا بأن لكل شئ تحت السماء وقت فقد أختار الله الوقت المناسب لإعادة بناء الكنيسة وظهور جسد حبيبه أبو فام ... ففى 1/10/1995م بدأ العمل فى هدم الكنيسة القديمة وبناء الكنيسة الجديدة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الكنيسة القديمة كانت تنقسم إلى كنيستين يفصل بينهما ممر ... الكنيسة الكبيرة بإسم الشهيد أبو فام والصغيرة بإسم الشهيدة دميانة ، وكانت كنيسة أبو فام قد تهدم منها الجزء الغربى بأكمله عام1991م ... وما حدث فى البناء هو ملحمة حب جارف للشهيد أبو فام .. وهذا الحب أظهره أحباءه سواء من طما أو من أحباءه فى ربوع مصر كلها .. فقد كنت ترى العجب العجاب فى ذلك الوقت فقد كان يحتشد العشرات بل والمئات فى بعض الأحيان للعمل فى الكنيسة على مدار الأربعة والعشرين ساعة لا فرق بين جاهل ومتعلم ... موظف أو حرفى ... شاب أو طفل ... غنى أو فقير فالكل تساوى حبُاً فى أبو فام حبيب المسيح كلاً بقدر طاقته وإحتماله . فقد كانوا يعملون بهمة ونشاط وعزيمة وحب تجعل الدموع تخرج قسراً من العيون فتجد الطلاب والموظفين يأتون إلى الكنيسة بعد الإنتهاء من دراستهم وأعمالهم يعملون يأيديهم بلا كلل ولا ملل ويرفضون الاستعانة بعمال ويصرون على أن يقوموا بأنفسهم بنقل المواد الخام والطوب وإخراج الرديم فقد كان من الممكن أن يبلغ التعب مبلغه من الشباب فقد أنهكت أجسادهم ومع ذلك كانوا يصرون على إتمام العمل وبأقصى سرعة ... فإذا نظرنا من الناحية العملية فنجد أن التربة لا تصلح للتأسيس فكان الحل هو الحفر لعمق 5.5 متر ومسطح الكنيسة 625 متر لوضع إحلال التربة ثم بعد ذلك الأساسات بالأعمدة والحوائط والسقف ، فكان هذا إعجاز يا عزيزى القارئ .. أن يتم كل هذا فى زمن قياسى خاصة إذا علمت أن كل هذا تم بالعمل اليدوى بدون أى ماكينة أو بلدوزر حيث أن طبيعة الكنيسة تحول دخول أى آلات ، كل هذا تم بواسطة الحفر والنقل اليدوى ، فهل تعلم يا عزيزى القارئ .. ما هى معجزة المعجزات التى حدثت فى الكنيسة ؟ أقول لك أنه الحب الذى يصنع المعجزات ... هذا الحب الذى جعل أحباء أبو فام يقدمون من وقتهم ومجهودهم ومالهم والأكثر من هذا صلاتهم . .. هذا ما جعل الكنيسة تظل شامخة قوية لتحكى للأجيال مقدار هذا الحب الذى جعل هؤلاء يتركون أعمالهم والبعض يقدمون من إعوازهم ، وليس العبرة هنا بكثرة المال وإنما بالحب الذى يقدم به هذا المال ، والذى لا يملك الجهد والمال شارك بصلاته وهذه ما أعظمها وكأن الله لا يريد أن يحرم أحد من نوال هذه البركة . +++ |
||||
29 - 01 - 2013, 12:19 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سيرة حياه القديس ابو فام الجندي
قصة ظهور جسد أبو فام
" انظر واستجب لنا يا الله " هكذا كان يقول لسان حال شعب طما وأحباء الشهيد أبو فام وقت إعادة بناء الكنيسة . نشكر الله كثيراً لأنه استجاب لنا فقد كانت شهوة مقدسة فى قلوب أحباء أبو فام أن يظهر جسده المقدس بعد حوالى أكثر من 1650سنه لأنه إذ لم يظهر وقت إعادة بناء الكنيسة فمعنى ذلك أنه سيبقى مدفوناً فى الأرض الى الأبد وقد تسلمنا ممن سبقونا بأن جسد الشهيد أبو فام مدفوناً تحت العمود القبلى الشرقى بعمق 5.5 متر ، وفعلاً إستجاب الله لشهوة قلوبنا بإظهار جسد حبيبة أبو فام . ففى يوم الجمعة 20/10/1995 وأثناء الحفر تحت العمود القبلى تم العثور على جسد الشهيد العظيم أبو فام ويا لها من لحظات مقدسة تعجز الألفاظ المادية المجردة من وصفها .. فالكلمات والألفاظ أصغر من أن تحتوى هذه المشاعر والأحاسيس .. فهذا هو جسد حبيبنا أبو فام يظهر بعد 1650سنة نراه بالعيان أمامنا وسيبقى معنا نراه ونحمله على أيدينا وكان وقت استخراج جسد الشهيد حوالى الساعة الخامسة فجراً وقت شروق الشمس فأحسسنا ان شمس هذا الشهيد الذى أحب المسيح له المجد من كل قلبه قد أشرقت علينا فى الوقت الذى كنا فعلا محتاجين لوجود جسد أبو فام فى وسطنا وفى وسط هذه الأحاسيس ونحن نرى هذا المنظر أخذتنا روعة وجمال المنظر فأخذنا نهتف بالألحان والتماجيد وأحسسنا أن الكون كله يسمعنا ويرددها معنا فأخذ الآباء الكهنة جسد الشهيد إلى أن أراد الله ورجع هذا الجسد فى مكان اعد خصيصا له(مزار الشهيد أبو فام حاليا) لكى يكون سبب بركة للمؤمنين . |
||||
29 - 01 - 2013, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
سوبر ستار | الفرح المسيحى
|
رد: سيرة حياه القديس ابو فام الجندي
بركته معانا امين
|
||||
29 - 01 - 2013, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سيرة حياه القديس ابو فام الجندي
ميرسي لمرورك العطر ايريني الرب يبارك خدمتك ببركة الشهيد ابو فام |
||||
|