منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2012, 08:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

(2)المحبة الكاملة : إن "مخافة اللـه" في العهد القديم، أصبحت "محبة اللـه" في العهد الجديد، فمع أن طبيعة اللـه كإله مهوب لا يمكن أن تتغير، إلا أن محبته الأبوية ظهرت في المسيح يسوع، فحل حنانه محل رهبته، لذلك استطاع يوحنا الحبيب أن يقدم للمؤمنين ترياقاً شافياً بقوله:" لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج، لأن الخوف له عذاب، وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة" (1يو 4: 18). فيجب ألا يخشى المؤمن الجوع أو العري أو المرض أو الآلام، أو الناس الأشرار أو الموت أو الدينونة، فقد فقدت كل هذه رهبتها، وذلك في محبة المسيح:" لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" ( لو 12: 32).
إلا أنه يبقى على الدوام الخوف البنوي، أي خشية الأبناء وإكرامهم لأبيهم والإحساس بالمهابة والتوقير له (ملاخي 1: 6،رو11: 20، أف 5: 21، عب12: 9و10).
خلاصة الحديث نرى قصة في انجيل متى 8: 23 ولما دخل السفينة تبعه تلاميذه. 24 واذ اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الامواج السفينة.وكان هو نائما. 25 فتقدم تلاميذه وايقظوه قائلين يا سيد نجنا فاننا نهلك.26 فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان.ثم قام وانتهر الرياح والبحر فصار هدوء عظيم. 27 فتعجب الناس قائلين اي انسان هذا.فان الرياح والبحر جميعا تطيعه

ما أضعف كياننا البشري! وما أسهل أن ينزعج من ظرف عصيب أو خبر أو كلمة أو حتى فكرة تخطر على باله! عندئذٍ تظلم الدنيا في عينيه ويظن أنه لا خلاص. وما أردأ العالم الذي نعيش فيه، فهو مملوء بالأخبار المزعجة والتقلبات المُرعبة، ولذا أصبح طابع الإنسان هو الخوف والقلق المستمر.
ولهذا يعاتب الرب أحباءه الخائفين؛ مرة في متى 8: 23 لا لخوفهم، بل لغياب الإيمان. وكأنه يقول للخائف: أين إيمانك الذي يجعلك تدخل مخدعك وتغلق بابك وتلقي بنفسك عليَّ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وليس الخوف أن يُصيبنا الضُّر، إنما الخوف أن يؤذي أحبابًا لنا فيؤذينا
لا يقدر أحد أن يبلغ إلى الخوف الكامل ما لم يحصل أولًا على الخوف البدائي
لأن الخوف ليس بعد الكمال، إنما المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجًا
أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه
الخوف من الموت ينبع من الخوف من الحياة


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024