منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2013, 05:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

محو الخطية
Remission of Sin
محو الخطية Remission of Sin



إن استخدمت مادة منظفة وأزلت الحبر من الورقة، فلن أحتاج أن أغطي الكتابة. إذ سيكون الحبر قد مُحي –مُسح.
عندما نأتي إلي الله كخطاة، فأن كل ما فعلناه في الماضي يُمحى، وكل ما كّنا عليه يُمحى. ونصير خليقة جديدة في المسيح يسوع (2 كورنثوس 5: 17). هذا هو محو الخطايا.
كان دم الحيوانات في العهد القديم، الذي قُدِّم غطاءً أو كفارةً وقتية، رمزًا لدم يسوع.. حمل الله الأبدي. فقد سُفك دمه لأجلنا كي ُتمحى خطايانا للأبد. فنحن قد اُفتدينا تحت ظل العهد الجديد ونلنا محوًا لخطايانا.
الكفارة هي واحدة من أعظم كلمات العهد القديم؛ المحو واحدة من أعظم كلمات العهد الجديد والأصل اليوناني لها هو "aphesis". مع ذلك فمحو الخطايا لم يُعلن بعد كما ينبغي أن يكون.
فالمحو هو أمر تام يلغي ما كان قبله. وقد استخدمت كلمة "محو" بالارتباط فقط بالميلاد الجديد، وستكتشف ذلك إن تعّمقت قليلاً في الكتاب.
لكن كثيرًا ما نجد في ترجمة العهد الجديد أنه قد تم ترجمة كلمة "محو" على أنها "غفران".
(نجد هذا الأمر في العديد من الشواهد مثل أفسس 1: 17، أعمال 2: 38، 10: 43، 26: 18، كولوسي1: 13 و14)
في واقع الأمر فأن الخاطئ ينال محوًا لخطاياه؛ وليس غفرانًا.
إن كان على الخاطئ أن يعترف بكل خطاياه كي يخلُص، فأنا لم أخلُص بعد. فالخاطئ لا يمكن أن يتذكر كل شيء خاطئ قد فعله في حياته؛ لأن كل ما فعله كان خاطئًا!
بين الحين والآخر يظهر أمامي شيئًا قد نسيت أني فعلته قبلما أخلُص. ماذا أفعل عندئذٍ؟ أهزأ به وأقول: "نعم، لقد فعلت ذلك حقًا، لكن هذا الصاحب قد مضى.. إنه ميت. وأنا إنسان جديد في المسيح. كل الماضي قد مُحي".
2 كورونثوس 5: 17
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
إن نظرت إلى الشخص من وجه نظر طبيعية، فربما تقول: "لديه ذات الجسد الذي كان له من قبل". نعم، لكن ذلك الجسد لم يُولد ثانيةً؛ إنما الإنسان الذي بالداخل – الإنسان الحقيقي– هو الذي وُلد ثانيةً.. هذا الذي إذ عاش في الجسد لبعض الوقت، قد اعتاد فعل أمور معينة في الجسد قبلما يُولد من جديد.
كتب لي شاب منذ عدة سنوات مضت من سجن الولاية في هانتسفيلي، تكساس قائلاً: "أخ هيجن، أريد أن أشكرك من أجل منهج دراسة الإيمان الكتابي. قد وُلدت ثانيةً وامتلأت بالروح القدس. أردت أن اكتب إليك وأشكرك لأني قد تعلمت أن أسير بالإيمان، ولكي أخبرك أني سأخرج من هذا السجن بعفوٍ".
ثم أكمل: "عندما أعترف بهذا لرفقائي هنا في السجن، يضحكون جميعهم عليَّ. وعندما أخبر حراس السجن، يضحكون هم أيضًا. إذ يقولون: ’أنت لن تخرج من هنا. فإنهم لا يدعون أي شخص يخرج عندما يتقدم طالبًا العفو للمرة الأولى إن كان قد ارتكب جريمة كالتي فعلتها‘".
ثم قال: "أنت تعلم يا أخ هيجن، أن ذلك الصاحب الذي ارتكب تلك الجريمة قد مضى. أنا الآن إنسان جديد في المسيح يسوع. ولا أريد أن أؤذي أي إنسان.. ولن أفعل ذلك. وأريدك أن تعرف أني سأخرج".
عندما تقدم هذا الشاب للعفو، ناله. كان شيئًا لم يُسمع به من قبل، لكنه خرج. ثم تقدم بطلب ليلتحق بمركز تدريب الكتاب المقدس "ريما". وتخرَّج، واليوم هو في حقل الخدمة.
ربما تتساءل:"مجرم يكرز؟"
هو ليس مجرمًا. فكل ما كان عليه سابقًا، وكل ما فعله من قبل، قد مُحي في نظر الله. نعم، عليه دين ليدفعه للمجتمع، لكنه دفع جزءًا منه بالفعل. واستطاعت السلطات أن ترى أنه إنسان جديد مختلف، فوضعت النظم جانبًا وتم إطلاق سراحه.. حتى أنه نال عفوًا كاملاً.
هكذا ترى أنه لم يعد هذا الشخص مجرمًا. إنه كارز –ويا له من كارز! (تستطيع أن تميز ذلك في المدرسة عندما وقف ليتكلم. كانت عليه مسحة للكرازة).
إن هدف خدمتنا هو أن نحوِّل الرجال والنساء من الظلمة إلى النور، ومن قوة إبليس إلى قوة الله. على الرغم من ذلك، فعندما تبدأ تتكلم عن قوة الله، يفزع بعض المؤمنين إلى حد ما. يبدو أن لديهم اعتقادًا أنه بإمكانك أن تخلُص وتمتلئ بالروح القدس (وتتكلم قليلاً بالألسنة).. لكنه يتحتم عليك أن تسير في الحياة مهزومًا ومطرودًا، مريضًا ومُعذبًا، ليس لديك أي شيء، وتحيا بشق الأنفس.
كتب أخيرًا شخص ما بعدم إيمان ترنيمة تقول: "إن استطعت أن أنجح في الوصول للسماء وحسب". وكتب آخر ترنيمة بعدم إيمان أيضًا قائلاً: "ربي أبن لي كوخًا صغيرًا في زاوية العالم المجيد!"
دعونا لا نقلل من شأن الله.. إنه كليَّ القدرة. إنه قدير اليوم تمامًا كما كان منذ الأزل. إبليس كان قويًا أيضًا، لكن يسوع جرّده من سلطته. تحتاج أن تعرف ذلك.. نحتاج أن نعرف أن لنا ميراثًا بين أولئك المقدسين؛ ليس في العالم الآتي وحسب، بل هنا في هذا العالم أيضًا.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Who then is Christ, if whoever believes in Him receives remission of sins
لأنه من يرتكب الخطية، يزداد سوءًا قدر الخطية التي يرتكبها
الخطية هي الخطية سواء حكم عليها الشخص بأنها بسيطة أو كبيرة
And that repentance and remission
"إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد "


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024