منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 11 - 2012, 09:03 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

الألم وبركاته
فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز، لكن حينئذ وجهاً لوجهٍ. الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عُرِفت (1كو13: 12)

لا شك أن طريق الآلام لم يكن طريق سيدنا ـ له كل المجد ـ وحده؛ رجل الأوجاع ومُختبر (خبير) الحَزَن (إش53: 3)، بل هو طريق كل تابعيه، فالامتحان قرين الإيمان. ولعل تزايد جرعات الألم كماً وكيفاً في حياتنا في هذه الأيام يُعَد مؤشراً إضافياً على أن « نهاية كل شيء قد اقتربت »، حتى عندما يجيء العريس السماوي لا يوجد في قلب أحدنا ما يحزن على تركه في هذه الأرض!

إن الألم هو غالباً المبعوث الإلهي لتحقيق مقاصد الله العظيمة في حياة أولاده، وهو ليس دون سبب من جانبنا غالباً، وليس دون محبة من إلهنا دائماً. وأروع هبات الله وعطاياه الثمينة عادة ما تصلنا مُغلَّفة بالألم. إنه يتمجد جداً في احتمالنا للألم كما نرى في بولس (أع9: 16)، بل ويعرف أن يُخرج من وسط آلامنا أروع التسبيحات مثلما أنشد داود أجمل مزاميره وهو مُطارد (انظر مزمور 84: 5،6؛ أيوب35: 9،10).

كما أن مثل هذه الاختبارات المؤلمة تكون عادة من أروع الفرص للالتصاق بالرب أكثر، ومعرفة قلبه أعمق، واختبار كفايته أفضل من كل الماضي. فنحن عادة ما نتمتع بقوة الله التي لنا عندما ندرك ضعفنا وسط ظروف الحزن والألم والذي عادة ما يجردنا من إرادتنا الذاتية ويفرّغنا من كل اعتداد بأنفسنا، فنتهيأ « لكل ملء الله ». فقط علينا أن نحترس من الانحراف عن الرب، والذي يجر علينا المتاعب والآلام إذ أن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً، أما الآلام التي يسمح بها الرب كجرعات يرى هو في حكمته احتياجنا إليها في البرية، فعلينا أن نشكره لأجلها، مستودعين أنفسنا بالتمام بين يديه « كما لخالق أمين ». فإن كنا لسنا بدون تجارب، لكننا أيضاً لسنا بدون إله في وسط هذه التجارب. وهو ـ تبارك اسمه ـ لا يسمح لنا بشرخ في أعماقنا إلا لكي يملأه بشخصه ومجده. وفي وسط الألم هو يعطي المعونة والمشجعات والنعمة التي تكفي للصبر والاحتمال! إذ هو يعرف طاقة احتمالنا فلا يسمح بزيادة المدة أو زيادة الجرعة عن طاقاتنا وإن كان يستخدم هذا كله ليوسّع من هذه الطاقة فنصبح أكثر نفعاً له ولشعبه.

ويوماً سنتطلع من فوق قمة السنين، وستتضح لنا مبررات كل أعماله الحكيمة والعظيمة معنا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 - 11 - 2012, 07:05 PM
حمامة السلام حمامة السلام غير متواجد حالياً
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: alex
المشاركات: 7,223


ربنا يبارك فى خدمتك

الجميلة ويفرح قلبك دايما

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نتائج التعقل وبركاته Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 1 06 - 12 - 2021 02:36 PM
الألم وبركاته nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 6 28 - 06 - 2014 07:06 AM
أهمية الانتصار وبركاته Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 08 - 01 - 2014 02:28 PM
الألم فى حياتنا أسبابه وبركاته Magdy Monir مواضيع وتأملات روحية مسيحية 13 15 - 08 - 2012 08:39 PM
الألم في حياتنا أسبابه وبركاته sundus akram مواضيع وتأملات روحية مسيحية 3 01 - 06 - 2012 11:39 AM


الساعة الآن 05:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025