منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2012, 02:20 PM
 
الشاهد Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشاهد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 955
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
المشاركـــــــات : 36

تكوين أصحاح ( 10 , 11 , 12 )



حتى ذلك الحين كان الإنسان قد اختبر مرتين إعلان رحمة الله ونعمته أثناء تنفيذه للقضاء على الخطية

أولا مع آدم ثم مع نوح

والآن ها هي أزمة جديدة تحدث لتاريخ البشرية

نمرود هو أول ملك يأتي ذكره في الكتاب المقدس وكانت مملكته في بابل ونمرود معنى اسمه "المتمرد"

ثلاث مرات نقرأ عنه أنه كان جبار صيد أمام الرب

وترد عبارة مشابهة في (تكوين 11:6) وفسدت الأرض أمام الله وامتلأت الأرض ظلما
(تكوين 8:10-9؛ 1 أخبار الأيام 10:1)

ويبدو أن عبارة "أمام الرب" تعني أن هذا المتمرد قد سار وراء خططه الطموحة متحديا الله

لقد حشد نمرود الناس لبناء بابل : هلم نبنِ لأنفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء ونصنع لأنفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كل الأرض
(تكوين 4:11)

إن القلب البشري يبحث لنفسه عن اسم - بدلا من انتظار الله، وفي الواقع فإن اسم الله لا يرد ذكره بالمرة.

ترد كلمة "جبار" أربع مرات في وصف نمرود (تكوين 8:10-9؛ 1 أخبار الأيام 10:1)

فلقد أسس أول إمبراطورية عالمية وملك عليها كان طموحه يتمثل في بناء برج يصل إلى السماء

ليس أنه كان يريد أن يصل إلى عرش الله القدير بل كان يريد هو وأتباعه أن يحصلوا على النفوذ الذي يجعلهم يحكمون العالم فيضطر العالم

أن يخضع لهم ويعبدهم

كان يناشد الشعب قائلا : هلم نصنع لأنفسنا اسما اي الرغبة في الشهرة

كان نمرود صيادا - ربما بمعنى صياد للناس الذين سينضمون إليه في تحديه لله وربما بمعنى أنه يقمع جميع الذين لا يخضعون لسلطانه

ولتحقيق خطته كان على نمرود أن يمنع البشرية من التبدد على وجه كل الأرض (تكوين 4:11)

متحديا وصية الله المعطاة أولا لآدم ثم بعد ذلك لنوح (28:1؛ 1:9)

واسم بابل يحتل مكانا بارزا في الكتاب المقدس ابتداء من الأصحاح العاشر من سفر التكوين وحتى الأصحاح الثامن عشر من سفر الرؤيا

فهي دائما تشير إلى شيء مضاد لإرادة الله. وفي سفر الرؤيا تتخذ بابل شكل نظام ديني فاسد يسمى بالزانية العظيمة أم الزواني
(رؤيا 1:17،5)
هناك حركة عملاقة آخذة في التحرك في كل أنحاء العالم بهدف توحيد جميع الديانات وأيضا جميع الشعوب

وهذه الوحدة الشيطانية قد خدعت فعلا الكثيرين ولكن الضمان الوحيد لعدم الوقوع في الخداع في هذا العصر المتمرد على القوانين هو في

معرفة كلمة الله والرغبة في السلوك بأمانة أمام الرب.
يشير نمرود إلى ضد المسيح الذي سيرتفع ويتعظّم على كل إله ويتكلم بأمور عجيبة على إله الآلهة
(دانيال 36:11-37)

إن إنسان الخطية هذا الذي يستعد له العالم حاليا بسرعة سيسود على النظام العالمي الجديد بمساعدة من بابل

إنه سيقاوم ويرتفع على كل ما يدعى إلها ... مظهرا نفسه أنه إله

هذا المتمرد سيحكـم العالم لفترة قصيرة - الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة

(2 تسالونيكي 3:2-9؛ رؤيا 5:17).
إعلان عن المسيح:

كنسل إبراهيم (تكوين 3:12؛ 18:18) (متى 1:1) (أعمال 25:3-26) (غلاطية 16:3)
كان إبراهيم رمزا للمسيح الذي يقود إلى طريق الأرض الأفضل (يوحنا 2:14-4 / عبرانيين 8:11-10)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تكوين أصحاح ( 1 , 2 , 3 )
تكوين أصحاح ( 4 , 5 , 6 )
تكوين أصحاح 7 , 8 , 9
تكوين أصحاح ( 13 , 14 , 15 )
تكوين أصحاح ( 16 , 17 , 18 )


الساعة الآن 08:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024