منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 04:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,648

غفران الخطايا
Fogiveness


غفران الخطايا Fogiveness


عندما يقبل خاطئ المسيح كمخلِّص له، تُخلق روحه من جديد وتُمحى خطاياه مرة واحدة للأبد؛ ويصبح خليقة جديدة في المسيح يسوع.
لكنه على الرغم من ذلك يظل مدركًا للخطية إلى أن يجدد ذهنه بكلمة الله. وإن لم ينمو روحيًا، سيظل يرتكب أخطاءً، لأن تفكيره الخاطئ وجسده سوف يسوداه، ولن تنمو روحه لتصير عاملاً مسيطرًا في حياته.
ربما تسأل: "ماذا يحدث إن أخفق مؤمن بعدما وُلد ثانية؟ ماذا يحدث إن سقط؟ ماذا إن أخطأ؟"
إن فشل المؤمن وفعل خطية، فهو ينال غفرانًا.
إن كان على المؤمن أن ينال محوًا، فكل شيء قد فعله قبلاً في الماضي –جيد أو رديء على حد سواء– سيُمحى.. حتى ميلاده الجديد سيُمحى أيضًا. لكن ليس الأمر كذلك، لأن المؤمن لا ينال محوًا لخطاياه.. إنما ينال غفرانًا عنها.
يتناول الإصحاحان الأولان من رسالة يوحنا الأولى هذا الموضوع الهام ألا وهو المغفرة للمؤمنين. من الضروري أن ندرك أن هذه الرسالة قد كُتبت لمؤمنين، وليس لخطاة.
تقول رسالة يوحنا الأولي 1: 9، "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"ٍ. عادة ما نستعمل هذا الشاهد مع الخطاة، على الرغم من أنه يتكلم عن المؤمنين!
بمجرد ما أن يخطئ المؤمن، فهو يعرف ذلك. إذ لديه مراقب بداخله.. روحه التي ستعرِّفه أنه أخفق. عندئذٍ يجب أن يتوقف حيثما كان ويقول: "أبي السماوي، قد أخطأت.. سامحني". يجب ألا يبقى دقيقة واحدة خارج الشركة. لأن الله يريدنا أن نبقى في شركة معه دائمًا.
يوجد غفران لخطايا المؤمن على أساس علاقة المؤمن كابن لله وخدمة يسوع عن يمين الآب. يوجد طريق للرجوع. (إن أخطأنا، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار).
شكرًا لله لأجل كلمة الغفران. إنها تعمل على المستوى الإلهي، وعلى المستوى الطبيعي. الغفران كلمة تحمل في طياتها معاني شركة، وهذا من وجهة نظر العهد الجديد.
عندما يرتكب ابن لله خطية، فهو يكسر شركته مع الآب، لكنه لا يكسر علاقته معه. إنها تشبه شجار زوج وزوجة. إن شجارهما لا يكسر علاقتهما –إذ يظلا زوجًا وزوجة– إنما يكسر شركتهما، فيحتاج كل واحد منهما أن يطلب المغفرة من الآخر.
بالمثل أيضًا، لا يقدر مؤمن أن يكسر علاقته مع الله، لأنه لم يقيمها؛ إنما الله هو الذي أقامها. الله وحده هو الذي يستطيع أن يكسرها، وسيفعل ذلك، تحت ظروف معينة. لقد قال في كلمته أنه قد يفعل هذا، لكن هذا موضوع آخر.
نلاحظ أن موضوع يوحنا الأولى الإصحاح الأول هو الغفران والشركة. فيوحنا يذكر الشركة أربع مرات في هذه الفقرة:
1 يوحنا 1: 3- 8
3 وَنَحنُ نُعلِنُ لَكُمْ مَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعنَاهُ، لِكَي يَكُونَ لَكُمْ شَرِكَةٌ مَعَنَا، وَشَرِكَتُنَا نَحْنُ هِيَ مَعِ الآبِ وَمَعَ ابنِهِ يَسُوعَ المَسِيحِ.
4 لِذَا نَكتُبُ إلَيكُمْ كَيْ يَكتَمِلَ فَرَحُنَا.
5 هَذِهِ هِيَ الرِّسَالَةُ الَّتِي سَمِعنَاهَا مِنهُ، وَنَحنُ نُعلِنُهَا لَكُمْ: اللهُ نُورٌ، وَلاَ يُوجَدُ فِيهِ ظَلاَمٌ عَلَى الإطلاَقِ.
6 إنْ قُلْنَا إنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ، وَوَاصَلْنَا السَّيْرَ فِي الظَّلاَمِ، فَإنَّنَا نَكذِبُ وَلاَ نَتْبَعُ الحَقَّ.
7 لَكِنْ إنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا أَنَّ اللهَ هُوَ فِي النَّورِ، عِندَهَا نَشتَرِكُ بَعضُنَا مَعَ بَعضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.
8 إنْ قُلنَا إنَّهُ لَيسَ فينَا أَيَّةُ خَطِيَّةٍ، فَنَحنُ نَخدَعُ أَنفُسَنَا، وَالحَقُّ لَيسَ فِينَا.
تأمل عدد 7 حيث يقول: ".. َدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ". ماذا يعني ذلك؟
بينما تنظر للوراء في حياتك في الإيمان، ستدرك بعضًا من هذا الحق. رعيت كنائس لأثنى عشر سنة تقريبًا. عند مستوى نموي الروحي وقتئذٍ، اعتقدت أني أديت أسمى وأعظم عمل في الرعوية، وقد كنت جاهلاً بما يكفي لأجاهر بذلك.
لكن بعدما ابتعدت عن الكنائس قليلاً وتقدمت بعض الشيء في نموي، نظرت للوراء بخزي. كنت أخجل تقريبًا أن أرجع وأزور تلك الكنائس، حيث أديت مثل ذلك العمل الهزيل. أخيرًا، ركعت وتبت قائلاً: "إلهي، سامحني! لقد أخفقت".
هكذا ترى، أني كنت أسير في ملء النور الذي كان لدي وقتئذٍ، وكان الدم يطهرني باستمرار طالما أني سلكت في ذلك النور. جميعنا أخطأنا ولم ندرك ذلك، لكن إن كنا نسير في النور، كما أنه هو أيضًا في النور، فدم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية.
لا تأخذ العدد الثامن من ترتيبه وتجعله يقول شيئًا لا يعنيه. ما يقوله يوحنا: هو أنك إن ابتعدت عن النور وسلكت في الظلام، ومع ذلك قلت أنك لم تخطيء، فأنت بذلك تضل نفسك.
لكن شكرًا لله، يوجد طريق للعودة من الظلام إلى النور والشركة: "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"(1 يوحنا 1: 9).





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالمعمودية نغتسل من الخطايا وننال غفران الخطايا
غفران الخطايا
وعد غفران الخطايا
غفران الخطايا
غفران الخطايا


الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024