منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 01 - 2013, 01:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,843

تكلم بالإيمان

تكلم بالإيمان

هذه قاعدة يجب أن تضعها نصب عينيك في علاقتك بالله :
إن أي أتصال بالله يبدأ ويستمر بالأيمان, والأيمان هو ليس مشاعر. أي أنك سواء تشعر أو لا تشعر بأن الله موجود ويسمعك فهذا لا يهم. الأهم أن تؤمن بقلبك (بروحك), ليس بعواطفك أو مشاعرك أو أرادتك (النفس), وليس بحواسك الخمسة(جسدك). أنت كائن روحي تمتلك نفس وتسكن في جسد. أنت لست نفس وجسد بل أنت تمتلك نفس, أنت لست كائن جسدي بل أنت(الروح) تسكن في جسد.

فالصلاة بألسنة مثل ذلك, هي أتصال بالله فهي تقوم بالأيمان ولن تنجح بغير ذلك, لا يوجد طريق أخر, هذا السبب بأنك تمل, الملل هو نتيجة للفشل, ويحدث الفشل بسبب أنك تنتظر مشاعر فعندما لا تشعر بشيء تقيس بهذا أنك لا تصلي بفاعلية. في حين عندما تنظر بإيمان (مؤمنا بقلبك) بالكلمة ستجد أنك تصلي صلاة فعالة وقديرة في نتائجها جدا, والله طالبك أنت كمصلي بالروح, الله طالب مثل هؤلاء الذين يسجدون بالروح وبالحقيقة. هذا هو أنت. لأن الصلاة بألسنة هي الصلاة بالروح.
سواء شعرت بأن الرب يسمعك وأنت تصلي أو لم تشعر بذلك, فهذه هي النفس ولكن أنت كائن روحي, فقط عليك أن تسلك بأصلك وحقيقتك أنت مصمم بأن تسلك بالإيمان (أنت كائن روحي, هذه حقيقتك) .
كذلك سواء أردت أن تصلي أو لم تريد, فهذه هي النفس ولكن الأهم هو روحك التي دائما تريد أن تصلي وهذا هو الصوت الذي كنت تسمعه في داخلك يحفزك لتصلي بألسنة, ولكن لأنك كنت تستخدم ذهنك وتقيس بمشاعرك, توقفت عن أتباع صوت روحك.

والحقيقة أنه لا يأتي على هيئة صوت ولكن على هيئة فكرة أو إقتراح بأن تفتح فمك لتصلي بالروح هذه طريقة الروح في القيادة.
عبرانين 11 : 6 (6) فَمِنَ الْمُسْتَحِيلِ إِرْضَاءَ اللهِ بِدُونِ إِيمَانٍ. إِذْ إِنَّ مَنْ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ، لاَبُدَّ لَهُ أَنْ يُؤْمِنَ بِأَنَّهُ
1. مَوْجُودٌ،
(موجود بداخلك وليس في السماء)
2. وَبِأَنَّهُ يُكَافِيءُ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَيْهِ. (اليوناني: يسعون بشغف وبجدية)

لن تستفيد أي شيء من الألسنة لو كنت تصلي بدون وعي وإستيعاب أن حضور الله في داخلك. والعلاج أن تدرك أن الله في داخلك. أنت مسكون بالروح القدس. إعطي تأمل أكثر لهذا. كيف تدرك حضور الله فيك؟ عن طريق أن تقرأ وتقول الكلمة أن المسيح فيك. الكلمة ستجعلك أن ترى ما في داخلك فهي المرآة التي تريك عالم الروح وتريك ما في داخلك. هل تعلم أن في داخلك شخص, وهو روح, الروح القدس. في كل خلية من خلاياك في كل سج من أنسجتك في كل عضو من أعضائك. عليك بأن تؤمن بذلك لا أن تشعر بذلك فقط آمن بإرادتك.
كيف يزداد إيمانك ؟ لا يزداد بالصلاة ولكن إيمانك يزداد بالسماع والسماع (تكرار السماع أي السماع بكثرة) لكلمة الله عن الألسنة رومية 10 : 17 , وليس بسماع أختبارات عن الألسنة.
إن الأختبارات رائعة ولكنها ستحفز وتستثير إيمانك ولن تبني إيمانك. الذي يبني إيمانك عن الألسنة هو أن تسمع تعليم سليم عن الألسنة من كلمة الله. لذلك كلمة الله أسمها "كلمة الأيمان" لأنها تأتي بالأيمان.


عليك أن تتأمل و تسمع الكلمة وتطلقها بفمك في هذه الجوانب:
أ. الآب يسمع لك حتى ولو لم تشعر بحواسك أنه موجود. الإيمان يتخطى الحواس.
ب. كل كلمة ألسنة لها معنى (ستناقش في نقطة منفردة) 1 كو 14 : 10 "...وليس شيء منها إلا وبمعنى...." كثيرون يشكون في أن ما يقولونه ليس ألسنة... أو ليس له معنى. هذه الآية توضح ذلك.
ج. أنك تكلم الله وليس تتكلم فقط. 1 كو 14 : 2
...الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ...
د. أنت تشحن روحك : 1 كو 14 : 4 ...فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ... (اليوناني : كلمة قريبة من يشحن)

هـ. أن المسيح فيك : أي المسحة فيك أي الروح القدس فسك إدرك ذلك.
عندما تبدأ في أن تجد أن الصلاة بالروح(بألسنة) تحولت لروتين عليك بتجديد ذهنك من الكلمة, حيث أن المشكلة تكمن في تسرب أفكار غير كتابية لذهنك وأنت لم تقم بحراسة ذهنك ضدها. العلاج: توقف عن الصلاة, وإبدأ بالتأمل في الآيات التي تختص في هذا الأمر. ثم أكمل الصلاة بألسنة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ننقل الجبال بالإيمان نجتاز البحار بالإيمان
إن الله تكلم في قديسيه كما تكلم في رسله وأنبيائه
لو مش قادر تكمل قوله بس يارب قوتك في الضعف تكمل
بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع ... بالإيمان تغرَّب في أرض الموعد ...
"بالإيمان إبراهيم لما دُعى أطاع ... بالإيمان تغرَّب ... بالإيمان قدَّم إبراهيم اسحق وهو مُجرَّب"


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024