رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كرازة الكنيسة فى أوروبا من المعروف فى التاريخ أن الكنيسة أرسلت الآباء الرهبان إلى ايرلندا وبشروا بالإيمان، ومن هناك انتقلت الكرازة إلى الأجزاء البريطانية، وكان المبشرون الأقباط من الرهبان والتجار الذين يحملون الغلال إلى الدولة الرومانية، كان لهم عمل كرازى، ووصلوا إلى سواحل أسبانيا والبرتغال. ويذكر أسقف ليون بوخريوس فى فرنسا أن الرهبان المصريين الأقباط استقروا فى فرنسا. ولعل فى دراستنا لتاريخ الفرقة الطبية وخدمة وشهادة القديس موريتيوس، ندرك أثرها فى نشر المسيحية فى سويسرا، وكذلك خدمة القديسة فيرينا لأهل سويسرا. وقد تسلم قداسة البابا شنوده الثالث جزء من رفات هذه القديسة، والقديس موريتيوس وهى مودعة الآن بالكنيسة فى مصر. إننا بهذا العرض السريع. نؤكد أن الكرازة ضرورة إنجيلية. وأن كنيستنا كنيسة كارزة، وأن الكتاب المقدس هو محور كرازتها، وكانت تكرز بواسطة بطاركتها وأساقفتها ورهبانها وأبنائها فى كل قارات العالم. وفيما نحن نؤكد إيمان الكنيسة بالكرازة نؤكد أيضاً أن الكنيسة تؤكد أن محور الكنيسة هو الإنجيل. فكاروزها هو أحد كتبة الإنجيل "إنجيل مرقس" وأن هدف الكنيسة من الكرازة هو خلاص النفوس، لأنها تنادى من خلال الكرازة بالإيمان بالإنجيل.. البشارة المفرحة. والإيمان بالمسيح الفادى والمخلص، والدعوة للتوبة وباقى ممارسة الأسرار الإلهية، فى استحقاقات الصليب. |
|