منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 11 - 2012, 08:19 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

اتكلت على كلامك
لتأتني رحمتك يارب خلاصك حسب قولك... لأني اتكلت على كلامك (مز119: 41،42)

ليس للإيمان علاقة بالإحساسات أو التأثرات أو الاحتمالات أو المظاهر الخارجية، وإذا أردنا أن نجمع هذه مع الإيمان لا نكون حينئذ مستندين على كلمة الله. وذلك لأن الإيمان لا يحتاج إلى شيء من هذه الأشياء المتقدمة. الإيمان يستند على كلمة الله وحدها، عندما نصدق الكلمة من القلب نجد الراحة الصحيحة.

إن الله يُسر بأن يمتحن الإيمان، وذلك لأجل بركة نفوسنا بصفة خاصة، ثم أيضاً لأجل بركة المؤمنين الذين نعيش بينهم، كما أيضاً لبركة الذين هم من خارج. لكننا نرفض هذا الامتحان ونخشاه بدلاً من أن نرّحب به. عندما تأتي التجارب يجب أن نقول: إن أبي السماوي يضع كأس التجربة هذه في يدي لكي أحصل فيما بعد على شيء حلو.

إن في التجارب تغذية الإيمان. ليتنا إذاً نستودع نفوسنا في يدي أبينا السماوي الذي يُسّر بعمل الخير لأولاده جميعاً.

ولكن التجارب والصعوبات ليست الوسيلة الوحيدة لازدياد الإيمان. إن هناك وسيلة أخرى وهي مُطالعة الكلمة، الأمر الذي يجعلنا نعرف الله كما أعلن نفسه لنا فيها.

هل تستطيع أن تقول، نتيجة معرفتك لله المعرفة الصحيحة، إنه إله مُحب؟ إن كنت لا تستطيع ذلك فإني أرجوك بالمحبة أن تسأله لكي يعطيك هذه المعرفة حتى يمكنك أن تعجب بلطفه وشفقته، وحتى تقدر أن تذوق كم هو صالح، وتعرف مقدار رغبته الشديدة في أن يُشبع أولاده خيراً ورحمة.

إنه كلما زاد إدراكنا لهذا الأمر ووصل إلى قرارة نفوسنا، كلما سهل علينا أن نسلمه ذواتنا وأن نقبل عن طيب خاطر كل ما يجريه معنا. في حالة كهذه عندما تأتي الصعوبة نقول: إني أنتظر لأرى ما هو الصلاح الذي أنا موقن أن الله سيصنعه معي بواسطة هذه الصعوبة، عندئذ يمكننا أن نشهد أمام العالم عن أمانة الله، كما يمكننا أيضاً أن نكون سبب تعضيد وتسنيد لإخوتنا.


وقبّلي أيدي أبٍٍ
يؤدبُ البنينْ فإن تأديبَ العلي
للنفعِِ بعدَ حينْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذ تأتيني رحمتك وخلاصك حسب قولك، أكون قد خلصت Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 04 - 11 - 2023 12:52 PM
سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي. مز119: 105 Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 20 - 05 - 2013 07:49 PM
« لأني اتكلت على كلامك » (مز42:119) sama smsma ركن أرشيف المواضيع 1 11 - 11 - 2012 08:38 AM
لأني اتكلت على كلامك" (مز 119: 42 ) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 07 - 11 - 2012 07:30 PM
سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي (مز119: 105) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 3 19 - 07 - 2012 10:26 PM


الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025