منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 10 - 2012, 03:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الكلام والقلب

الكلام والقلب


"اِجعلوا الشجرة جيدةً وثمرها جيداً، أو اجعلوا الشجرة رديَّةً وثمرها رديَّاً، لأن من الثمر تُعرف الشجرةُ. يا أولاد الأفاعي! كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار؟ فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم.
الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور. ولكن أقول لكم: إن كل كلمةٍ بطالةٍ يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرّرُ وبكلامكَ تُدان" (متى 33:12-37).
في هذه الفقرة أعلن الرب يسوع المسيح المبادئ التالية:


1- الشجرة تُعرف من ثمارها: كم من الناس يشبهون شجرة مورقة خضراء لا تعطي ثمراً. لهم المظهر الجذاب بلا ثمر، ولا جوهر، ولا مبادئ.


2- الخداع لا يستمر طويلاً: كثيرون يعيشون في ازدواجية قاتلة. يتحدّثون في البيت بلغة وفي الكنيسة بلغة أخرى. ولكن سرعان ما ينكشفون.


3- اللسان يُظهر ما في القلب: القلب كالإناء ينضح بما في داخله، فإن كان ممتلئاً بكلمة الله وبروحه القدوس، يخرج كلمات الحكمة والبنيان والنعمة والتعزية. أما إذا كان ممتلئا بالنجاسة فلا يُخرج إلاّ الكلمات الرديئة لإيذاء الآخرين، كالشتائم، والحلف، والكذب، وانتقاد الآخرين، الخ...


4- التغيير يبدأ من القلب: إن لم يتغير القلب لن يتغير اللسان، لأنه من القلب تخرج الصالحات أو العكس. لذلك قال النبي داود: "قلباً نقياً اخلقْ فيّ يا الله وروحاً مستقيماً جدِّدْ في داخلي" (مزمور 10:51).


5- كل كلمة بطالة سوف نعطي عنها حساباً لله: "الكلمة البطالة" لا فائدة لها. فلماذا نضيّع أوقاتنا وجلساتنا بكلام لا فائدة له. لماذا لا تكون كلماتنا صالحة للبنيان؟ ألم يقل الرب يسوع: أنتم ملح الأرض... أنتم نور العالم؟!!
يقول الرسول يعقوب عن اللسان: "به نُباركُ الله الآب، وبه نلعنُ الناس الذين قد تكوَّنوا على شبه الله" (يعقوب 9:3).


أختي، عندما نقف أمام كرسي المسيح، هل سنخجل من كلامنا وتصرفاتنا، أم تكون حياتنا مثمرة يانعة ومرضية أمام الله؟ فلنحرص أن يكون كلامنا للبنيان، ولنتجنّب كلام العالم البذيء الذي لا يمجد الله. لنلهج بتعاليم الرب الحكيمة ونكون سبب بركة وتعزية للآخرين. لننشئ أجيالاً صالحة بقلوب موصدة أمام كلام العالم الشرير. فلنمجّد إلهنا بأقوالنا وأفعالنا لأنه مستحق الطاعة والتمجيد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا نجيد الكلام عنك ونفشل في الكلام معك
الكلام مع ربنا أحلى من الكلام عنه
اسكت قليلا قبل الكلام لتفحص جيدا كيف يكون الكلام
أحياناً الكلام اللي تواسي فيه غيرك ، هو نفس الكلام اللي محتاج تسمعه
طوبى للذي يحب الكلام الصالح المستقيم، ويمقت الكلام الدنيء الهدّام


الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024