رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طار الغراب الأسود سعيداً في الهواء يستنشق نسمات الهواء النقية.. فقد كان سعيداً جداً هذا الصباح.. لأنه استيقظ في البكور.. ورأى بعينيه شروق الشمس وبينما هو مستمر في طيرانه.. سمع نغمات جميلة.. فطار بسرعة نحو ال الجميل الذي سمعه.. فوجد الكروان يغني على أحد الأشجار قال الغراب : الله .. ما أجمل هذا ال.. وأروع ريش هذا الطائر الجميل.. يجب أن أتعرف عليه ونصبح أصدقاء.. وبسرعة انطلق الغراب ووصل إلى الشجرة التي بها الكروان وقال له: هل من الممكن أن نصبح أصدقاء.. فقد أحببت ك كثيراً.. أنت حقاً طائر رقيق، وك كله نغمات رائعة.. رفع الكروان منقاره إلى أعلى قائلاً: ابتعد عني أيها الطائر الأسود.. لابد أنك أنت الغراب صاحب ال البشع.. هيا.. هيا ابتعد عني فأنا لا أحب أن يكون لي أصدقاء مثلك.. كانت الصدمة شديدة على الغراب.. فطار وطار بعيداً جداً..... وجلس على أحد الأشجار حزيناً يبكي لماذا عامله الكروان بهذه القسوة؟.. إنه أسود اللون حقاً وه سيء لكن قلبه رقيق.. وبعد أيام قرر الغراب أن يعود إلى الطيران وانطلق في الهواء.. بحثا عن مكان آخر ليس فيه طائر مغرور كالكروان وقررالوصول إلى المدينة، ويعيش على أحد أشجارها.. وبينما هو يطير في شوارع المدينة.. سمع غناء حزين.. كأنه يعرف هذا ال بالفعل إنه الكروان.. فاقترب منه بسرعة.. فوجده داخل قفص ذهبي يغني ويبكي.. تعجب الغراب وقال له: كيف حدث لك هذا..؟ فبكى الكروان وقال: جعلني غروري أقترب من بعض الصيادين لأسمعهم ي، فصادني أحدهم وباعني داخل هذا القفص الذهبي، وها أنا أصبحت أغني أغاني حزينة.. يبدو أنني أخطأت في حقك أيها الغراب وقبل أن يقترب صاحب البيت كان الغراب يطير في الهواء وهو يحمد الله قائلاً: الحمد لله حقاً لوني أسود وي كريه.. لكنني حرٌ طليق.. وهذا هو أجمل ما في الوجود |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كدرلعومر المغرور |
المغرور |
المغرور كالطائر |
المغرور |
الدّيك المغرور |