22 - 01 - 2013, 04:50 PM
|
رقم المشاركة : ( 11 )
|
† Admin Woman †
|
رد: كلمة الله ريما rhema و لوجوس logos
لا تقرأ الكلمة وتقول ما يلمسني هو كلمة الله لي اليوم, لا تركز على ال ريما أكثر من ال لوجوس بل العكس. لماذا ؟ ...لأن الريما تأتي من ال لوجوس:
الكلمة التي تريدها لموقفك (ريما) لن تأتي بدون أن تعرف فكر الله من جهة الموقف (ال لوجوس). ال لوجوس هو منطوق إليك من الله أي ريما بالنسبة لله ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس. وإن لم تنطقه أنت فلن يكون ريما لك, سيظل لوجوس.
أي أن ال لوجوس هو مشيئة الله لك في أي موقف تواجهه. ولا تقول: " هذه الآية ليست لي لأنها لم تأتي في قرائتي اليومية"..., لا , كل كلمة الله هي لك.
لوقا 4: 4 ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة (ريما) تخرج من فم الله
ال ريما هنا لأن الله هو من نطقها. ويهو يقول هنا أن كل ما كتبه لك هو ريما, أي أن الله نطقه, أي أنه لك ولكنه بالنسبة لك فهو لوجوس.
مثل الكهرباء التي في الفيشة التي في الحائط, تنتظر أن تستخدمها وتوظفها لك, ستظل في الحائط إن لم تستخدمها.
ال لوجوس هو أن تعرف (وتنفتح عينيك) أن هناك كهرباء في الحائط وتفهم كيف تعمل وتفهم ما يمكن أن تفعله. ولكن أكرر ستظل في الحائط إن لم تستخدمها(تحولها إلى ريما). وهذا دورك وليس دور أخيك ولا هو دور القسيس, ولا هو دور الله. بل هو دورك وسلأشرح كيف تحول ال لوجوس الذي عرفته إلى ريما.
كل كلمة الله هي ريما لك, منطوقة لك من الله, أي تنطبق عليك, وموجهة إليك ومتكلمة إليك ولا تحتاج أن تلمع أمام عينيك لتعرف أنها لك أم لا. ولا تحتاج أن تأتي في قرائتك اليومية. هذه خدعة. كلها لك.
|
|
|
|
22 - 01 - 2013, 04:51 PM
|
رقم المشاركة : ( 13 )
|
† Admin Woman †
|
رد: كلمة الله ريما rhema و لوجوس logos
ربما تمارس هذه الطريقة وأنت لا تدري وتعتقد أنك لا تمارسها, لذلك سأذكر مثال لهذه الطريقة الخطأ :
إن إستيقظت صباحا و شعرت بأعراض مرض, وبدأت تقرأ الكلمة لتسمع صوت الله عن مرضك, وتقرأ بإنتظام مكملا بعد ما قرأته البارحة. قد يصادف أن تكون قرائتك اليومية آيات تبدو وكأنها لها صلة بالشفاء ولكنها ليست فكر الله من جهة الشفاء. فتقرأ أية خطأ مثل " لم يستطع يسوع أن يشفي أحد لعدم أيمانهم..."
فتبدأ بتحويل معناها عليك , وتقول :" الله سوف لن يشفيني ..... ليس لدي أيمان كاف .... هذه مشيئة الله ....هذه قراءتي اليومية... " (تذكر أن هذا خطأ لئلا تطبقه)
هذا في الواقع لا يفرق شيء عن قراءة حظك اليوم في الجرائد. ولا تعتقد أنها كلمة الله لأن إبليس إستخدم كلمة الله ولكم يسوع لها كلمة الله أي خارجة من الله, لو إقتبست من الكلمة آيات تقول لي أن يسوع ليس إبن الله فهذه ليست كلمة الله.
الشفاء الإلهي هو مشيئة الله لكل مؤمن, نعم مشيئة الله 100% أن يشفيك ولن أناقش هذا الآن تصفح الموقع لتعرف أكثر, يقول الكتاب عن الأمراض الجسدية الذي بجلدته قد تم لك الشفاء الجسدي (1 بطرس 2 : 24) . كان يجب ان تكتشف ذلك وتنفتح عينيك الروحية لفهم ذلك قبل أن تواجه المرض.
ما كان يجب فعله هو أن تذهب إلى هذه الآية مثل(1 بطرس 2 : 24) أن تذهب إليها مباشرة للآية حتى وإن لم تكن قراءتك اليومية, لكنها لك فكل كلمة الله هي لك,
وتبدأ أن تقولها وتعلنها بفمك : "أنا بجلدات يسوع شفيت.." فتتحول من كلمة الله لوجوس Logos إلى تطبيق على موقفك الحالي Rhema ريما.
كل كلمة الله هي لك , تظل ساكنة وبلا مفعول إلى أن تقوم أنت بتحويلها إلى ريما.
كيف تحول ال لوجوس إلى ريما ؟ بأن تبدأ بإعلانها بفمك وتقولها على حالتك وظرفك, وبذلك تأخذها.
|
|
|
|
22 - 01 - 2013, 04:51 PM
|
رقم المشاركة : ( 14 )
|
† Admin Woman †
|
رد: كلمة الله ريما rhema و لوجوس logos
اللوجوس عندما تعلنه بفمك يتحول إلى ريما .
إذا إقرأ كلمة الله كلها ال لوجوس على اعتبار أنها لك, وأبدأ بتخزين فكر الله ناحية كل مواقف الحياة.
ثم عندما تواجه موقف معين أخرج هذه المعرفة المخزونة من قبل وأبدأ بنطقها فتتحول هذه الآيات على موقفك المعين وترى نتائجها في حياتك.
هناك أعمق من ذلك: هو أن تقول الكلمة (لوجوس) بدون أي موقف, مثل: أنا لا أمرض اليوم أنا شفيت منذ 2000 سنة لا حق لإبليس علي لن أسمح له بوطأة قدم لن أعطيه مكان...
بهذا تتوخى المرض من أساسه.
هل تعلم أنك أنت الآن نتيجة كلام الأمس وغدا هو نتيجة كلام اليوم!!!
إدرس عن الكلمة المنطوقة والإيمان في الموقع وستفهم أكثر.
سواء أردت أو لم ترد إقتنعت او لم تقتنع, أنت تحصد كلم الأمس الآن. لذا عليكم بفهم كيف تستخدم الكلام الذي يخرج لصالحك.
ما أريد أن ألفت إنتباهك إليه أن تأثير الكلمة لن يكون مطبق وعملي في حياتك إن لم تقوله بلسانك فبهذا تحول ال لوجوس إلى ريما.
هذا في يدك أن تحول كل كلمة الله (لوجوس) التي كشفها لك الروح إلى ريما. لا تحتاج أن يعطيك الرب ريما بل هذا دورك.
هذا سلاح في يدك ولا تقصر في إستخدامه لأنه معطى لك ولن يستخدمه لك أخيك المؤمن أو إختك المؤمنة بل أنت إقرأ أفسس 6 : 11, 17 (11)الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، ...(17) وَكَلِمَةَ اللهِ (ريما) سَيْفَ الرُّوحِ
نعم هذا هو سيفك أن تنطق الكلمة أن تنطق ال لوجوس .
من ضمن معاني كلمة "لسان" في اليوناني هو حد السيف.
|
|
|
|
22 - 01 - 2013, 04:51 PM
|
رقم المشاركة : ( 15 )
|
† Admin Woman †
|
رد: كلمة الله ريما rhema و لوجوس logos
لذلك هنا يقول الروح أن تستخدم سيف الروح الذي في لسانك الذي هو كلمة الله المنطوقة.
نعم لو أنت ممتليء بالروح وبالكلمة لوجوس, سيلهمك الروح القدس بأن تعلن آيات معينة في هذه المواقف التي تواجهها. ولكن هذا ليس كافي. عليك بأن تنطقها أنت على موقفك.
الروح القدس سيعلن لك آيات, سيقودك لآيات. هذه ريما, ولكن عليك بأن تنطقها بعد ذلك.
بعد أن أعلنها لك الروح يجب أن تنطقها بفمك بهذا تستعملها و بذلك تطبقها في حياتك.
لا تنتظر الموقف لتنطق الكلمة بل إعلن يوميا الكلمة فتحيا في الإرتفاع.
هل تحتاج أو تحتاجي إلى ترقية في العمل؟ لا تنتظر أن تأتي في قرائتك اليومية بل إذهب للكلمة وإبحث ستجد مزمور 75 : 6 أن ترقيتك تأتي من الرب... تأمل فيها تمتمها لتطعمها لروحك إسرح فيها وأنظر لنفسك بها و إبدأ برؤية نفسك مرقى وفي منصب أعلى.
ثم إبدأ بنطقها وخذ وقتا في ذلك أنطقها يوميا. ولا ترى إلا إياها.
الكتاب يقول أنتم الآن أنقياء (ليس بسبب الأمراض كما يقول البعض) بل بسبب الكلام الذي كلمتكم به هنا تأتي كلمة ريما. يوحنا 15 : 3.
أي هناك نتائج بسبب قول ال لوجوس فيتحول إلى حقيقة.
من لا يشك في قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون فمهما قال يكون له مرقس 11 : 23 هذا هو ال لوجوس المنطوق ال ريما.
ال لوجوس + النطق = ريما
الكلام (ريما) الذي أكلمكم (النطق) به هو روح وحياة ...يوحنا 6: 63
هل تريد حياة, عليك بأن تنطق الكلمة (لوجوس) فتصير حياة. هذا ما يقوله الرب أن الكلام المنطوق هو روح و حياة.
كيف حدث لك الميلاد الثاني؟
بأنك سمعت ال لوجوس وفتح الروح عيناك الروحية لتفهم ذلك, ثم نطقت بفمك فولدت ثانية. هذه ال ريما. أنتجت حياة فيك وهذه الحياة ستبقى فيك للأبد وليست في السماء بل هي فيك الآن. كل هذا بسبب نطقك ل لوجوس فصار ريما - حياة معاشة. لهذا يقول الكتاب أنك ولدت من الكلمة. أي أن الكلمة قالت شيء أنك إن قبلت المسيح ستولد من الله. عندما أخذت هذه الكلمة ونطقتها تحولت إلى حياة فأنت ولدت من الكلمة الني قالت ذلك. رومية 10: 17 و1بطرس1 : 23 .
|
|
|
|
22 - 01 - 2013, 04:52 PM
|
رقم المشاركة : ( 16 )
|
† Admin Woman †
|
رد: كلمة الله ريما rhema و لوجوس logos
سأترك إليك الخلاصة بهذا التشبيه:
أنت جائع هذا إحتياجك, وتريد أن تأكل صنف معين من الطعام, وذهبت ودخلت في أعظم المطاعم وهو ممتليء بجميع انواع الطعام, ولكن المطعم مظلم. ولم تكتشف أن الطعام الذي تريده موجود في المطعم, رغم أنك في داخل المطعم. أنت تحتاج إلى نور لكي تكتشف الطعام الموجود.
ثم عليك بأكله فينتشر في كل جسدك ويغذيه. بهذا تستطيع أن تسير يومك بقوة هذا الأكل الذي أكلته.
الطعام وتناول الطعام شيئان مختلفين.
- الطعام هو ال لوجوس وهو يحتوي كل ما تريده في حياتك,
- النور هو نور الروح القدس الذي يكشف إليك وجود هذا الطعام وينير عينيك الروحية, ولكنك لم تأكله بعد.
- تناول الطعام هو ال ريما هو عملية تناول الطعام وتطبيقه لموقفك - في هذا المثل جوعك - وهو أن تنطق الكلمة التي كشفها لك الروح القدس بنوره.
- إسعى إقرأ الكلمة وإسعى وراء ال لوجوس لأنه حياتك. تعرض للكلمة يوميا. وطوال اليوم.
- إعتمد على الروح القدس في إكتشافه.
- أنطقه وإبدأ بنطق ال لوجوس وتكلمه, فبهذا يكون ريما.
النطق هو دورك ولن يفعله لك أحد حتى الله لن يفعله لك.
لا تنتظر وتقول: "إنني انتظر الرب لكي يقول كلمة....",أوتصلي : " يارب قول كلمة...". ستنتظر والواقع هو أن الرب هو من ينتظرك لأن هذا دورك وليس دور الرب.
الملائكة هي أرواح مرسلة لخدمتك أنت عبرانين 1: 14, وينتظرون كلمات فمك ليفعلون أوامرك.
لقد وبخ الرب التلاميذ لأنهم هم لم يفعلون شيء مع الذي به روح نجس.
لا تخاف من الكلمات بل إستخدمها في صالحك. هذه حياتك.
أمثال 18 : 21 الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤه يأكلون ثمره
نعم الأعمار في يد الإنسان وليست في يد الله هذا ما يقوله الكتاب.
|
|
|
|
الساعة الآن 10:55 PM
|