سمات التقوى

[Mary Naeem]

سمات التقوى

هذه السمات يجب أن تُميِّز حياة كل مؤمن ومؤمنة، وبصفة خاصة كل خادم وخادمة، حيث أننا نتعامل مع الله الذي يعرف السرائر ويفحص الأعماق:

1. الشعور الدائم بحضور الله. قال يعقوب: «الرب في هذا المكان... وخاف وقال: ما أرهب هذا المكان» (تكوين28: 16، 17). ويقول كاتب المزمور: «جعلت الرب أمامي في كل حين» (مزمور16: 8).

2. المحبة للرب والطاعة لصوته والتضحية لأجله. «الآن علمت أنك خائف الله فلم تُمسلك ابنك وحيدك عني» (تكوين22: 12).

3. الاحترام والتصديق والارتعاد أمام كلمة الله وكل رسالة منه. «نوح لما أُوحي إليه عن أمور لم تُرَ بعد، خاف...» (عبرانيين11: 7).

4. العبادة والسجود بخشوع. «اعبدوا الرب بخوف، واهتفوا برعدة» (مزمور2: 11).

5. احترام محضر الرب. «مقدسي تهابون» (لاويين19: 30). وهذا ما يليق بالخادم ليكون قدوة للآخرين. فيحترم ميعاد الاجتماع، ويجلس بخشوع، ويكون مظهره لائقًا، وينحصر في الرب الحاضر في الوسط، ولا يشرد بأفكاره بعيدًا. وبكل قلبه يطلب الرب لأجل البركة والاستخدام الناجح. ولا يخرج من الاجتماع قبل انتهائه.

6. بُغض الشر والحيدان عنه (أمثال8: 13؛ 16: 6). البعض يتجنّبون الخطية خوفًا من التأديب أو الزرع والحصاد. لكن الخائف الرب يبغض الشر وينفر منه، ويقف في صف الرب ضد رغبات الجسد.

7. حياة التسليم والثقة في الرب. «مَن هو الإنسان الخائف الرب؟ يُعلِّمه طريقًا يختاره» (مزمور25: 12). إنه لا يثق في نفسه وفي اختياراته، ويخاف أن يأخذ قرارًا بدون الرب. ويرتعد من الخطإ، مثلما حدث مع إسحاق (تكوين27). لهذا فهو يُسلِّم أموره للرب ويتكل عليه. والرب يُعلّمه الطريق الصالح الذي يختاره.

8. الشركة مع الأتقياء. «رفيق أنا لكل الذين يتقونك» (مزمور119: 63). «حينئذ كلَّم متقو الرب كل واحد قريبه. والرب أصغى وسمع... للذين اتقوا الرب، المفكرين في اسمه» (ملاخي3: 16).

9. حياة الصلاة: «لهذا يُصلِّي لك كل تقي في وقت يجدك فيه» (مزمور32: 6).

10. السيرة الطاهرة. يُحرِّض الرسول بطرس الحدثات قائلاً: «ملاحظين سيرتكم الطاهرة بخوف» (1بطرس3: 2). فالباعث على نقاوة السلوك والتصرفات والعلاقات، هو خوف الرب. وهذا ما يليق بكل مؤمنة لا سيما مَن هُنَّ في ميدان الخدمة.

11. حياة الشكر. «ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى» (عبرانيين12: 28).

[شيرى2]

شكرا على موضوعك الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المرور