24 - 01 - 2013, 12:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"متى يأتي الكامل ستنتهي الألسنة"... من هو الكامل ؟ هل الألسنة إنتهت ؟
1 كورونثوس 13 : 8 الْمَحَبَّةُ لاَ تَزُولُ أَبَداً. أَمَّا مَوَاهِبُ النُّبُوآتِ فَسَتُزَالُ، وَمَوَاهِبُ اللُّغَاتِ سَتَنْقَطِعُ، وَالْمَعْرِفَةُ سَتُزَالُ. (9)فَإِنَّ مَعْرِفَتَنَا جُزْئِيَّةٌ وَنُبُوءَتَنَا جُزْئِيَّةٌ. (10)وَلَكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِي مَا هُوَ كَامِلٌ، يُزَالُ مَا هُوَ جُزْئِيٌّ.
كلمة "الكامل" في اليوناني teleios τέλειος تيليوس ,
وهي تعني إنتهاء الزمن أو نضوج الثمر ... وهي نفس الكلمة التي تستخدم كنهاية الأيام أو إكتمالها في 1 كورونثوس 15 : 24 (24)وَبَعْدَ ذَلِكَ الآخِرَةُ حِينَ يُسَلِّمُ الْمَسِيحُ الْمُلْكَ لِلهِ الآبِ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَبَادَ كُلَّ رِئَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَةٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ
من هنا نجد أن الخدعة التي نشرها من يقفون ضد عمل الروح القدس والألسنة ومواهب الروح خدعة وكذب أضل الكثير من المؤمنين. هؤلاء الذين قالوا هذا التعليم الغير سليم وسأذكره لأواجهه بالكلمة :
"هنا الكامل يتكلم عن الكتاب المقدس عندما يأتي ستنتهي الألسنة ويكملون بأنه هنا يتكلم عن غير عاقل فهذا لا يدل عن يسوع بل عن الكتاب المقدس"
هذ غير كتابي ,
فالكامل هنا تتكلم عن حالة كمالنا في السماء, عندما نصير في حالة الكمال, وهذا واضح حتى من دون حتى الرجوع لليوناني, فهو يستخدم التسويف في كلامه, حيث يقول "سوف" أو "أخيرا" كثيرا. مما يوحي بالمستقبل.
أي بمعنى آخر أن المواهب تساعدنا أن ندرك الله وتزيدنا في معرفته كما يجب هنا على الأرض, فهو يقول عنها "بعض المعرفة أو معرفة جزئية" أي بدونها فسوف لا يكون هناك معرفة تماما. (9)فَإِنَّ مَعْرِفَتَنَا جُزْئِيَّةٌ وَنُبُوءَتَنَا جُزْئِيَّةٌ.
نعم معنا الكلمة, ولكنك تحتاج إلى فهمها بالروح القدس كاتب الكلمة, من هنا نحتاج إلى مواهب الروح (التي تشمل الألسنة). وعليك أن تسأل نفسك, هل أنت تعرف الله وعندك أكثر من 5 كتب مقدسة في منزلك ؟ الكمال هنا يعود على حالة المؤمن وليس على الكتاب المقدس. هذه تعاليم خطيرة ومؤذية وهذا لأنها غير كتابية. الدليل الآخر أنها تعود على حالة كمال المؤمن أنه يتكلم عن نفسه أنه سوف لن يحتاج إلى أمور في طفولته (عدم نضوجه) وسيبطل هذه الأمور عندما يصير رجلا (ناضجا).
1 كورونثوس 13 : 11 - 12 ...فَلَمَّا كُنْتُ طِفْلاً، كُنْتُ أَتَكَلَّمُ كَالطِّفْلِ، وَأَشْعُرُ كَالطِّفْلِ، وَأُفَكِّرُ كَالطِّفْلِ. وَلَكِنْ، لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً، أَبْطَلْتُ مَا يَخُصُّ الطِّفْلَ (12)وَنَحْنُ الآنَ نَنْظُرُ إِلَى الأُمُورِ مِنْ خِلاَلِ زُجَاجٍ قَاتِمٍ فَنَرَاهَا بِغُمُوضٍ. إِلاَّ أَنَّنَا سَنَرَاهَا أَخِيراً مُوَاجَهَةً. الآنَ، أَعْرِفُ مَعْرِفَةً جُزْئِيَّةً. وَلَكِنِّي، عِنْدَئِذٍ، سَأَعْرِفُ مِثْلَمَا عُرِفْتُ....
نفس الكلمة إستخدمها الروح القدس في 1 كو 15 : 24 بمعناها الذي ذكرته أي إكتمال الزمن أو نضوج الثمر لدرجة أنه مستعد لقطفه, وهذا يعني نهاية العالم كما جائت في 1 كو 15 : 24.
يقول الروح من خلال بولس أننا بهذه المواهب ننظر في المرآة (الكلمة التي تعكس الرب الذي يعيش فينا وطبيعته التي أخذناها في أرواحنا) ولكن نراه ليس بوضوح 100 % بالمقارنة بذهابنا للسماء ولكن هذا أفضل من عدم الرؤية أساسا. فسوف لن نحتاج إلى الألسنة في السماء لأننا سنعرف الرب كما هو يعلمنا.
وهنا يوضح أهمية الألسنة, لندرس ما يقوله الروح من خلال بولس كما تنظر في مرآة أنت ترى تفاصيل بنفس مقدار حجم المرآة, ثم تحرك المرلآة فترى جزءا أخر ولكن بنفس حجم المرآة. المرآة هنا تشير إلى مواهب الروح + كلمة الله , فهما يعملان معا. فبهما سترى الله وتفهمه. فهذا يعني ضرورة أن تعطي المواهب والكلمة إهتماما أكثر.
لأن بالمقدار الذي تهتم به بالألسنة (والمواهب) والكلمة , بنفس المقدار ستنال و سترى جزء من الله الذي في داخلك. أنا لا أتكلم عن الله الذي في السماء بل الذي صنع منزله في داخلك يوحنا 14 : 23 .
من سيلغي الألسنة سيظل في عدم فهمه للكلمة وسيفوته قطار الروح القدس هنا على الأرض, لن يأخذ ما له في المسيح لأنه لن يعرفه حتى.
الألسنة لم تكن دعاية لبدء الكنيسة
هناك تعليم خطأ أخر حيث هناك من يعتبر أن الألسنة كانت دعاية لبدء الكنيسة في يوم الخمسين. حيث يفسر البعض بأن الألسنة كانت للإعلان عن بداية الكنيسة وهذا له هدف دفين فبه يريدون إلغاء الألسنة ليومنا هذا. ومن هذه الفكرة الخاطئة يجعلون المؤمنين يعتقدون أن الألسنة ليس لها هدف في أيامنا هذه وهذا غير كتابي بالمرة.
الكنيسة هي جماعة من المؤمنين المولودين ثانية. لم يكن يستطيع التلاميذ أن يولودوا ثانية إلا بعد كفارة المسيح وقيامته.
في يوحنا 20 : 19 - 23 بعد قيامته من الاموات حيث ظهر لهم ونفخ فيهم ليقبلوا الروح القدس وتكلم بعدها مباشرة عن غفران الخطايا. وقال لم تعد الخطيئة مشكلة بعد الآن إن عانيتم من مشكلة من جهة الخطيئة فستكونون أنتم المسببين لهذه المشكلة ولكن كل خطاياكم غفرت في نظر الآب. ستجعلون من الخطيئة مشكلة بعدم غفرانكم لشخص ما. الكنسية بدأت في ذلك اليوم حيث تجد التغير عليهم بدأوا يعبدون الرب بدلا من الإختباء والخوف. لوقا 24 : 53 و أعمال 1 : 14 .
من هنا نفهم أن التلاميذ لم يكونوا مولودين ثانية ولكن كان عندهم الوعد بالميلاد الثاني إلى أن مات وقام يسوع. تحقق الوعد. فهناك فرق بين الميلاد الثاني في يوحنا 20 : 19 - 23 وبين المليء بالروح القدس في أعمال 2 : 1 - 13 حيث لم تكن الألسنة لإفتتاح الكنيسة, ولكنها كانت لغة صلاة لكل مؤمن.
الألسنة لم تكن للكرازة الكنيسة
هناك تعليم آخر خطأ يقول أن الرب أعطى الألسنة للكرازة بلغات الناس. وهذا غير كتابي. لم نسمع أن الرب أعطى التلاميذ لغة دولة ولم نقرأ أن فيلبس وقف ووعظ بألسنة... .
ما حدث يوم الخمسين أن صدف وجود أناس يتكلمون نفس اللغات التي سمعوها. ولكن لا تنسى أن بطرس عندما وعظ في يوم الخميسن وعظ بلغته وليس بألسنة.
كلما يأتي ذكر الألسنة في وجود ناس يتكلم الكتاب بوضوح عن ترجمة الالسنة وليس الوعظ بألسنة.
|