منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 12 - 2012, 02:48 PM
joy joy غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 44
المشاركات: 5,319

"حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكُتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه"
(ملا 3: 16 )


أيام ملاخي أُعطيت الرسالة الأخيرة للشعب قبل مجيء الرب لكي تتيقظ ضمائرهم إزاء حالتهم. وفى يومنا هذا قبيل مجيء الرب، فإننا نؤمن أن رسالة الله الأخيرة لشعبه هي نداء لإيقاظ الضمير تجاه حالتنا الأدبية والروحية، لكي يوجد على الأرض أولئك الذين يتوافقون مع مجيئه والذين بعواطفهم الصادقة يقولون "آمين تعال أيها الرب يسوع" .

وما يميز هذه البقية القليلة هو الحالة الأدبية. إنه ليس مركزهم الخارجي مهما كان صحيحاً أو خدماتهم الخارجية مهما اتصفت بالغيرة - هي التي منحتهم المصادقة من الرب، بل حالتهم الأدبية التي استحسنها الرب وجعلت لهم في نظره غلاوة ثمينة. وبكل تأكيد فإن الرب لا يستخف بالمركز الصحيح أو بالخدمة له. ولكن في آخر مرحلة من تاريخ شعبه عندما تفسد الشهادة الخارجية، فإن الرب يتطلع فوق كل شيء إلى الحالة الأدبية التي تتوافق مع نفسه.

إن الملاحظة الأولى المميزة لتلك البقية أنهم "اتقوا الرب". وهذا نتبينه من المفارقة الهائلة مع جماهير الشعب المتدين الذين يحيطون بهم، والذين باعترافهم الديني مع هبوط مستوى تدريبهم الروحي، كشفوا عن مدى بعدهم عن مخافة الرب. لقد اعترفوا أن يهوه أبوهم وسيدهم، ولكن ما أبعدهم عملياً عن إكرامهم له كأبيهم، أو مهابتهم له كسيدهم (ملا 1: 6 ) . ولكن الرب يتطلع إلى البقية التقية وبسرور يعترف بهم أنهم "متقو الرب". والرجل الذي يخشى الرب، إنما هو محكوم بالرب وليس بالناس. وهو يشير في كل شيء إلى الرب، والرب أمامه في كل طرقه. إنه لا يسمح لإنسان مهما كان مركزه ومهما كانت موهبته أن يقف بينه وبين الرب. وبالاختصار فإنه يعطى الرب حقه ومكانه المتفوق، وهذا شيء ثمين أمام الرب.

والملاحظة الثانية أنهم تكلموا "كل واحد (مع) قريبه" وهذه هي الشركة - إنها ليست شركة المركز الصحيح، بل بالحري شركة الحالة الأدبية الصحيحة. إنها شركة أولئك الذين "اتقوا الرب". إن تدريبات النفس الروحية ومخافة وتقوى الرب بين أولئك البقية، تقودهم معاً في شركة مقدسة سعيدة.

والملاحظة الثالثة أنهم "المفكرين في اسمه". إنهم لا يسعون لتعظيم أسمائهم، بل يجتهدون في إكرام اسمه. بينما الذين يحيطونهم، يحتقرون اسم الرب. فإن النفوس التقية غيورة جداً لأجل اسمه.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب اصغى وسمع Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 4 08 - 07 - 2017 01:14 PM
حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب اصغى Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 11 - 06 - 2015 04:16 PM
البرنس يتلقى تهديدات بالقتل.. ويرد: "العمر واحد والرب واحد" Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 25 - 01 - 2013 10:36 AM
"كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (إش 53: 6 ) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 13 - 12 - 2012 03:20 PM
حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكُتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب (ملا16:3) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 25 - 07 - 2012 08:25 PM


الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025