تعليق : لم يلاحظ أو يعلق أحد من المؤرخين نهاية عائلة قسطنطين الأمبراطور فى الحكم ، فقد بدأ قسطنطين فى حكم الإمبراطورية الرومانية بأن أعلن أن المسيحية هى دين رسمى تعترف به الإمبراطورية وشجع الشعوب على إعتناق المسيحية ووهب أموالاً وعطايا للأساقفة حتى بتنا نرى مئات الأساقفة الذين ورثوا الإثنى عشر تلميذاً والسبعين رسولاً يتبعهم الملايين من ولايات الإمبراطورية الرومانية ، وظل حكم الإمبراطورية الرومانية حتى يوليانوس الذى أعتنق الوثنية وراح يبخر للأوثان وإضطهد المسيحيين وقتل فى حربه مع الفرس ، والواضح امامنا أن هذه العائلة بدأن حكمها بالمسيحية وذهب منهم الحكم حينما إعتنق أحدهم الوثنية .
ولم يتبقى من عائلة قسطنطين غير أبن عم أسمه Procopius بروسوبيوس تمرد على إمبراطور الشرق فالنس Flavius Valens وأعلن أنه قريب لقسطنطين وبدأ يظهر مع إبنه أرملة الإمبراطور قسطنطيوس ويستخدمها كسلم يوصلة لحكم الإمبراطورية ولكن بعد حروب قطعت رأسه وارسلت لمبراطور الغرب فالنتنين 2
المــــــــــــــــــــــــــــــراجع
(1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة - الطبعة الثانية 2002 م ص 330
(2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى
(4) Socrates Ecc> Hist. II, 20.
(5) التاريخ النقيوسى ص 437 ؛ تاريخ البطاركة لأبن المقفع ولاروس القرن العشرين الجزء الرابع ص 209