رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثلاثة لن يفهمون الألسنة : أنت و الأخرين و إبليس أ. أنت لن تفهم ما تقوله : هذا اكثر شيء يؤرق المؤمنين حيث واجهت هذا السؤال كثيرا في خدمتي من معظم المؤمنين يسألون: " أنا لا أفهم ما أقوله..., إذا ما فائدة أن أقول شيء لا أفهمه؟" و للأسف الكثيرين يتوقفون عن الصلاة بألسنة بسبب ذلك بعد أن إختبروا المليء بالروح القدس. ولكن العلاج هو المعرفة : أولا: أنت تكلم الله لذلك هو الذي عليه أن يفهمك وليس أنت من عليك أن تفهم ما تقوله لأنه خارج من روحك بمساعدة الروح القدس لذلك فأنت تصلي بطريقة صحيحة حيث أن الروح القدس يعطي روحك القدرة على الكلام وروحك تنطق هذه الكلمات على لسانك. إن كنت تتحدث مع شخص هام, ليس هدفك أن تكون فاهم ما تقوله ولكن أن يكون هو فاهم ما تقوله أنت. ثانيا: يجب أن تفهم أن الهدف من التكلم بألسنة هو بنيان روحك الإنسانية وليس لبنيان النفس (الفكر العاطفة والإرادة) والجسد الذين يهتمون بفهم كل شيء حولهم. 1كو 14 : 2 و 14 (2) ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ (14)فَإِنِّي إِنْ صَلَّيْتُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَلَكِنَّ عَقْلِي عَدِيمُ الثَّمَرِ الكتاب يقول بوضوح أنك لن تفهم ما تقوله. لذا ليس عليك أن تتعجب من أنك لن تفهم شيئا, إذ سبق الكتاب وقال لك ذلك. إنتبه للكتاب. ولكنك بالتأكيد تحتاج إجابة أوضح على هذا السؤال: وما الفائدة من الصلاة بألسنة في حين أنا لا أفهمها ؟ الفائدة هي في روحك وهي أهم من الذهن, لا تجعل الذهن يجبرك على فهم كل شيء. دائما أضرب هذا المثل لشرح هذه النقطة: تخيل أنك ذهبت إلى مقابلة مدير عملك وذهب معك طفلك. وأنت بدأت تتكلم مع هذا المدير باللغة الإنجيليزية في كلام هام عن العمل, وبدأ طفلك أن يتضايق من عدم فهمه, وبدأ يمل ويطلب منك أحد الإختيارات : إما التفسير أو المغادرة. وأنت تفهم ولكن طفلك لا يفهم. الأهم هو أنت الذي تستفيد من حديثك مع المدير ولكن الطفل الذي معك هو الغير مستفيد ولكن هذا لا يجعلك أن تترك هذه الجلسة الهامة بسبب هذا الطفل. هكذا من المهم أن تفصل بين الروح والنفس والجسد. هذا لأن الكتاب فصل بينهم عبرانين 4 : 12. النفس والجسد معتادين على فهم كل شيء منذ لحظة إستيقاظك, ولكنهم هم ليسوا أنت, أنت كائن روحي, أنت روح تمتلك نفس وتسكن في جسد. مثلا: أنت جون تمتلك سيارة وتسكن في منزل. هل أنت سيارة؟ !! لا, هل أنت منزل ؟!! بالطبع لا. أنت تمتلكهم ولكنك أنت لست ما تمتلكه بل أنت هو جون تمتلك هذه الأشياء والأهم هو جون وليس السيارة وليس المنزل ولكنهم مهمين أيضا ولكن بدرجة أقل منك. تخيل معي أن السيارة تحدثت إليك يوما وقالت : " أنا لا أريد أن أذهب هناك لأنني لا أحب ذلك المكان " بالطبع أنت لك السيطرة عليها وليست هي التي لها السيطرة. كذلك الأهم هو أنت الروح والميزات التي تمتلكها (النفس والجسد) تكون في الأهمية أقل. ولا تسيطر عليك. كذلك , المستفيد من الألسنة هو أنت الروح ولكن الذهن لا يفهم. ولا يحق أن الذهن يسيطر على روحك بل العكس. والفائدة العظمى هي أن روحك تبنى وهذا سيجعلك تقتنع وتدرك أمور بروحك وليس بذهنك وهذا يؤدي أنك تفهمها فيما بعد بذهنك. لأن روحك تحول هذا الفهم إلى أفكار ليفهمها ذهنك. سأتحدث عن ترجمة الألسنة في النهاية. أنت تفعل أمور كثيرة دون فهمها ولكن تفعلها بإقتناع وبتكرار. مثلا: أنت تأكل اللحم ليس بسبب أنك درست ما تحتويه قطعة اللحم من بروتينات أو فيتامينات , ولكن بسبب أنك علمت أنها هامة لصحتك. سواء درست أو لم تدرس ما بداخل هذه القطعة من اللحم ولكنك تأكلها بسبب المعرفة بمعلومة واحدة وهي :"أنها مفيدة". وهي حقا مفيدة وليس عليك أن تفهم كيف تهضم, أوكيف تنتشر في جسدك بعد الهضم ولكنك تأكلها بثقة أنها مفيدة. معرفتك أو عدمها بمحتواها لن يؤثر على إستفادتك منها الذي سيؤثر هو أكلك لها . هكذا الكتاب يقول لك أن الألسنة مفيدة , إذا فهي مفيدة فعلا. حتى ولو لم تقرأ هذه المقالة لتعرف تفاصيل لتفهم كيف أنها مفيدة. ولكن عليك بفعل ما يقوله الكتاب وسترى بعد تطبيقك للكلمة كم أن الالسنة مفيدة. ولكن كلمة الله تفسر لماذا الألسنطة هامة. عندما تصلي بألسنة بأكثر من قبل, ستأخذ وقتا فيه تشعر أن الجسد متاضيق (مململ) هذا مثل الطفل الذي يصرخ في فطامه. هذا مثله تماما. لقد عشنا معتمدين على أذهاننا وأجسادنا لكي تفهم وتدرك كل ما يدور (معنى كل شيء). لدرجة عندما تصلي بألسنة (غير مفهومة) الجسد والنفس يشمئزون و يتاضيقون لعدم فهمهم. أي أن أجسادنا أذهاننا مسيطرة على الموقف ومتحكمة في كل شيء وتريد معرفة كل شيء. وهذا لا يجب أن يحدث, في إرادة الله أن تكون أنت الروح مسيطر على تفكيرك وعلى جسدك. لقد خلق الله النفس(الفكر والعاطفة والإرادة) والجسد (الحواس الخمسة) لكي يكونون عبيد لك وتستخدمهم أنت (الكائن الروحي) وليس أن يستخدموك أنت. وبهذا نكون روحيين, أن أرواحنا مسيطرة على أذهاننا و أجسادنا أي أن الذهن و الجسد لا يهم أن يفهموا كل شيء في نفس الوقت. ولا تظن أنني أهملهم بل هناك طعام خاص لهم, كالآتي: - الروح (الإنسانية) : روح الإنسان هي روحك التي تولد ثانية وليست الروح القدس. والروح الإنسانية تبنى عن طريق أن: 1. تتكلم بألسنة 1 كو 14 : 4 2. وأن تتأمل في الآيات الكتابية . 3. وأن تتكلم الآيات الكتابية على نفسك بصوت مرتفع*. التأمل يعني: 1. أن تسرح في الآية 2. أن تتمتم بها 3. أن تفكر بها عن عمد حتى بعد أن قرأت كتابك المقدس, وتدخلها في حياتك هذه تحتاج إلى إرادة نشطة لأنها لن تحدث من نفسها. أنت تفعلها عن عمد. * إقرأ كتب الإيمان على الموقع لتفهم مفعول الكلمات المنطوقة على حياتك, مثل كتاب قوة الكلمة المنطوقة.... - النفس(الذهن و العاطفة و الإرادة) : حسب أمثال 23 : 7 الذهن هو من يزعم ويؤثر على العاطفة والإرادة. الذهن يصير غير صحيح في طريقة تفكيره بسبب ما يأتيه من المعلومات و التي تـٌحمل عليه يوميا من العالم حولنا (الذي وضع في الشرير) تدخل على أذهاننا من خلال الحواس الخمسة, وهي في الغالب معلومات مناقضة للكتاب المقدس, لذلك فإن الذهن يجب أن يجدد ويعاد برمجته يوميا عن طريق التعليم الصحيح في كلمة الله من مصدرين: 1. بقرائة الكلمة بنفسك بروح الحكمة والإعلان, أف 1: 17 - 23 . 2. وسماع معلمين ممسوحين يعظون تعاليم صحيحة وقراءة كتب روحية لهم. لاحظ النفس لا تصلب بل تجدد, لذلك يوجد الكثيرون من يقولون صلب النفس وهذا غير كتابي, ما يقصدون هو صلب رغبات الجسد. - الجسد (الحواس الخمسة) : يٌقمع ويٌصلب فهو لا يجدد مثل النفس. أي تقول له " لا " عندما يريد شيء غير كتابي. مثل ما في موضوعنا قل للجسد "لا" في : فهم الألسنة, إرادة عدم الصلاة, البغضة, ..... . وهذا يسهل بعد تجديد الذهن وما سبق من تأمل في الكلمة حيث يكون الروح الإنسانية والنفس متحدين ضد الجسد فيسهل صلبه. إعلم أن من فوائد الألسنة: - رغم أن الذهن لا يفهم الألسنة, و لكن الروح بتٌبنى وتعرف الله أكثر وتقترب بألله أكثر وهذا أهم من بناء النفس (الذهن) لأننا كائنات روحية في الأصل. - الألسنة تساعدك أن تميز بين الروح والنفس والجسد. لأن روحك تنشط بالصلاة بالروح في حين أن النفس والجسد يخضعون لروحك ولا يعملون لأنهم لا يفهمون شيء. - دائما الصلاة بالروح تذهب لقلب الله مباشرة لأن الله يريد هؤلاء الروحيين من يصلون بالروح وبالحقيقة (بأرواحهم). أنتت تتصل روح بروح. الله روح وأنت كائن روحي أيضا. فالألسنة هي أهم طريقة للإتصال بالله. هذا هو السبب في أن بولس قال أولا أصلي بالروح ..... وأصلي بالذهن أيضا. إذن لا تتجاوب مع أفكار إبليس التي تأتي على ذهنك وتعتقدها أفكارك, وأكمل الصلاة بألسنة, وأكثر منها وأجعلها أسلوب حياة وبعد المواظبة والمثابرة ستنفطم روحك عن ذهنك وجسدك. تكلم حروف وكلمات جديدة بإيمان انها من الله. أنت من يغير الحروف والكلمات وليس الله. مثل العربي أنت من يغير ويختار الحروف. لا تفكر فيها بل فكر في الله وأنت تقولها. رغم أنه يوجد ترجمة ألسنة شخصية, ولكنك أنت لا تحتاج إلى ترجمة ألسنة عندما تصلي بألسنة لأن روحك تبنى. لاحظ أن بولس يقول 1 كورونثوس 14 : 19 أتكلم عشرة ألاف كلمة بلسان حينما أكون مع نفسي ... أي لا يترجمها ولكن إذا صلى بألسنة في وسط الكنيسة يجب ترجمتها حتى يفهمونه ويبنون. لاحظ هنا أن بولس لا يبالغ في قوله عشرة ألاف كلمة بلسان لأنه تحت المسحة. في كورونثوس 14 : 28 يقول الروح أيضا إن لم يكن هناك ترجمة ألسنة في الكنيسة لا تتوقف بل أكمل صلاة بألسنة ولكن بصوت منخفض. ليس لأن الألسنة غير هامة ولكن لأن من حولك لن يستفيد إلا إذا ترجم إلى لغتهم. ولكن أنت مستفيد بدون ترجمة والدليل أنه لم يقول للفرد المصلي بألسنة أن يتوقف حتى يفهم ما يقوله ولكن قال أكمل ولكن إخفض صوتك. أي بتعبير آخر لا يريد أن يتوقف عن الإستفادة الفردية. |
24 - 01 - 2013, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثلاثة لن يفهمون الألسنة : أنت و الأخرين و إبليس:
ب. الآخرون لن يفهمون الألسنة : إن الناس من حولك لن يفهموا شيئا من الألسنة. لهذا فلن يستفيدون شيئا. 1كورونثوس 14 : 2(2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. لذلك لا تمارس الصلاة بألسنة (الشخصية في الكنيسة) حتى ولو كانت تؤمن بذلك, لأن هذا لن يفيد من حولك, رغم أنه يفيدك أنت. ولكن يمكنك أن تصلي بألسنة(شخصية) بصوت عالي في حالة أن أعلن القس أنه وقت للصلاة العامة وكل الحاضرين مولودين ثانية والكنيسة تؤمن بذلك. الهدف هنا الصلاة وليس بنيان بعضكم البعض. وكما سبق وقلت أن في هذا الأصحاح 1 كو 14 , ينظم الصلاة بألسنة الشخصية التي تمارسها من أجل بنيانك الشخصي و بين الصلاة بألسنة في الكنيسة. في الكنيسة يتحتم أن تكون هناك تعاليم بلغة الحاضرين المفهومة. وإن صلى أحد بألسنة عليه أن يترجم هذه الألسنة لتنال الكنيسة بنيانا. يريد المنفعة الأكثر للجميع لأن هذا هو هدف إجتماعهم, أن يبنون بعضهم البعض. الروح هنا يصلح المفهوم بأن الألسنة ستبني الكنيسة ولكنه لم يقل هذا خطأ بل صحح هذا وقال : أن الألسنة + ترجمتها تبني الكنيسة. ولكن الألسنة فقط بدون ترجمة تبني الفرد المتكلم بها فقط. |
||||
24 - 01 - 2013, 01:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: ثلاثة لن يفهمون الألسنة : أنت و الأخرين و إبليس:
ج. إبليس لن يفهم الألسنة : أخيرا, إبليس أيضا لا يفهم شيئا من الألسنة, لأنه ليس كلي المعرفة فهو لا يعرف كل اللغات فهو لا يعرف إلا اللغات المناطق التي يعمل فيها وهو يخشى ويخاف أن يتحرك منها لئلا يدان لأن هذه المملكة هي ظلمة وخوف. هذا بالضبط مثل العسكري الذي أمر بشيء بن يفعل غيره.الله فقط هو الكلي المعرفة فسيعطيك الروح القدس بحكمته لغة أو لغات لن يفهمها إبليس حتى لا يجد إبليس شيء يفهمه فلا يعرف ماذا وكيف يعيق وصول الإستجابة لأنه لا يعلم ما تصلي من أجله. لذا فمن فوائد الألسنة أن إبليس لا يفهمها. لذا فهو لا يستطيع أن يقاومها لأنها صلاة تصعد لقلب الآب مباشرة دون فهمها لذا فهي دون إعاقة. دانيال 10 : 12 - 14 : (12)فَقَالَ لِي: «لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ، فَمُنْذُ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي عَزَمْتَ فِيهِ عَلَى الْفَهْمِ، وَتَذَلَّلْتَ أَمَامَ إِلَهِكَ، سُمِعَتْ تَضَرُّعَاتُكَ، وَهَا أَنَا جِئْتُ تَلْبِيَةً لَهَا (13)غَيْرَ أَنَّ رَئِيسَ مَمْلَكَةِ فَارِسَ (رؤساء في عالم الروح على المناطق والدول) قَاوَمَنِي وَاحِداً وَعِشْرِينَ يَوْماً. فَأَقْبَلَ مِيخَائِيلُ، أَحَدُ كِبَارِ الرُّؤَسَاءِ لِمَعُونَتِي، بَعْدَ أَنْ حُجِزْتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ (14)وَقَدْ جِئْتُ الآنَ لأُطْلِعَكَ عَلَى مَا يُصِيبُ شَعْبَكَ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ، لأَنَّ الرُّوْيَا تَخْتَصُّ بِالأَيَّامِ الْمُقْبِلَةِ». هل ترى كيف قاوم إبليس وصول إستجابة الصلاة, وهذا يشرح لك أن الله يستجيب منذ أول مرة ولا يحتاج لتكرار الصلاة. والتأخير ليس من الله بل بسبب إبليس الذي يمنع وصول الإستجابة, والحل أن تصلي بألسنة حيث لا يستطيع إبليس أن يفهمها. ولكن هذا لا يمنع أن تصلي بالذهن. لا تخف من إبليس حيث أنه لا يستطيع أن يقف أمام كلمات إيمانك التي تقولها بالذهن بلغتك المعروفة, إبليس لا يستطيع أن يقف أمام الرب الذي هو الكلمة. هذه الشفرة التي لا يستطيع أن يفكها إبليس, هللويا.... هل تدرك الآن لماذا بولس الرسول يشكر الله لأنه يصلي بألسنة أكثر. 1كو 14 : 18 (18)أَشْكُرُ اللهَ لأَنِّي أَتَكَلَّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ أَكْثَرَ مِنْكُمْ جَمِيعاً (أحد الترجمات : أكثر من كلكم مجتمعين معا ككنائس أهل كورونثوس) هذا لا يجعلك تخاف من الكلمات المنطوقة. تكلم الكلمة التي درستها وعرفت جيدا ما يقوله الرب من جهة هذا الأمر فإبليس لا يستطيع أن يقف ضد مؤمن يعرف الكلمة لأن المعرفة هي نور وهو ظلمة فهو لا يستطيع أن يقف أمام هذا النور ما أقصده في الألسنة لا يفهمها إبليس في الامور التي لم تعرف عنها شيء الآن والتي إن تكلمت عنها سيحاربك فيها إبليس مستغلا عدم معرفتك. الألسنة ستجعلك تتوقى أن تحارب في الأمور التي تجهلها في الكلمة . ولا تعتقد أن الحال ستيتمر هكذا فيوما ستواجه هذه الأمور بعد أن تدرس الكلمة وستقدر عليها. مثل شعب إسائيل في القديم كان لا يعرف الحرب ولو خاضها في هذا الوقت لكان تراجع وحن لمصر. لكن الرب إقتادهم بعيدا لكي يتوقوا هذه الحرب. ولكن بعد ذلك أي بعد أن نضجوا خاضوا حربا وإنتصروا فيها. لقد في خروج 13 : 17 وَعِنْدَمَا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ لَمْ يَقُدْهُمُ اللهُ فِي طَرِيقِ بِلاَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ قِصَرِهَا. لأَنَّ اللهَ قَالَ لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا تَعَرَّضَ لِحَرْبٍ وَيَرْجِعَ إِلَى مِصْرَ لذلك ما تعرفه من كلمة الله تكلمه لأنك إن لم تتكلمه سوف لن تأخذه. ولا تقلق من أن إبليس يسمعك. الروح القدس سيعطيك ألسنة تقولها عن أمور أنت لا تعرفها الآن ولن يعرفها إبليس فلن تحارب فيها. ولكن سيأتي اليوم الذي فيه تعرف هذه الأمور من الكلمة وتنضج فيها وستواجه إبليس وتأخذها منه. |
||||
|