منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 12 - 2012, 02:42 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

كتاب قصص قصيرة (مع مجموعة من القصص الطويلة) - القمص تادرس يعقوب ملطي

43- قصة: تعزيات مقدمًا!



في وسط آلامها الشديدة قالت لي السيدة فوزية:
- أنا متهللة لأن اللَّه يقدم لي التعزيات مقدمًا!
- ماذا تقصدين بالتعزيات المعطاة لكِ مقدمًا؟
- بالليل يقدم لي إلهي تعزيات عجيبة ليسندني مقدمًا، وكلما كثرت التعزيات أعلم أنني بالنهار سأعاني من آلام مبرحة! أشكره لأنه يسندني مقدمًا.
لم أسمعها قط تئن وسط آلام السرطان القاسية مع شللٍ نصفي، فقد كان الرب نفسه معزيها.
كنت افتقدها في أول يوم في صوم الرسل فقالت لي:
- هل تعلم ماذا حدث بالأمس؟


- لا!
- جاءني أخي كمال، ولم يكن قد زارني منذ أسبوعين إذ كان خارج الإسكندرية. كنت مشتاقة إليه لكنني سألته: أيْ الأيام هذا اليوم؟
- الأحد.
- أيْ أحد.
- أحد العنصرة.
- كيف تأتيني الآن وتترك صلوات السجدة.
أصررت أن يأخذ زوجي وأبنائي ويذهبوا إلى كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمصطفي كامل (تبعد خطوات من المنزل).
حاولوا بكل الجهد أن يتركوا أحد أولادي لعلّي أحتاج إلى شئ أو يأتي ضيف لكنني أصررت أن يشتركوا في صلوات السجدة.
ما أن خرجوا وأغلقوا الباب حتى فتح لي إلهي أبواب السماء.
اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص والتأملات.
تمتعت بأمورٍ لا ينطق بها، حتى إذ وضعوا مفتاح الباب ليفتحوا عدت إلى ما كنت عليه.
حاولت أن أتحدث معها عمَّا رأته فكانت تغير الحديث باستمرار!
السماء المفتوحة

حين تُغلقْ أبواب الأرض أرى السماء مفتوحة!
حين أرفض الاتكاء على صدر بشر،
أجد صدر الرب متسعًا بالحب لي!
افتح يا رب عن عينيَّ،
فأرى مع القديس يوحنا بابًا في السماء مفتوحًا.
أدخل إلى أسرارك الإلهية،
وأتمتع بالشركة مع السمائيين
أتهلل وسط آلامي،
وأنتظر بفرح لقائي معك أبديًا!
منقول للامانة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ولن تجتذبني شهوة ما دمتَ مقيمًا فيّ
إن هذه النبوة وإن أعلنت مقدمًا ما يحل بهؤلاء الأعداء
بأن يعقوب صنع هذا مقدمًا بركة خفية للأصغر
اطمئن الله لن يدع الحزن مقيمًا بقلبك
إذا تركتَ تعزيات الله ... وبحثت عن تعزيات الناس ... فقدتَ هذه وتلك


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024