رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى كثير من اسفار الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد نجد ذكرا لفئات من المعاقين مثل العمى والعرج والصم والبكم والمفلوجين والمشلولين وايضا المجانين ونجد ان الكتاب المقدس يستخدم هذة التعبيرات لوصف حالات متعددة من الاعاقة الجسدية او الذهنية ويستخدمها ايضا لوصف حالات من المعاقين روحيا الذين ليست لهم البصيرة الروحية لرؤية عمل الله او الاذان الصاغية لوصايا الله او الارجل المستعدة لعمل الخير او العقول القادرة على ادراك عمل الله على الرغم من ان هذة الحالات سليمة من الناحية الجسدية
سماح الله بوجود المعاقين لقد خلق الله الانسان كاملا من جهة قداراتة الذهنية والعقلية وايضا من جهة وظائف الجسد – ولكنة سمح ان يوجد لاسباب متعددة اشخاص معاقون لحكمة نعجز عن ادراكها ادراكا كاملا لذلك لا يفتخر المبصر على الاعمى او المتكلم على الاخرس لان الكتاب المقدس يذكر" من صنع للانسان فما او من يصنع اخرس او اصم او بصيرا او اعمى ؟.اما هو الرب" (خر11:4) الله الذى صنع للانسان فما وعينين واذنين وباقى الحواس هو قادر ان يهب الشفاء لكل معاق ولكن سماح الله بوجود معاقين هو دعوة لعمل الخير والمحبة التى تقوى الروابط الانسانية لنيافة الانبا سرابيون |
|