الاكتشافات التى تمت للكتب المقدسة
كان هناك بعض رعاة للأغنام فى وادى قمران جهة البحر الميت سنة 1945م، هؤلاء اكتشفوا قدوراً أثناء فتحهم لبعض المغائر، وعند فتحهم لهذه القدور وجدوا لفائف ورقائق لا يستطيع أحد أن يفردها. فذهبوا للمطران مارِيشوع صموئيل السريانى - قد زرته فى نيويورك مع قداسة البابا سنة 1989م - فاشتراها منهم ولكنه لم يستطع فتحها. فاتصل بالجماعات الأمريكية فطلبوا أن يشتروها منه؛ وبالفعل قام بتسليمها لهم. واشترتها الجامعة العبرية وفتحوا الأسفار، ووجدوا نسختين كاملتين من سفر إشعياء بالنص كما هو فى المازوريتك العبرى الذى منه تُرجمت النسخ التى بين أيدينا لسفر إشعياء المملوء بالنبوات عن السيد المسيح ويرجع تاريخ نسخهما إلى القرن الثانى قبل الميلاد.