هل عندك أيظنً رسالة :
أحداث سمعتها منذ زمن طويل حدثت فعلً في أحدى القرى لازلت أتذكر تفاصيلها شمال روسيا قرية صغيره وأكثر أيام السنة فيها تكون باردة وثلج وكما نعرف أن في القرى الصغيرة تمسكهم
في الصلاة والأيمان أكثر من المدن الكبيرة لان هذه المدن الكبيرة وحياة العالم تسرق الناس من الكنيسة ومعرفة الله (مشاغل المعيشة والحياة ). نعم نرجع الى القصة , كان في هذه القرية كاهن متزوج وله ولد , كم حاول هذا الكاهن ان يعلم ابنهُ الإيمان بالله ولكي يكون من أبناء الله . وان يتعرف على خلاصه الأبدي . لاكن كل المحاولات الكاهن الاب كانت لاتفيد معه ويفشل معهُ ، وكان ألهام الولد هو العلم والمعرفة وقرأءة والدراسة, كان يقول ، ما لنا الحاجة الى الله وكل شيء نحن نخترعة ونصنع ولا يهتم أن كان هناك الله في السماء ينظر ألينا .
ومرة السنين وأصبح هذا الولد طبيب وحبهُ لقرته قرر العمل بها وفتح عيادة للمرضة صغيرة في البيت.عنده . ومرة السنين ومات أبويه وبقى وحيداً في ذلك البيت يعالج الناس من امراضهم وقت الفراغ يستغل في قرأءة الكتب العلمية. في أحدى أيام الشتاء والثلج الباردة في الليل يسمع صوت دق باب البيت وأصغى الى ذلك وكان يظن انهُ صوت الريح او سقوط ثلج وكانت الساعة الثانية عشرة ليلاً وهو يقول من يزورني مثل هذا الوقت الان. وازداد دق الباب وقام مسرعاً لفتحَ الباب ، وعندما فتح الباب وأذ بنت صغيرة في عمر 14 سنه تقول له ساعد أمي أنها مريضه وحدها في البيت ولا معين لها وهي بحاجة لك يادكتور.فأخذ حقيبه معه وذهب معهاً وكان الجو بارد جداً وثلج يتساقط عليهما وكانت وهذه البنت ترتجف من البرد فأحن عليها وأعطى لها سترته ووضعها على كتفها وسارى الاثنين معاً الى بيت أم هذه البنت. وعندما وصلوا كان باب البيت قليل مفتوح فدفع الباب ودخلوا الى الداخل وقال لها أين أمك فقالت له هناك في تلك الغرفة الاخيره من زاوية البيت ، وذهب ودخل في تلك الغرفة وكانت امرأة عجوز على السرير مريضه ، أندهشت ! فقالت له كيف عرفت اني هنا مريضه, فقال لها أخبرتني أبنتك التي أتت بي الى هنا , قالت له انا ليست لي بنت هنا وانا اعيش لوحدي منذو زمن بعيد هنا وليس لي احد سوى الله ، واصبح الطبيب قلقاً يفتش عن الفتاة ولم يجدها اختفت البنت من نظره ومن البيت وكان على الحائط صورة معلقة للفتاة التي كانت معه واتت به هنا في هذا البيت ، فقال لها وهو مندهش هذه هي البنت التي اخبرتني عنكي وهي التي قادتني للقدوم الى هنا . فقالت له هذه ابنتي ولاكنها ماتت قبل 14 سنه وتحير الطبيب ما عسى ان يكون هذا لي كانت صدمة له عندما سمع ذالك. ما الذي يحدث لي ، كان يقول وعندما انتها من علاجها رجع الى البيت وهو يفكر كيف ولماذا وتذكر أنه أعطى سترته لها ولم يستردها منها ولاكن أكمل المسير الى البيت وعندما دخل الى البيت شاهد سترته على الكرسي الذي هو معتاد ان يجلس عليه واثار اقدام في البيت.وكأنما أحداً سبقه الى المجيئ في بيته ،وأخذ يفكر ويسأل نفسه عن الذي حدث له وانه لا يحلم وهذه حقيقة عاشها هو هناك في تلك القريه ، كان يقول لنفسه! هل هذه رساله من الله لي؟
هل الله موجود حقاً؟
هل الله الذي أرسل البنت لي؟
هل هذا هي رسالة, لي من الله ؟
وماذا افعل بعد ذلك!
وأما نحن لنفكر كم مرة كان الرب معنا ولم نعرف!
كم مرة هو ساعدنا من قريب وبعيد من غير ان نعرف او نفكر !
تذكر ليس كلنا محظوظين في الحظات الأخيرة مثل الذي
قال له سيدي يسوع على الصليب اليوم ستكون معي في الفردوس .
لنفكر جميعنا و لنعرف الله والخلاص اليوم لان صدقني لا
يوجد وقت للغد كثيراً
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يحبك هو ينتظرك
بيدو...