رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
و.بوست:رعب بين أقباط قنا خشية معاقبتهم جماعيا لخطأ فردي استمرارًا لسلسلة أحداث الفتنة الطائفية والرغبة في زعزعة الاستقرار، أعرب المسيحيين المصريين عن خوفهم من استغلال المحافظين المتشددين والجماعات الإسلامية للوضع والتصرف بمزيد من الحرية لمهاجمة الكنائس والممتلكات القبطية. و أشارت صحيفة THE WASHIGNTON POST الأمريكية، إلى قيام قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا أمس " الجمعة" اقتحام كنيسة " ابو فام" في جنوب مصر، بعد تواتر أنباء عن قيام رجل مسيحي بالاعتداء جنسيًا على فتاة مسلمة. وبناءً عليه، أكد شهود عيان في قرية المَرشدا في محافظة قنا، وقد تم إشعال النار في العديد من المتاجر والسيارات التي يملكها مسيحيون، متهمين تاجر مسيحي في الثمانينات من عمره بالتحرش بفتاة مسلمة. وفي هذا الصدد، علمت الصحيفة باندلاع العنف مرة أخرى بعد صلاة الجمعة، وقال شهود: إن المحتجين حاصروا الكنيسة وألقوا الحجارة وحاولوا اقتحامها، وقام البعض بتسلق الجدران ودمروا الصليب ، الأمر الذي دفع بقوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتشتيت الحشد. ونقلت الصحيفة عن مدير أمن قنا اللواء صلاح مزيد قوله: إن الشرطة تحقق في اتهامات المقدمة ضد التاجر الذي قام بتسليم نفسه لمركز شرطة قريب. اتهم أحد السكان الذين يعيشون بالقرب من الكنيسة الإسلاميين المتطرفين بنشر هذه الأخبار من أجل غضب الحشود والتحريض على شن هجوم على الكنيسة. وأضاف: "أنهم يرهبوننا، وأنها محاولة لإيجاد سبب لمهاجمتنا "، واصفًا القرية بأنها تحولت إلى كرة من النار". وأوضح أيضًا، أنهم يعلمون جيدًا من يقف وراء هذه الهجمات، مشيرًا إلى فريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدًا أن هذه المنظمة قامت خلال الشهرين الماضيين بزيارة المقاهي وتأمر الناس بعدم التدخين. وأضاف أنها تجبر المسلمين على الذهاب للصلاة في المسجد. وعلق الناشط القبطي " حنا حسيب " أنهم يريدوا تطبيق القانون، ولا يعقل تطبيق عقاب جماعي لجميع المسيحيين لخطأ فردي متسائلا .. ما هو ذنب كل أصحاب المتاجر الذين أشعلوا النيران فيها ؟". |
|