منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2012, 08:57 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

كيف تمجد يسوع والله؟







كيف تمجد يسوع والله؟





ما أن مضى الخائن،
حتى زحف الموت في اتجاه المسيح وراحت ظلال الصليب تخيم عليه،

بما فيها من هوان.
أما المسيح فقد تهلل قائلاً:

الآن تمجد ابن الانسان وتمجد الله فيه.
لقد تهلل حين أتت الساعة،

ليقوم بدور حمل الله،
ليرفع خطايانا.
بهذا، أظهر يسوع محبة الله للبشر.
وفيما يعرضه الصليب
لأحط حقارة من قبل البشر، ارتفع إلى أسمى درجات المجد.
علّق الناس يسوع على الصليب،
فصيّروه لعنة، أما هو فأحبهم وفداهم.
أفلا تدفعك هذه المعرفة إلى السجود له،

مسلماً نفسك لعنايته،
لقاء هذه المحبة الأزلية العجيبة؟
لما انطلق الخائن للبدء بجريمته النكراء،
كان يسوع في انسجام تام مع أبيه.

لقد تم كل شيء،

بحسب المخطط الإلهي.

ومع أن أبناء الإنسانية،

ثاروا ضد الله وابن محبته،
فهو يتأنى ولا يشاء أن يهلك أحداً.

بل فداهم بابنه الوحيد.

وبهذا بلغ مجد الآب ذروته.
كان المسيح في وحدة تامة مع الآب،
وله كل اليقين بأنه سيقيمه من بين الأموات.
وبهذا اليقين ظهرت حياة الله وروحه في الانتصار الكامل
على الخطية والموت والشيطان.
في الحقيقة أن آلام المسيح كانت أعظم كل أمجاده،
حين كان في حالة تواضعه.
إذ بها تمت الترضية بالنسبة للإساءة،
التي لحقت بمجده بسبب خطية الانسان.
صحيح أن أعمال الله،
تلمع جداً في الخليقة وفي أعمال عنايته،
لكنها تزداد ضياء في عمل الفداء العظيم.
الله محبة وهنا بآلامه بيّن محبته.
وكم كان المسيح رائعاً،
حين حث سامعيه على الإنتفاع بفرصتهم الحاضرة،
محدثاً إياهم بعاطفة الأب: يا أولادي،
ناداهم برقة ولطف. أنا معكم فترة وجيزة،
فيجب أن تغتنموا الفرصة السانحة. إنه اليوم، يوم خلاص، يوم معونة...
ينبغي أن ننتفع أحسن انتفاع بالمساعدات اللازمة لأرواحنا
طالما كانت بين أيدينا.

لأنها، فإما أن تؤخذ منا،
أو نؤخذ نحن منها.

" الآن تمجد ابن الانسان وتمجد الله فيه"
(يوحنا ١٣: ٣١).

لنعظم الثالوث الأقدس،
طالبين تقديسه فينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المؤمنين يتحدثوا بمجد الله وليس بمجد أنفسهم
توصية يسوع أن نطلب ونسأل، والله هو الذي يُرسل خُدَّامه
لا تقاس الصداقة بمدى قوتها وإنما بمدى قدرتها على الاستمرار
ومن أين لك أن تمجد والله بجسدك وهو الذي فداك بدمه الزكي؟"القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين"
يا يسوع احمي بلدي


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024