منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 - 12 - 2012, 09:01 AM
joy joy غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 45
المشاركات: 5,319

تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء ( 1كو 11: 26 )



"إلى أن يجيء" هذه هى الكلمات التي يجب أن لا تبرح من أذهاننا، بل ويمكن أن نسميها رسالة السماء للذين ينتظرونه. فإن كنا نرددها ونُعيد ترديدها في قلوبنا سنجد أن الكل خير، وسنجد الفرح والسلام يملآن قلوبنا، وسنتمتع بشركة حقيقية مستمرة معه.

"إلى أن يجيء" نحن نذكر محبته ونشكره ونعظمه. و"إلى أن يجيء" نخدمه، ليس حسب استحساننا ولكن حسب مشيئته قائلين له "ماذا تريد يا رب أن نفعل". ويا للخدمة التي نحصل عليها في ضوء هذه الكلمات الثلاث "إلى أن يجيء". أي غيرة وإنكار للذات، أي اجتهاد وتكريس سترافق خدمتنا له!

"إلى أن يجيء" هذا الفكر يعيننا ويحفظنا في السلوك حسب الدعوة التي دُعينا بها بنعمته في حياة الاتضاع كما سبق وسار قبلنا، وبمحض اختيارنا نتبعه بل ونخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره، إن كنا نذكر أن كل ذلك "إلى أن يجيء".

إن الجهاد نصيبنا ما دمنا في أجساد الضعف هذه، وأعداؤنا أجناد الشر الروحية والعالم والجسد، ولكن الغلبة لنا. فهو قد غلب ونحن فيه نغلب أيضاً "إلى أن يجيء"، وعندئذ تنتهي الحرب ويُسحق الشيطان تحت أقدامنا. وكم هو محفز لنا أن نحارب حروب الإيمان ونقاوم ما دام أمام عيوننا هذه الكلمات "إلى أن يجيء".

أما عن التجارب والاضطرابات وأعباء الحياة فلنا السلام في قلوبنا، والصلاة هى ملجأنا والرب يحمل أحمالنا. فالجأ إليه وألقِ كل أحمالك عليه. وفي وسط كل هذا يجب أن تذكر رسالة السماء الخاصة "إلى أن يجيء"، فإن أتى المسيح اليوم ماذا سيتبقى من همومك؟ ستُطرح كلها في الأعماق كما طُرحت خطاياك.

والدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق - هناك أحباء فارقونا، وآخرون مرضى، ولكن مبارك اسم الرب "عند المساء يبيت البكاء وفي الصباح ترنم" ( مز 30: 5 ). كل هذا "إلى أن يجيء"، وعندما يجيء سيمسح الله كل دمعة من عيوننا، سنلاقي الأحباء في محضره "فإلى أن يجيء" فيها العزاء لقلوبنا المتألمة.

"إلى أن يجيء" وهو لا بد أن يجيء "فبعد قليل جداً" لا بد أن تنتهي غربتنا. ويا للفرح سنراه كما هو. إن هذا يكفي لنا. فهلم نخدمه بكيفية أفضل، ونقضي القليل الباقي أمناء مكرسين له "إلى أن يجيء".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( 1كو 11: 26 ) تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 22 - 11 - 2022 03:42 PM
جسد المسيح ودمه، نخبر بموت الرب Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 07 - 2021 10:21 AM
تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 29 - 05 - 2021 10:13 AM
الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك. لا تموت. Rena Jesus موسوعة توبيكات مميزة 5 30 - 11 - 2016 09:44 AM
تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء ( 1كو 11: 26 ) john w أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 08 - 08 - 2012 05:38 AM


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025