![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهرجان الكرازة المرقسية2013 تعالوا إلي...اثبتوا في...افرحوا بي الاحد 23 ديسمبر 2012 لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب بصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا تواضروس الثاني اختارت اللجنة المركزية لمهرجان2013 هذا الشعار الثلاثي الأبعاد:تعالوا إلي...اثبتوا في...افرحوا بي نظرا لحاجة كل نفس إليه,في ظروفنا الحالية:الروحية,والاجتماعية...فالسيد المسيح هو مفتاح الفرح والحل لكل مشكلاتنا,وأساس الرجاء في كل الظروف,وهو الذي قال عنه معلمنا بولس الرسول:يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلي الأبد(عب13:8). مسيحنا القدوس يرفعنا فوق الزمان بكل مافيه من إيجابيات وسلبيات,في الماضي والحاضر والمستقبل, كما أنه يرفعنا فوق المكان,فهو معنا في كل مكان علي الأرض أيا كانت ظروف هذا المكانإذ سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي(مز23:4) كما أن السيد المسيح يرفعنا فوق الإنسان,أي يساعدنا مهما كانت مضايقات البشر لناإن كان الله معنا فمن علينا(رو8:31). شعارنا الثلاثي-إذن-هو: أولا:تعالوا إلي 1-تعالوا إلي المسيح:فهو الذي نادانا قائلا:تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم(مت11:28),والأحمال هنا هي حمل الخطية أو حمل المشكلات اليومية,والمستقبلية أو حمل الهموم والقلق والاضطراب.الرب يسوع هو مصدر الراحة في كل ذلك. 2-تعالوا إلي المخلص:فالسيد المسيح هو-وحده-القادر أن يخلصنا من كل خطايانا ومن كل شعور بالذنب يقلق حياتناوتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم(مت1:21) وبدمه الكريميغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم(1يو1:9). 3-تعالوا إلي محب الخطاة:فحين بدأ الفريسيون ينتقدونه,أنه يضم حوله العشارين والخطاة,وبخهم قائلا:لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي.لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلي التوبة(مر2:17) فهو يحبك رغم ضعفك وخطيتك وعاداتك المتسلطة عليك...صدق وتمتع بهذا الحب. 4-تعالوا إلي مريح التعابي:لأن الرب يسوع يشعر بأثقالنا ويحس بأتعابنا ويتألم بسببها:في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم(إش63:9) ولنتذكر هنا كيف نظر إلي مذلة شعبه في القديم,ونزل ليخلصهم مرسلا إليهم موسي النبي(خر3:7). 5-تعالوا إلي النصيب الصالح:فالرب يسوع هو النصيب الصالحلا أتزعزع إلي الأبد(مز30:6) هو الذي اختارته مريم,فامتدحها الرب,لأنها نظرت إلي الرب يسوع الكنز الحقيقي,وإلي ملكوته السماوي,النصيب الأبديوبالمعرفة تمتلئ المخادع من كل ثروة كريمة ونفيسة(أم24:4) أما الكنوز الأخري كالمال والمناصب فكلها تنتهي بنهاية العالم,فالعالم زائل بطبيعته.(يتبع). |
![]() |
|