منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 10 - 2012, 08:08 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

الصم والبكم" يسجلون أرقاماً قياسية في عدد رسائل الجوال!


وهي ظاهرة غريبة وطريفة جدا، يمارسها الصم والبكم وهم يحملون أجهزة جوال حديثة "ترن" وتصدر أصواتا في جيوبهم دون استماعهم إليه ويقبل معظمهم إن لم يكن جميعهم إلى ضرورة شرائها وتقديم طلب خدمتها من شركة الاتصالات للحصول على خدمة الرسائل التي ظهرت في حياتهم وسيلة ضرورية جداً وهامة جداً للتواصل فيما بينهم رغم عدم حاجتهم النهائية إلى المكالمات لظروف إعاقتهم السمعية، ولكن الرسائل أحدثت في حياتهم نقلة لم تكن موجودة وأحيت في أوساطهم أمل الاتصال بالآخرين وسهلت حياتهم المعيشية والاتصالية، لذلك فإن جميعهم إن صح الاطلاق يحرصون لتقديم خدمته والحصول عليها للاتصال بذويهم واصدقائهم بما يوفر عليهم جهدا كانوا يتكبدون معه عناء الانتقال للإبلاغ عن جملة طارئة أو كلمة مختصرة تعبّر عما يدور في دواخلهم.


وحياتهم أصبحت "رهن" رسائل الجوال بإشاراته المضيئة واهتزازاته التنبيهية التي تعلن عن قدوم اتصال من صديق أو زوجة أو أحد أفراد الأسرة أو من زميل أو رئيس في العمل.
والظاهرة الملفتة والطريفة ان الاصم يحمل جهاز جوال يستقبل اتصالات في بعض الأحيان ولا يسمع رناتها الصادرة من جواله، وتجد الآخرين ينبهونه باستقبال اتصال خاص، ويعتقد الكثير بأنه موجود في جيبه على سبيل سد النقص في شخصيته أو محاولة منه للمساواة بالآخرين "الأسوياء" ومجرد ديكور خارجي. وقد ينظر له البعض بعين الشفقة عند ملاحظة الحرص الشديد من وقت لآخر على متابعة ما يستقبل من اشارات أو حرصه أيضا على متابعة الجديد في هذا المجال من صدور أو ظهور أجهزة حديثة ذات مزايا خاصة.
نهاية العزلة الاجتماعية


ولكن هذا الاصم هو بالتأكيد يستفيد عمليا أكثر بكثير جدا من غيره من الأسوياء الذي يحملونه لمجرد ضرورة شرائه والحصول على تقنية اتصالاته. فرسائل الجوال في حياة الصم اصبحت من أهم مظاهر حياتهم العملية والاجتماعية وقبلها لم يكن لأبناء هذه الفئة القدرة على الاتصال ببعضهم البعض وبذويهم وأقربائهم وهو حياتهم ليس من باب رفع المعنويات والمساواة بالآخرين إنما ضرورة حياتية ملحة واساسية وبدونه يعودون لحالة الانقطاع عن الآخرين أو حالة العزلة لعدم مقدرتهم على الاتصال واستخدام جهاز الهاتف بحكم ظروف اعاقتهم.. فرسائل الجوال جاءت في حياتهم تسد خدمات في غاية الضرورة والحساسية ووفرت عليههم عناء تكاليف الاتصال بالآخرين والذي لا يتم إلا بالذهاب والانتقال إلى موقعهم لنقل ما يريدون قوله باستخدام لغة الاشارة الوصفية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل لغة الصم والبكم موحدة
اتعلم لغة الصم والبكم
مجهولون يسرقون محتويات مدرسة "الصم والبكم" بالسويس خلال فترة "حظر التجوال"
الأصوات الباطلة فى «الإعادة» تحقق أرقاماً قياسية جديدة
الصم والبكم الاحساس لغتهم


الساعة الآن 08:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024