رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 29/10 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية اليوم { وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب} (مت 9 : 35) قول لقديس.. (اجتمع معاً جوقات الأنبياء وطلبوا رحمة الآب بخصوص مخلصنا، لكي يأتي الينا لأجل خلاصنا جميعاً. لأنه هو رئيس كهنتنا الأمين والطبيب الحقيقي الذي يستطيع أن يشفي الجرح العظيم. لذلك حسب إرادة الآب، أخلى نفسه من مجده أخذ صورة عبد (في 2: 7، 8). لقد أخذ جسدنا وبذل نفسه لأجل خطايانا، وبجراحاته شفينا جميعاً (اش 53: 5). لذلك يا أبنائي الأعزاء في الرب اريدكم أن تعرفوا، انه بسبب جهالتنا أخذ شكل الجهالة، وبسبب ضعفنا أخذ شكل الضعف، وبسبب فقرنا أخذ شكل الفقر، وبسبب موتنا لبس صورة المائت وذاق الموت، واحتمل كل هذا من اجلنا. حقاً يا احبائي في الرب يجب علينا أن نصلي ونطلب بلجاجة إلى صلاح الآب حتى ننال رحمة، وبهذه الطريقة سوف يتجدد حضور المسيح فينا ونُعطى قوة لخدمة القديسين، الذين يعملون لأجلنا على الأرض في وقت تراخينا، وسوف نحثهم ليتحركوا إلى مساعدتنا وقت ضيقنا. حينئذ يفرح الزارع والحاصد معاً) القديس الانبا أنطونيوس حكمة لليوم .. + لان الرب يعطي حكمة من فمه المعرفة والفهم.(ام 2 : 6) For the Lord gives wisdom; From His mouth come knowledge and understanding. (Pro.2:6). من صلوات الاباء.. "ايها الرب القادر على كل شئ، والطبيب الشافى لكل من تسلط عليهم الشيطان، ايها الاله الرحوم محب البشر الصالح والكلى الحكمة والكثير العطاء، نصلى اليك ان تمتد يمينك القوية من أجل شفاء المرضى والمتسلط عليهم أبليس وان تعطى حكمة ومعرفة للجهال والضالين وان تكون لنا انت النور الحقيقى والحكمة والإيمان والرجاء والمحبة والشفاء لانك انت هو حياتنا ورجائنا وشفائنا وخلاصنا وقيامتنا كلنا، أمين." من الشعر والادب "زمن المسيح " للأب أفرايم الأنبا بيشوى ياليتنى كنت هناك، فى القدس او ارض الجليل، لتبعتك بين الربوع ، وجلت معك فى خشوع، بشرت باخبار يسوع. وطلبت منك لنا الشفاء. وعشت لك فى حبا ووفاء. ولن يعود الزمان الى الوراء، ولا المكان هو الجليل، ولكن انت هو فى كل حين. واليك شوقى والحنين فتعالى يا ملكى الامين واسكن فى قلبى يا معين اجعلنى لك خادم أمين، وكن لنا ملجأ حصين. قراءة مختارة ليوم الاثنين الموافق 29/10 لو 31:4- 44 وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ، وَكَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي السُّبُوتِ. فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لأَنَّ كَلاَمَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ. وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ ؟أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!». فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «اخْرَسْ! وَاخْرُجْ مِنْهُ!». فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسْطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئاً. فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ ؟لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!». وَخَرَجَ صِيتٌ عَنْهُ إِلَى كُلِّ مَوْضِعٍ فِي الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي الْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ. وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ. وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضاً تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ!» فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ الْمَسِيحُ. وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضاً بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهَذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ. والمجد لله دائما تأمل.. +رجع السيد المسيح إلى كفرناحوم وكانت مدينة كبيرة ومركز لقيادات كثيرة رومانية، فانتشرت الوثنية الفساد فيها. وان كانت الناصرة تمثل الكبرياء بارتفاعها عن سطح البحر والى رفض الخضوع لله، أما كفرناحوم المتضعة فتقبل كلامه، لذا صنع بها معجزات كثيرة. ومعنى كفرناحوم مدينة النياح والراحة. وكان اليهود يجتمعون يوم السبت فى المجمع لسماع القراءات والوعظ، وانتهز المسيح هذه الفرص لتعليمهم، ولما ذاع صيته تبعوه فى كل مكان، فكان يعلمهم كل يوم وقد تميزت تعاليم المسيح وكذلك معجزاته أنه يصنعها بسلطان، وليس مثل الأنبياء الذين يطلبون قوة الله لأتمام معجزاتهم، لذلك انبهرت الجموع عند سماعه ورؤية معجزاته فى كفرناحوم. + كان فى مجمع كفر ناحوم رجل دخله شيطان، لم يحتمل قوة التعليم وخاف من وجوده فى حضرة الله الذى له سلطان أن يدين العالم كله، فصرخ بفزع وسط المجمع، معلنا ضعفه وخوفه، وشهد بلاهوت المسيح. رفض المسيح أن يسمع شهادة له من الشيطان، وبسلطان أمره أن يخرج من الإنسان، فسقط على الأرض متشنجاً مثل مرضى الصرع وخرج منه الروح النجس، واستعاد هدوءه. ولم يستطع إبليس أن يضر أى عضو فيه لخوفه من المسيح. فتعجب الحاضرون من سلطان المسيح على الشياطين، فلا يقدر على هذا إلا الله. فانتشرت أخبار تعاليم المسيح وسلطانه ولاهوته فى كل البلاد المحيطة بكفرناحوم. + دعا بطرس السيد المسيح والتلاميذ ليأكلوا فى بيته. ومن أجل هذه المحبة شفى الرب حماته التى كانت قد أصيبت بحمى شديدة وكانت متألمة، فسأله أهل البيت ليشفيها. وكانت حماة سمعاة راقدة فى فراش على الأرض، فوقف يسوع على الأرض بجوارها، وأمر المرض أن يخرج منها، كما أمر الشيطان فى المجمع بسلطان أن يخرج من الرجل، ففارقتها الحمى فى الحال، واستعادت كل قوتها حتى أنها استطاعت أن تقوم وتخدم المسيح والضيوف الذين فى البيت. وحماة سمعان ترمز للنفس البشرية التى ضعفت بالخطية وفقدت قدرتها على العمل الروحى، ولكن إذ جاء إليها المسيح واستجاب لشفاعة الآخرين فيها، استعادت قوتها الروحية وخدمهم. فإن عطية المسيح ونعمته كاملة، أكثر مما نطلب أو نفتكر. وعندما غربت شمس يوم السبت، أصبح مسموحا لليهود بالسفر، إذ انتهى يوم الراحة. فأسرعوا من كفرناحوم والبلاد المحيطة نحو بيت سمعان بطرس، يحملون ويقتادون مرضاهم بأمراضهم المختلفة. فوضع المسيح يديه عليهم، وخرجت قوة منه أعطتهم الشفاء. فمحبة المسيح لكل محتاج. كما قدموا إليه كثيرين دخلت فيهم الشياطين وأذلتهم، فأخرجها منهم، وأثناء خروجها كانت تصرخ بخزى وخوف معلنة أنه المسيح، أما هو فمنعهم من الاستمرار فى هذا الكلام لأنه ليس محتاجا لشهادة الشياطين. ولأنه لا يطلب مجد من الناس، ويعلمنا بهذا الهرب من المديح. + بات السيد المسيح ليلته فى كفرناحوم. وفى الصباح الباكر دون أن تعلم الجموع، خرج إلى موضع خلاء فى البرية ليصلى، حتى يعلمنا أهمية الخلوة والصلاة، لنشبع بمحبة الله ولا نتوه وسط المشاغل العالمية، حتى لو كانت خدمة الله. ولما فتشت الجموع عنه ولم يجدوه، بحثوا حتى وصلوا إليه وطلبوا منه بإلحاح أن يظل معهم لمحبتهم له وإعجابهم به، لأنه شفى أمراضهم، وسمعوا منه تعاليمًا عظيمة جدًا ورغم تقدير المسيح لمحبتهم وتمسكهم به، لكنه أعلن لهم ضرورة التبشير فى البلاد الأخرى، فهذه هى رسالته التى من أجلها تجسد، ليخلص العالم كله، انه المسيا المنتظر. فجيد أن يهتم الخادم بالمحيطين به وليس فقط بأهل بيتك ويدعوهم جميعاً إلى محبة الله وأسرارهُ المقدسة. هكذا جال السيد المسيح فى بلاد الجليل ليعظ فى المجامع ويبشر بالخلاص. |
29 - 10 - 2012, 08:19 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: آية وقول وحكمة ليوم 29/10
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |