رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علامه دخولنا من الباب الضيق
أنك تعمل الخير وتقابل بالشر. تعمل الإحسان وتقابل بالأساءه.... فهذا هو الباب الضيق. وأيضا رغم كل المعاكسات نواصل عمل الخير وتواصل عمل الخير وتواصل تقديم الإحسان وتتمم خدمتك. +++فكل الذين يريدون الخلاص لابد أن يجتازوا الطريق الضيق.والرب يسوع أجتازه أولا كسابق لأجلنا ,وبعد ذلك الرسل ثم المؤمنين الطالبين الخلاص. +++فعندما تقابلنا ضيقات او أضهادات أو مصاعب يجب أن لا نتعجب ,... بل با لعكس نتعجب إذا كانت حياتنا وخدمتنا علي الأرض تسير بدون مضايقات أو أضهادات.لأن ذلك دليل علي أننا نسير في الطريق الواسع. +++ والرب يسوع علمنا ذلك ي التطويبات إذ قال:-" طوباكم أيها الباكون الان لأنكم ستضحكون (لو6:21), وأيضا قال:-" طوبي للحزاني .لأنهم يتعزون"(مت5-4). والعكس قال " ويل لكم أيها الضاحكون الان لأنكم ستحزنون وتبكون"(لو6:25) +++ فلا نحزن عندما نجوز في الضيقات أو محاربات .بل علي العكس ... نفرح , فالرب قال لنا: "إفرحوا في ذلك اليوم وتهللوا" ونفس المعني ذكره القديس يعقوب وقال " احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعه" +++ فعندما تقابلك ضيقات ومحاربات في الطريق (وفي الخدمه) أعرف إن أقدامك علي الطريق المؤدي إلي الحياه الأبديه.، وإنك تقترب من الباب الضيق, واقربت من الدخول. +++ ولماذا تحزن وتفقد عزاءك عندما تصاب بمرض أو بأي ضيقه،...مع أنه يجب أن تفرح وتقول ....أنا قطعت شوط في الطريق المؤدي الي الملكوت وأقتربت من النهايه +++ فلا تخف عندما تعترضك الضيقات والمحاربات... لكن خف إذا كانت حياتك - وخدمتك - خاليه من التجارب. ومثل المسافر الخالي من زاد ولم يأخذ معه شيئا يفيده في السفر ولم يرسل أمامه رصيد في البنك حتي عندما يصل إلي المدينه يجده هناك +++++++ إذا صادفك في الطريق جهادك سلاما ثابتا لايتبدل فعليك أن تحترس لأنك بعيد عن الطريق السوي الذي وطئته أقدام الذي وطئته أقدام القديسين (القديس ماراسحق) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الباب الضيق |
+ الباب الضيق + |
الباب الضيق |
الباب الضيق و الباب الواسع |
أدخلوا من الباب الضيق لأنه واسع الباب ورحب الطريق |