قال الناشط الحقوقي، ممدوح رمزي، إن هناك حالة استقطاب بين الفصائل السياسية، مشيراً إلى أن الفصيل الإسلامي يدعي أنه الممثل الوحيد للشعب المصري، والفصيل المدني يدعي في الوقت ذاته بأنه سوف يمر بالدولة من المرحلة الانتقالية، معتبرًا أن هذا الاستقطاب يؤثر سلبيًا على عمل الجمعية التأسيسية ويضربها في "مقتل".
وأشار رمزي، خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية، إلى أن التيار الإسلامي جعل نفسه وصيًا على أمور البلاد، مستنكرًا تصريحات بعض شيوخ التيار السلفي بشأن ضرورة وفاء الرئيس مرسي بتعهداته في تطبيق الشريعة وإلا سوف تكون هناك مليونيات متعاقبة.