منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2013, 05:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,982

تمييز وإدراك الأزمنة
تمييز وإدراك الأزمنة


نحن نعيش في عالم من دورات العصور و الأزمنة. ويؤكد الكتاب المقدس علي هذا الأمر في (جامعة 3: 1-8) :

لكل شيء له زمان ولكل امر تحت السموات وقت. للولادة وقت وللموت وقت. للذرع وقت وللحصاد وقت. للقتل وقت وللشفاء وقت. للهدم وقت وللبناء وقت. للبكاء وقت وللضحك وقت. للنوح وقت وللرقص وقت. لتفريق الحجارة وقت ولجمع الحجارة وقت. للمعانقة وقت وللانفصال عن المعانقة وقت. للبحث وقت وللتوقف عن البحث وقت. للحفظ وقت وللطرح وقت. للتمزيق وقت وللترميم وقت. للسكوت وقت وللتكلم وقت. للحب وقت وللبغضة وقت. للحرب وقت وللسلام وقت.(ترجمة New Living )
من هذا النص الكتابي, نفهم بسهولة لماذا نتعامل مع هذا القدر من التقلب. أنه أمر محتوم أنه سيكون هناك أزمنة للوفرة و أزمنة للمجاعة. نحن نقدر أن نتوقع أوقات حسنة و سيئة. هذا هو بالضبط طبيعة هذا العالم. وهذا هو ما وُصف في الكتاب المقدس كدورة الحياة والموت.
شكرا لله , فالكتاب المقدس يقول لنا في (رومية 8: 2) ,' لان ناموس روح الحياة في
المسيح يسوع قد جعلنا أحرار من ناموس الخطية والموت.'
(ترجمةNew King James) هذا يعني, كمؤمنين مولودين ثانية, ليس علينا أن نستجيب و نتعايش مع قسم الموت في دورة الحياة والموت بعد الآن. بدلاً من ذلك, يجب أن نعيش حياة تسير في دورة الحياة من الله.
لو كنا أمناء, فالله يستطيع وسيعمل في حياتنا بغض النظر عما يحدث حولنا.
كيف نظل أمناء للدعوة الإلهية ونبقي في دورة الحياة؟
الطريق الوحيد لذلك هو تبقي مُركزاً علي الله, وبالأخص في الأوقات الجيدة. أنها الطبيعة البشرية أن نصبح مكتفين عندما تسير الظروف بطريقة جيدة وبلا مشاكل. في أوقات مثل هذه, قد لا نكون مثلاً مدفوعين لنصلي ونقضي أوقات مع الكلمة. عندما تكون الظروف عنيفة, نكون في أكثر الاحتمالات جادين في الأمور التي تخص الله. ونشعر باحتياج أكثر للحفر في الكلمة. ونبدأ نجهز للمستقبل بدل العيش فقط في الوقت الحاضر. ونصرخ لله في استماتة, 'يا الله, ماذا تريد مني أن أفعل؟'
عندما نكون في دورة أو زمن الأوقات الجيدة , هذا يكون بسبب البذار التي زرعناها في الزمن الماضي. وعندما نكون في ظروف عنيفة , هذا أيضاً بسبب البذار التي زرعناها, أو لم نزرعها, في الزمن الماضي.
يجب أن نكون قادرين أن نرتب للمنخفضات والمرتفعات بالأعداد الروحي للزمن التالي.
الحق هو, كمسيحيين, يجب أن يكون في الواقع لا أوقات سيئة أو عنيفة.
وهذا لأنه نحن دائماً مباركين. ويجب أن لا نتأثر بما يحدث في العالم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أهم واجباتنا هو تمييز الأزمنة والأوقات حتى نتمكن من ممارسة الفضيلة
من أهمية السَّهر | تمييز علامات الأزمنة
من علامات النضج وإدراك النفس
يوشيا وإدراك الهدف
الصلاة وإدراك اللاهوت


الساعة الآن 11:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024