منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 05 - 2012, 08:49 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

بطرس .. ظن أنه شديد!

فَقَالَ لَهُ: يَا رَبُّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى السِّجْنِ وَإِلَى الْمَوْتِ! ( لو 22: 33 )

حذَّر الرب بطرس بالقول: «الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة!» ، وأعتقد أن التحذير عينه، بالأولى، هو لنا جميعًا. وهي حقيقة مع تسليمنا بها إلا أننا ننساها سريعًا، وحري بنا أن نحفرها في أذهاننا؛ أننا في حرب شعواء مع عدو مفترس يجول ملتمسًا ابتلاعنا، ولولا أن الرب لنا لابتلعنا بالفعل، ولولا شفاعته لأجلنا لفنى إيماننا أجمعين.

ماذا كان رَّد فعل بطرس؟ لقد انفعل واندفع ـ كعادته، وكثيرون يشاركونه إياها ـ قائلاً: «يا رب، إني مستعد أن أمضي معك حتى إلى السجن وإلى الموت!». ولعل قارئي العزيز يشاركني الاعتقاد بصدق دوافع بطرس هنا، وحسبي دليلاً أنه بالفعل مات من أجل الرب كما أنبأه الرب في يوحنا 21، وكما يحكي التاريخ. لم تكن المشكلة في رغبته، بل في الإمكانية. لم يكن يدرك أنه لا يستطيع بإمكانياته أن يفعل ذلك، ففعل العكس!!

ومثله الكثيرون منا الآن ـ إن لم نكن جميعًا ـ في رغبة صادقة لإكرام الرب، ربما انفعالاً بخدمة أو موقف ما، أو اندفاعًا وراء حماسة تولَّدت، نسعى بإمكانياتنا لنفعل ذلك. فنحاول ونحاول، ونَعِد الرب ونعاهده، ونجدِّد العهود، ونجاهد، ونبكي، ونسأل، ونجرِّب طرقًا كثيرة، ونضع على أنفسنا أحمالاً لا قِبَل لنا بها. ثم تكون الصدمة، أنه بدلاً من أن ننجح في مسعَانـا، نفعل العكس (ارجع إلى رومية7)!!

والدرس الذي يجب أن يصل إلينا هنا، هو ما لخَّصه السيد في قوله البليغ: «لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» ( يو 15: 5 ). نعم، لا نقدر فعل أي شيء بدونه، وأؤكد تعبير ”أي شيء“. في حين أن فيه يستطيع كل منا أن يهتف «أستطيع كل شيء في المسيح» ( في 4: 13 )، ودعني أضع هنا للمباينة التعبير ”كل شيء“.

وليتحقق ذلك عمليًا، أحتاج أن أفهم وأوقن أنني «مع المسيح صُلبت» ( غل 2: 20 )! وليتنا نعلم أن الله، في الصليب، قد شطب على الإنسان تمامًا! وأنه ـ تبارك اسمه ـ لا يتوقع من الإنسان أي صلاح. والوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تنشئ فيَّ أي صلاح هي «فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ». إن «الله هو العامل فيكم أن تُريدوا»؛ فهو مُنشئ الإرادة والأشواق فينا لأي عمل صالح. ولكن لندرك أنه أيضًا العامل فينا لكي «تعملوا من أجل المسرة» ( في 2: 13 )، ووحده مَنْ يمكنه أن يعطينا الإمكانية لذلك.


  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025