منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 11 - 2012, 07:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,223

كلمات السيد المسيح على الصليب :

نطق السيد المسيح وهو على الصليب بسبع كلمات :

+ ثلاث منها قبل تمام الكسوف .... أى فى المرحلة الأولى منه .

+ وأثنتان منها فى تمام الكسوف وتمام الظلمة .

+ وأثنتان منها بعد أن بدأ القمر يتحرك مبتعدا تاركا قرص الشمس .

فى المرحلة الأولى :

1- أعلن غفرانه لصالبيه :

كان هلاك المتآمرين على السيد المسيح أشد إيلاما لنفسه من الآمه وعذابه . كل أعضاء جسمه مصابة ، كإنسان لم يكن يستطيع إلا أن ينطق وحتى لسانه يبس " يبست مثل شقفة قوتى ، ولصق لسانى بحنكى " ( مزمور 22 : 15 ) ومن المعروف أنه عند العطش الشديد وعندما يفقد الأنسان الكثير من السوائل فى جسده ، أن لسانه ييبس ويلتصق بسقف الحلق ، ويصبح ليس من السهل تحريكه ، وبهذا اللسان صلى من أجل صالبيه : " المحبة قوية كالموت . الغيرة قاسية كالهاوية ، لهيبها لهيب نار لظى الرب . مياة كثيرة لا تستطيع أن يطفىء المحبة والسيول لا تغمرها " ( نشيد الأناشيد 8 : 6 ، 7 ) . طلب من أجلهم ... وحيثيات طلبه أنهم لا يعلمون ما هم فاعلون هذا تبيان لحالهم فقط ، ولكن ليس عذرا لهم لأنهم وإن كانوا لا يعلمون شخصه فعلى الأقل أهدروا دما بريئا ... ولكنه صلى من أجلهم وقال :

" يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما هم فاعلون " .

من استفاد من صلاته هذه ؟

كل من استجاب لعمل روح الله فى داخله وقدم توبة صادقة لله مهما كانت خطاياه وشروره السابقة .. اللص ... قائد المائة ... وكثيرون آخرون ....

أما اليهود الذين قالوا : " دمه علينا وعلى أولادنا .. " . ولم يقدموا توبة عن أعمالهم فهل أستفادوا ، وهل وثيقة الفاتيكان بتبرئتهم تنفعهم ؟

وثيقة تبرئة اليهود من دم السيد المسيح :

فى العقد الماضى نهض بابا روما من غفوة ، وبدلا من أن يهتم بمشاكل كنيسته ، أو بانقسام الكنيسة منذ مجمع خلقيدونية ، وبالتبعية انبثاق عشرات الطوائف من الكنيسة الكاثوليكية !! وهلاك هؤلاء المسيحيين ، وحزن السماء على الكنيسة وحالها بسبب روح الكبرياء وحب الذات والحقد على كنيسة الأسكنرية التى كانت وما زالت راعية للأيمان الأرثوذكسى القويم

لم يجد بابا روما فى كل هذه الأمور ، إضافة للعصور المظلمة فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ، وصكوك الغفران ، وفضائح بابوات روما وتحالفهم مع أصحاب المصالح السياسية ، والأغنياء والأثرياء ، وتأييدهم للحروب الصليبية التى جرت على المسيحيين فى الشرق الأوسط مشاكل لا حصر لها ، ..... كل هذا لم يجد بابا روما - الذى أصدر هذه الوثيقة المشئومة بتيرئة اليهود من دم المسيح - !! فى تلك الكوارث مايجعله يهتم بعلاجها ويجعل همه الأول العمل على إعادة وحدة الكنيسة ، وتصحيح الأخطاء العقائدية التى يؤمنون بها ، وبالتالى إعادة تلك الطوائف والمعتقدات الغريبة إلى مسارها الصحيح ، .......

وكأن السيد المسيح قد فوض كنيسة روما بنقض حكمه بادانة اليهود وخراب أورشليم ، هذا الحكم والأدانة من جانب رب المجد قامت محكمة نقض أرضية ( بابوية روما ) لأسباب سياسية ودعائية باصدار الوثيقة المذكورة . اعتمادا على صلاة السيد المسيح بالغفران لصالبيه ، وقد فاتهم أن من يتمتع بهذا العفو من قدم توبة عن أعماله الشريرة ،، ونحن نذكر أن السيد المسيح اثناء استجواب بيلاطس البنطى له قال له ان الذى أسلمنى اليك خطيئته أعظم ، وقبل ذلك قال السيد المسيح عن يهوذا الأسخريوطى بأنه ابن الهلاك ، إن جرم صلب السيد المسيح يتحمله أطراف ثلاثة : الطرف الأول هو يهوذا الخائن ، الذى باع بكوريته مثل عيسو من أجل ثلاثين من الفضة !! ولم يكن من الممكن أن يتمتع بالعفو مثل بطرس الرسول الذى ضعف وأخطأ وأنكر المسيح ، هناك فرق بين من باع سيده وبين من أخطأ ، فالبيع خيانة عظمى أما الخطأ عن ضعف فهذا من طبيعة الأنسان ، وبطرس ندم وبكى بكاء مرا . أما يهوذا فقد ختم السيد المسيح على هلاكه ... ولا توجد سلطة دينية أو روحية على الأرض تستطيع أن تغير من الأمر .

والطرف الثانى فى الجريمة هو قيافا ورؤساء الكهنة وأتباعهم الذين أسلموا السيد حسدا وحقدا ولأسباب ليست خافية على أحد ، فإن قيافا قد تعرض لضرر أدبى عندما أقام السيد المسيح لعازر من الأموات ، وهذا يتناقض مع عقيدته وهو صدوقى لا يؤمن بالقيامة أو وجود ملائكة أو أرواح ، وبهذا تغلبت عقيدة الفريسيين على عقيدة الصدوقيين ، والسبب الثانى الضرر المادى من جراء طرد السيد المسيح للغنم والبقر والمواشى من الهيكل ، وقلب موائد الصيارفة ، وكان قيافا ورؤساء الكهنة هم المحتكرين لهذه التجارة ، ويقومون بتأجير أروقة الهيكل للقادمين لزيارة الهيكل أو للتجار ، اما الطرف الثالث فهم الرومان الذين صدقوا على حكم رؤساء الكهنة بصلب السيد المسيح ، وقاموا بتنفيذ حكم الصلب ، علاوة على الجلد بالسياط والأستهزاء برب المجد ، وبيلاطس نفسه ( وكذلك زوجته التى حذرته ) يعلمان أن هذا المتهم برىء ، ولكن حبا فى الأحتفاظ بالسلطة والمكاسب الدنيوية أسلمه للصلب .

يبدو أن بابا روما استشعر جرم أجداده الرومان فى أرتكاب هذه الجريمة النكراء ، وأراد أن يبرىء أجداده فشمل بوثيقته هذه شركاء الأجداد وهم اليهود بالعفو .

ونحن نقول إن هذه الوثيقة لا تنفع اليهود شيئا ،انهم لم يستفيدوا من الخلاص الذى قدمه السيد المسيح للبشرية وهو على الصليب ، وطالما هم على معتقداتهم واصرارهم على عدم الأيمان بالسيد المسيح .. المسيا المنتظر ... فهم بعيدون عن ملكوت السموات .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل عن الصليب
موضوع متكامل عن الصليب المقدس
الصليب (موضوع متكامل)
الصليب (موضوع متكامل)
موضوع متكامل عن الصليب


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025