رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا داميانوس البطريرك رقم 35 الحكام المعاصرين 1 - جوستنيوس 2 Justin II 565 – 578 م 2 - طيباريوس2 Tiberius 578 –582 3 - موريس Maurice 582 –602 إنتخاب البابا داميانوس البطريرك رقم 35 ولما تنيح البابا بطرس الرابع أجلسوا مكانه كاتبه دميان الراهب فى 2 ابيب 285 ش التى توافق 26يونية 569 م فى عهد جوستنيوس 2 Justin II 565 – 578 وكان قبل ذلك قد أقام فى دير أبى يحنس حوالى 16 سنة تحت إرشاد رجال قديسيين يتعبد بتقشف زائد ، ومن ثم أنتقل إلى دير تابور . (أى دير الآباء) فى زمان عمارة الآربعة الديرة بوادى هبيب وحالما أرتقى الكرسى البطريركى قاوم بعض الذين بقوا من حزب ميليتس لما اشتهروا به الآفعال الرديئة وقد كانوا مختلطين بالرهبان فأمر بطردهم خوفاً من أن يفسدوا عقولهم . بطريرك أنطاكية ولما تنيح مار ثاوفانيوس بطريرك أنطاكية أقيم مكانه رجل من كهنة البيعة (الكنيسة) أسمه بطرس وكان غليظ القلب مظلماً فى أفكاره مضطرب العقل مقاوماً للإيمان المستقيم ، وكان هناك إتحاد بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأنطاكية فكتب بطرس هذا إلى البابا القبطى داميانوس سنوديقا (رسالة شركة) ففرح بها البابا داميانوس فى البداية ولكنه بينما هو يقراها وجد فيها اخطاء فى الإعتراف بالثالوث المقدس ومؤدى خطاب بطرس أن تعليم الثالوث فى غير محلة ولا داعى لذكره بالمرة فطلب أن يجذبه للإيمان برق حتى ينفصل الإتحاد بين الكرسيين ، وكتب إليه مقالة يذكر فيها إعتراف المجامع المسكونية والآباء القديسيين بالثالوث المقدس ، فلم يبتعد بطرس عن أفكاره ورد برسالة إلى البابا دميان برسالة شديدة اللهجة ملخصها أنه مصر على ضلالة فكرة ، فعقد البابا مجمعاً حكم على بدعته بالحرم وعليه بالقطع ، وكان هذا البطريرك النطاكى سبباً للخلاف بين الأساقفة المصريين والأنطاكيين مدة عشرين سنة حتى توفى بطرس المخالف . وإستمر البابا القبطى داميانوس يسوس رعيته بإهتمام مجتهداً فى الإبتعاد عن كل ما يولد الإنشقاق وهو منزو فى صومعة بدير النطرون نظراً لقيام الملكيين وأستولوا جميع كنائس الإسكندرية التى كانت ملكاً للأقباط وكان أسقف الملكيين قد مات سنة 569م وخلفه بطريرك آخر أسمه يوحنا أصله من قواد الجيش الأمبراطورى ، وتمت رسامته فى القسطنطينية ، وأرسل إلى مصر ليقبض على إيراد الكنائس فيها والتاريخ يصف يوحنا هذا بمحبته للسلام والهدوء ، ولهذا لم يستعمل القوة لإجبار الأقباط على ترك مذهبهم بل تركهم يعبدون إلههم حسب ما يعتقدون . وظل البابا دميان فقضى بقية حياته يكتب الميامر والمقالات ومقاومة أصحاب البدع الذين كانوا يأتون إليه ويجادلونه فكان الرب يعطية الغلبة عليهم . نياحة البابا داميانوس البطريرك رقم 35 تنيح داميانوس البطريرك رقم 35 بسلام الرب فى شيخوخة حسنة فى 18 بؤونة 231 ش التى توافق 12 يونيو 605 م وقد جلس على كرسى البطريركية 35 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً بركة صلواته تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آمين مـــــــــــــــــراجع (3) تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 ج1 ص 77 (4) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة الثالثة ص 271 (#) البطريرك دميانوس: فى وسط الحائط الشمالى فى كنيسة السريان بدير العذراء (دير السريان) هناك نقوش تمثل بطريركاً واقفاً له وجه شاب بلحية داكنة وهو مرتدى ملابس كهنوتية ويحمل كتاباً بيديه وتتدلى قطعة قماش حمراء فوق يديه وعلى جانبى هذا الشخص توجد تمثيلات معمارية على الجانب الأيسر يوجد مبنى على شكل برج يمكن أن يمثل كنيسة بجواره سلم يؤدى إلى الطابق الأول من هذا المبنى وعلى الجانب الأيمن يوجد مبنى مسور بحائط به بوابة البطريرك دميانوس القديسان لوقا وبرنابا الرسولان القديس يعقوب الصغير وقديس آخر يمجدان الصليب وبجوار رأسه توجد الكتابة ( nioc ) غير واضحة وتذكرنا طريقة مَّسكِه للكتاب أمامه مع وجود رداء أحمر على يديه بأيقونة القديس مرقس من القرن السادس أو السابع الموجودة حالياً فى باريس وبالنظر إلى ردائه الوافى التفاصيل : نستنتج أنه رداء بطريرك وكذا إلى ملامحه الشابة فنعتقد أنه دميانوس بطريرك الاسكندرية ال 35 ( 578م-605م) الذى سيم فى سن صغيرة نسبياً ويعتقد أنه هناك علاقة بينها وبين صورة القديس بسنتى الذى سيم على يد البطريرك دميانوس وكان دميانوس من أصل سورى. |
|