|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ممثل الكنيسة المنسحب: نتيجة الاستفتاء محسومة.. والإسلاميين لن يغلبوا في "التجييش" صرح ممثل الكنيسة الكاثوليكية المنسحب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الأنبا " يوحنا قلتة" : معلقا على المتحدث باسم التأسيسية "لم تكلف الكنيسة أحدا للتحدث باسمها ولا أصدق ما قاله الصاوي مع احترامي الشديد له، إلا أن ما قاله يعتبر تهميشا واضحا للكنيسة". وأضاف لـصحيفة "الشرق الأوسط" معتقداً أن نتيجة الاستفتاء محسومة من البداية، لأن الإسلاميين لن يغلبوا في "التجييش" للتصويت بـ"نعم" عليه مثلما حدث في استفتاء مارس 2011، مؤكدا أن الكنيسة لن تتدخل في قرار المسيحيين بالذهاب للاستفتاء من عدمه، ولن توجههم إلى التصويت بـ"لا"، قائلا: "كل واحد وضميره". وتابع الأنبا أن الكنيسة أجرت الكثير من المباحثات بعد إعلان انسحابها للوصول إلى حل للأزمة، وأنه شخصيا كان ضد الانسحاب من البداية وكان يرى أن الحوار يجب أن يكون مبدأهم وليس الانسحاب، إلا أن الكنيسة لم تكن تستطيع الاستمرار مع شعورها بالتهميش وعدم سعي أعضاء الجمعية إلى إصدار دستور توافقي ديمقراطي يرعى حقوق الأقليات مثلما يرعى حقوق الأغلبية. واردف : أن أكثر ما كان يهم الكنيسة هو تحقيق العدالة الاجتماعية والتأكيد على كرامة الإنسان وحقوقه، إلا أنها للأسف لم تجد لهذه الحقوق أي صدى في مسودة الدستور. وإستكمل إن "الكنيسة تشعر بالقلق على مستقبل مصر، والذي يشعر به أغلبية الشعب المصري"، مشيرا إلى أن أكثر ما يؤرقه هو حدوث حرب أهلية في ظل تعنت الكثيرين وإصرارهم على تغليب آرائهم، وخاصة أن التوقيت الحرج الذي سيتم فيه الاستفتاء على المسودة سوف يزيد من الانقسام في الشارع المصري. وإختتم : "كل ما بوسعنا فعله الآن هو الصلاة لكي يحفظ الله البلاد من أي خطر ويختار لها الصالح، فلم يعد هناك جدوى من الكلام، لأننا كثيرًا ما تكلمنا ولم يتم الالتفات لآرائنا، فالصلاة الآن هي ما نستطيع فعله". |
|