لماذا أنت مضطرب يا ابني؟
ها أنا قادم إليك!
أسير علي مياه الآلام وأمواج الضيقات والأحزان.
تطلع يا ابني إلي، فإني قادم علي المياه المرة.
أنا قادم، لا لُتد هش من سيري علي المياه،
... ... وإنما لأدعوك باسمك.
لا تخف، تطلع إلي، فتسير نحوي ومعي.
تدرك إني سمحت لك بهياج البحر،
وإن ما يحل بك هو جزء من خطة حبي لك.
إني أبوك المملوء حنوا، أنا ضابط الكل!
تسير معي علي المياه كما في طريق ضيق،
لكنه طريق ملوكي آمن.
. أعبر بك إلي حضن أبي لتستقر هنا