منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2012, 09:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,042

( ز ) أفكار العظمة
+ قال شيخ :
" اذا لم يأت علينا قتال ، حينئذ ينبغي لنا أن نتضع جداً ، عالمين أن الله لمعرفته بضعفنا رفع عنا القتال ، وأن افتخرنا يرفع عنا ستره فنهلك " .
+ وقال آخر :
" أياكأن تقول في قلبك من جهة انسان ، انك أحرص منه ، أو أكثر منه معرفة ، أ, أبر منه ، بل أخضع لنعمة الله ، ولروح الحكمة ، والحب الذي ليس فيه غش ، لئلا تنطفيء بالعظمة ، وتضيع تعبك لنه مكتوب : " يا من تظن أنك قائم احذر لئلا تسقط " .
+ وقيل أيضاً :
" ليس هناك شفاء لوجع المفتخر ، لنه بقدر ما يتعالي بأفكاره بقدر ما ترتفع معرفة الله عن نفسك ، والي عمق الظلمة يهبط " .
+ حدث أن أغلق اخ علي نفسه باب قلايته زمانا يسيراً ، فقاتلته أفكار مكتوبة وأحلام سمجة ، فبعث الي شيخ قديس يستشيره في ذلك ، فأجابه الشيخ قائلا : " أن كنت تريد أن تخلص ففر من شيطان العظمة وأجعل لك قيل .. لأن المذلة تهلك العظمة وتبعدها ، ولا تدع أحداً يخدمك ، بل أخدم أنت نفسك ، وأنت تخلص بمعونة الله ، والآن فلا تغلق الباب الخشب ، بل بالحري اغلق باب لسانك"
+ كان انسان اسمه دكياس يسكن جبلا من أعمال أورشليم ، هذا لم يصل مع أحد جملة ، وبغتة تجاسر علي أن يخدم القداس وهو علماني .
+ مرة قوتل أنبا مقاريوس .
بالعظمة وهو في قلايته ، وحثه الفكر علي الخروج منها ، والذهاب الي رومية لينفع كثيرين بحسب ما أملته عليه أفكار العظمة فلما الحت عليه الأفكار بذلك ، ألقي بنفسه داخل قلايته عند بابها ، وأخرج رجليه من الباب ، ثم قال لأفكار العظمة : أخرجوني أن قدرتم ، فأني لن أخرج طائعاً ، فأن لم يمكنكم ذلك فلن أطيعكم . ولم يزل ملقي وهو يقول هذا الكلام الي الليل حيث أشتد عليه القتال والأفكار ، وأخيراً أخذ قفة وملأها رملا وحملها ، وبدأ يطوف بها البرية حتي لقيه القديس فسطوس ، فقال له : " ماذا تحمل يا أبتاه ؟ اعطني أياه ، ولا تتعب أنت " فقال له : : أريد أن أشقي من يشقيني ، فأنه إذا ما نالته الراحة ، سبب لي الأسفار والشقاء " ، واستمر هكذا إلي أن كفت عنه الأفكار فرجع إلي قلايته وهو يشكر الله .
+ قيل :
حدث مرة أن أتفق ثلاثة شيوخ علي أن يخرجوا معا إلي البرية لعلهم يجدون رجلا متعبداً لله ، ولما سشاروا ثلاثة أيام ، وجدوا مغارة ، فأتوا اليها . فأبصروا نفساً خارجة من جسدها ، وهي تساق الي جهة الغرب ، فبكوا لذلك قائلين : " يارب ، كيف أن متوحداً كهذا ، وفي هذا المكان من القفر ، تساق نفسه إلي الغرب ؟ " ، فجاءهم صوت قائلا : أن لهذا الشيخ في هذه الغارة 40 سنة . وقد فكر في قلبه قائلا : أنه لا يوجد راهب آخر مثلي . فلهذا السبب تساق نفسه الي الغرب . فقال الشيوخ : " بالحق ان الكبرياء تهلك جميع ثمر الراهب " .
+ وقيل أيضاً :
أن شاب آخر اسكندراني ، كان رشيقا ذكيا فطنا حسن السيرة هذا بعد احكامه سيرة فاضلة ، وصل الي ذروتها وبلغ غايتها بأتعاب كثيرة وأعراق جزيلة ، فتشامخ وتعجرف حتي انه رفع عنقه علي جميع الآباء ، بتباه وأبهة ، وتجاسر علي شتيمة الكل وفي جملتهم شتم القديس أوغريس قائلا : أن كل الراسخين لتعاليمك مخدوعون ، لأنه لا معلم غير المسيح وحده . واستشهد حسب جهالته 00 قائلا أن المخلص نفسه قد جزم قائلا " لا تدعوا لكم معلما علي الأرض : . واظلم عقله لتعجرفه ، فانحط انحطاطا يرثي له منه ، حتي أنه غلل بالحديد ، ولقد كان كثيرون يتحدثون بشدة نسكه ، وقال ثوم أنه كان يصوم ثلاثة أشهر لا يأكل فيها الا ما كان يتناوله من القربان في يوم الأحد مع ما يتفق له من الحشائش البرية ، ولقد كانت لي أنا به خبرة .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل عن عيد النيروز
موضوع متكامل عن احد الشعانين
موضوع متكامل عن صوم الرسل
موضوع متكامل عن سبت لعازر
موضوع متكامل عن سير القديسين


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025