منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 - 12 - 2012, 08:35 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
Magdy Monir Magdy Monir غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 58
المشاركات: 51,017



هل أنت تمجد المسيح ؟


هل أنت  تمجد المسيح ؟










إن ما خشي منه أعداء المسيح،
صار اليوم حقيقة،
يذهب وراءها العالم أجمع.
فأكثر من نصف البشر يحملون اسم المسيح.
وهذا الإسم المبارك،
هو أكثر الأسماء في كل لغات العالم.
بيد أن المسيح،
ليس هو الحاكم في الأمم المتحدة بنيويورك،
بل هو ملك، جالس على عرش قلوب الذين يحبونه،

الذين تجاوبوا مع محبته، فغفروا لأعدائهم، كما غفر هو.
لأن ملكوته لم يؤسس بواسطة قوة بشرية
وليس هو قائم على حكمة دنيوية،
أو مخطط اقتصادي،
بل على المصالحة والغفران.
فيما كان الأعداء يضيقون الحبل حول عنقه،
انفتح أمام يسوع باب للهرب من مضايقيه.

لأن قوماً من اليونانيين،

جاءوا للاتصال به.

ولعلهم جاءوا يدعونه للذهاب اليهم.
لم يكن هيناً على مواطن يهودي أن يختلط بالأمم،
ولكن محبة المسيح لا تقف في وجهها لا عنصرية ولا جنسية.
إن مجيئهم إلى أورشليم للسجود في العيد،
مما يدل على تقواهم. والأكثر من ذلك هو رغبتهم في أن يتقابلوا مع يسوع،
وكان في التجائهم إلى أحد التلاميذ
لتدبير هذا اللقاء دليل على احترامهم للسيد، وعلامة على أنهم رأوا فيه شخصية كبيرة،
رغم منظره المتواضع؟
تدل القرائن على أن يسوع قبل أولئك الغرباء،

واتخذ مجيء أولئك الناس الأمميين إليه إمارة على قرب موته،
الذي عليه يتوقف خلاص الأمم،
بدليل قوله:
قد أتت الساعة ليتمجد ابن الانسان،

يتمجد برجوعه إلى مجده في السماء
ثم بامتداد ملكوته بين جميع قبائل الأرض.
أما الوسيلة إلى ذلك فهو وضع نفسه بالموت على الصليب،

لا بجلوسه على كرسي داود الأرضي كما ظن اليهود.
ماذا تعمل أنت لتمجيد يسوع؟

هل تعيش كما عاش هو؟
ماذا يرى الناس فيك؟

هل تجسدت محبة المسيح وحقه وعفته فيك؟
هل تغفر لأعدائك زلاتهم كما غفر لك هو؟
إن تجديد العالم صار ممكناً بموت المسيح على الصليب،

أنه لم يهرب من الصليب.
بل بشّر العالم به.
بمعنى أنه لم يشأ أن يحررنا سطحياً من المرض والموت،
بل قصد أن يستأصل منا الميل إلى الشر،
ويسكب فينا من روحه
لكي نثبت ضد تجارب الشيطان.
كان يجب أن يموت لكي نحيا نحن.

ولهذا شبه نفسه بحبة الحنطة حين تسقط في الأرض،
ولا تلبث أن تموت لتأتي بثمار كثيرة،
أي أن موت المسيح صار علة لتمجيده بخلاص شعبه.


احفظ:



"هوذا العالم قد ذهب وراءه"
(يوحنا ١٢ : ١٩).





لنشكر المسيح لأجل موته.
ولنطلب حياته فينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المؤمنين يتحدثوا بمجد الله وليس بمجد أنفسهم Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 22 - 06 - 2024 04:22 PM
كلمات تعترف بمجد المسيح، كما تعبِّر عن الثقة فيه Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 10 - 06 - 2023 09:43 AM
لا توجد كلمات تصف تمدد جسد (المسيح) Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 15 - 09 - 2022 06:35 PM
هذه هى الحكمة أن تأخد المسيح معك رفيقا" اينما مضيت walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 10 - 07 - 2020 06:38 AM
لا تقاس الصداقة بمدى قوتها وإنما بمدى قدرتها على الاستمرار sama smsma موسوعة توبيكات مميزة 1 17 - 06 - 2015 10:38 AM


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025