منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 05 - 2012, 09:51 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

نجاتَكُم تقترب

عَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بِحَيْرَةٍ ...وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هَذِهِ ..، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ ( لو 21: 25 - 28)

سأل التلاميذ مُعلّمهم قبل صلبه بيومين أو ثلاثة: «ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟» ( مت 24: 3 )، فكانت كلماته الصريحة أن الأيام الأخيرة التي تسبق مجيئه ليست أيام رخاء وازدهار، بل أيام مُعاناة وضيق. وتَجَمُّع الكثير مما قاله المسيح في حديثه الجامع المانع، في نبوة جبل الزيتون، في الأيام التي نعيشها الآن، يجعلنا نعتقد جازمين أننا وصلنا إلى الأيام التي تسبق مجيء الرب مباشرة.

من ضمن ما قاله المسيح في هذا الحديث: «على الأرض كَرْب أُمم بحيرة ... والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة». ثم يقول: «ومتى ابتدأت هذه تكون، فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب» ( لو 21: 25 -28).

وعبارة ”كَرْب“ التي وردت في حديث الرب تعني، في الأصل اليوناني: ”ضغطات من كل جانب“. وعبارة ”حيرة“ في الحديث ذاته، تعني حرفيًا بحسب الأصل اليوناني أيضًا ”لا مخرَج“. وعليه فإن عبارة «على الأرض كَرب أُمم بحيرة» هي وصف في منتهى الدقة للأزمات السياسية التي نعيشها اليوم، حتى لم يَعُد أحد، ولا أقدر السياسيين، يدري كيف يمكن حلها. وهذا كله صوت قوي، بحسب تعليم هذه العظة، على أننا نعيش في الأيام الأخيرة.

ولكننا نوّد أن نلفت النظر أننا بحسب هذه الكلمات الرائعة، نقف في مُباينة كاملة مع الناس، لأننا نتبع عالمًا مختلفًا. فهذه الحيرة وهذا الارتباك من جانب البشر، يقابله من جانب المؤمنين أن يرفعوا رؤوسهم لأن نجاتهم تقترب!

إن الله معنا في هذه الظروف «الله لنا ملجأ وقوة. عونًا في الضيقات وُجد شديدًا. لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار». وكما بدأ بنو قورح مزمورهم بالقول «الله لنا»، فإنهم ختموه بالقول: «رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب» ( مز 46: 1 ، 2، 11). وبين بداية هذا المزمور الفائضة بالتعزية، ونهايته الممتلئة بالثقة، تَرِد هذه الكلمات العجيبة: «هلمُّوا انظروا أعمال الله، كيف جعل خِربًا في الأرض» ( مز 46: 8 ).

إخوتي الأحباء: ارفعوا أعينكم عما يفعله الأشرار، وانظروا أعمال الله! تأملوا كيف أن الله من وراء كل الخراب، يتمم مقاصده الصالحة، وكلمته التي لا يمكن أن تسقط أبدًا. ثبِّتوا عيونكم إلى العلاء واعرفوا أنه ما زال على العرش، ولن يتم مطلقًا سوى ما انتواه.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 - 05 - 2012, 10:07 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
Ebn Barbara Ebn Barbara غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: EGYPT
العمر: 42
المشاركات: 14,701
افتراضي

ثانكس سما للأيه والتامل الحلوين
ربنا يباركك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نجاتَكُم تقترب Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 06 - 09 - 2021 01:36 PM
لا تقترب حين تنبهر Ramez5 الصور العامة والمتنوعة 2 22 - 06 - 2020 12:09 PM
تقترب تقترب يا فاخري Mary Naeem صور كاريكاتير 0 14 - 11 - 2014 06:33 PM
لا تقترب Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 23 - 07 - 2013 05:24 PM
دي تقترب Mary Naeem صور كاريكاتير 0 11 - 07 - 2013 07:11 PM


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025