لماذا تسقط البركات من حياتك
أشكرك أيّها الرب سيّدنا لأنك تقودني وتحفظني من كلّ شر, أشكرك لأنك تجعل حياتي شاهدة لعمل عظيم تعمله معي " أمّا أنا فأغني بقوتك وأرنم بالغداة برحمتك لأنك كنت ملجأ لي ومناصا في يوم ضيقي. يا قوتي لك أرنم لأن الله ملجأي اله رحمتي" (مز16,17:59) "لأن رحمتك أفضل من الحياة شفتاي تسبّحانك هكذا أباركك في حياتي بأسمك أرفع يديّ" (مز63 : 3, 4).
أشكرك لأن مجدك علينا يرى, وأنت الذي تعطينا في الضيق عونا فباطل هو خلأص الأنسان (مز 60 : 11) " أحتمي بستر جناحيك" (مز 61 :4) أشكرك لأجل وعدك لنا " وبظل يدي سترتك" (اش 51 : 16)
أشكرك لأنك تأتي الى كل نفس مجروحة عاطفيّا, مستنزفة من ضغوط الحياة, مريضة, وحيدة, متألمّة, مهما كان وضعك فتعال الى الربّ المكتوب عنّه قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفىء الى الأمان يخرج الحقّ (أش 42 : 3) الرب قادر عظيم يمين الربّ صانعة ببأس في يوم الشدّة في يوم الضيق, وفي يوم المرض, لأنه "لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته" (اش 42 : 4)
أخي أختي لا ترتخ ولا تضعف ولا تفقد ايمانك لأنّه مكتوب " ان ارتخيت في يوم الضيق ضاقت قوّتك" ( أم 24 : 10 ) مهما كان بومك ومهما كان أمسك فغدك مع الربّ اختبارات وشهادة عظيمة باسم الرب يسوع, بالأمس كان ضغوطات وأحزان لكن غدك مع الربّ أفراح غير عاديّة, بالأمس كان عوز واحتياج ولكن غدك مع الربّ تسديد لكل الأحتياجات بطرق معجزيّة وغير عاديّة.
أشكرك أيّها الربّ لأنك صانع عجائب أنت الهي أعظّمك. أحمد أسمك لأنّك صنعت عجبا. مقاصدك منذ القديم أمانة وصدق, هوذا هذا الهنا انتظرناه فخلّصنا. هذا هوالرب انتظرناه.نبتهج ونفرح بخلاصه (اش 25 : 1 ,9)
ننتظر يا ربّ أن يعلن مجدك علينا ويراه كلّ بشر (اش 40 : 5) كلّ مغتظ كل عدوّ, كل وا يعكر هدوء وسلام حياتنا بأسم الربّ يسوع المسيح يتلاشى تأثيره لأنّ "كل وطاء يرتفع وكلّ جبل وأكمة ينخفض ويصير المعوج مستقيما والعراقيب سهلا " (اش 40 :4 )
أشكرك لأنّك ترعاني حسب كمال قلبك وتهديني بمهارة يديك (مز 78 : 72 ) " كراع يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات" ( اش 40: 11) " أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10 : 11) فان كنت ما زلت خارج الحظيرة المقدسة التي الربّ راعيها ومسؤول عنها,اقبل خلاص الربّ, تجاوب مع محبّة الربّ لك, واسمح له أن يشكّل شخصيّتك ليزيل منك كل روتين, كلّ عناد, كل عدم مسامحة, كبرياء, رياء, غش, نفاق, شفقة على الذات, ......
يا ربّ أرسل قوّتك لكل ّشخص يقرأ هذة السطور,¸ولا تسمح أن يكون محنيّ الرأس ومهزوم, ولكن اسمح له أن يكون مؤيّدا بالروح القدس بقوة في الأنسان الباطن, لكي يواجه أي تحدّي ويقول أنه أعظم من منتصر بالنعمة الغنيّة