منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 11 - 2012, 02:18 PM
 
الشاهد Male
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الشاهد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 955
تـاريخ التسجيـل : Nov 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
المشاركـــــــات : 36

تكوين أصحاح ( 19 , 20 , 21 )



كان من الواضح بلا أدنى شك أن إبراهيم قد فقد كل شيء، لأن لوط اختار كل حوض نهر الأردن (تكوين 11:13). ولكن لا يمكن أن يخسر إنسان جعل الله أولا في حياته - هذا مستحيل ! ونقل أبرام خيامه وأتي وأقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون، وبنى هناك مذبحا للرب (تكوين 18:13).

مرت خمسة وعشرون سنة منذ أن استجاب إبراهيم لدعوة الله بترك أور الكلدانيين، وكان قد تلقى وعدا من الرب بأن نسله سيكون كتراب الأرض (تكوين 16:13). ولكن مرت السنون، وظل إبراهيم بلا أبناء.

كان هذا الأمر يؤرق إبراهيم، فلقد قال له الله أن نسله سيرث الأرض (تكوين 15:13). ولكن أين هو الوارث؟ فصلى إبراهيم وسأل الرب هل المقصود أن عبده الأمين أليعازر الدمشقي سيكون هو الوارث له؟ ولكن الله أجابه قائلا: انظر إلى السماء وعد النجوم إن استطعت أن تعدها. وقال له هكذا يكون نسلك (تكوين 5:15).

عندما يمتحن إيماننا، فإننا كثيرا ما نحاول أن نساعد الله في تحقيق مواعيده باستخدام الحكمة البشرية والخطط البارعة والأساليب التي لا تتفق مع ما يعرف بإرادة الله الكاملة. هذا ما فعله إبراهيم. ومرت سنوات أخرى ولم يأتِ الابن، فقالت سارة لإبراهيم: هوذا الرب قد أمسكني عن الولادة، ادخل على جاريتي (هاجر المصرية) لعلي أرزق منها بنين. وفي هذه المرة لم يصلِّ إبراهيم كما في المرات السابقة، ولكنه في الحال سمع لقول ساراي (تكوين 2:16). وعلى الرغم من أنه ولد ابنا من هاجر، وهو إسماعيل، إلا أنه كان من الواضح أنه ليس المحقِّق لوعد الله.

ومرت 13 سنة منذ ولادة إسماعيل (تكوين 16:16؛ 1:17)، ثم تكلم الله مرة أخرى مع إبراهيم قائلا له: أنا الله القدير، سر أمامي وكن كاملا ... لا يدعى اسمك بعد أبرام (أي الأب المتعالي) بل يكون اسمك إبراهيم (أي أب لأمم كثيرة) ... وساراي امرأتك تدعو اسمها سارة (وتعني الأميرة) ... وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا ... فتكون أمما وملوك شعوب منها يكونون (تكوين 1:17-19).

كان عمر إبراهيم في ذلك الوقت 99 سنة وكان عمر سارة 90 سنة. فبحسب المنطق البشري كان مستحيلا أن يلدا ابنا. ولكن الله لا يتعجل في تنفيذ خططه. ربما كان إبراهيم وسارة قد شاخا على أن يكون لهما ابن ، ولكن الله كان مزمع أن يعلمنا أن غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله (لوقا 27:18).

إن جميع المؤمنين بالمسيح هم أبناء روحيون لإبراهيم وهم إسرائيل الحقيقي في نظر الله. هذا ليس لأنهم نسل بحسب الجسد، ولكن الذين ينطبق عليهم الوعد، الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم ... الله سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم ... فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام ورحمة وعلى إسرائيل الله (غلاطية 7:3-8،14؛ 16:6؛ أيضا رومية 6:9-8).

إعلان عن المسيح:

كنسل إسحاق (تكوين 19:17)
جاء المسيح من نسل إسحاق (لوقا 34:3؛ عبرانيين 18:11).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تكوين أصحاح ( 4 , 5 , 6 )
تكوين أصحاح 7 , 8 , 9
تكوين أصحاح ( 10 , 11 , 12 )
تكوين أصحاح ( 13 , 14 , 15 )
تكوين أصحاح ( 16 , 17 , 18 )


الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024