![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المراجع :
- قاموس الكتاب المقدس - المسيح فى جميع الكتب [ تأليف أ . م . هودجكن ] . - تفسير سفر التكوين [ للقمص تادرس يعقوب ..] . - العذراء مريم وتاريخ أجيال العذارى نبــوات العهــد القـديـــم عـن السيــد المسيـح لما شرع السيد المسيح فى خدمته الجهارية ، فى مجمع الناصرة مستخدما أقوال أشعياء النبى : " روح الرب على لأنه مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأشفى المنكسرى القلوب " قال : " اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم " [ لوقا 4 : 18 – 21 ] ، وقال فى موعظته على الجبل : " لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ، ما جئت لأنقض بل لأكمل . فإنى الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " [ متى 5 : 17 – 19 ] . لقد اقتبس السيد المسيح الكثير من آيات العهد القديم ، والأحداث والرؤى ، والوصايا ... والنبوات فى الأنبياء ؛ كلها تشير إلى مجىء السيد المسيح ، بل أن العهد القديم بكل أسفاره ينصب فى اتجاه واحد هو " مجىء مخلص العالم " .. كان السيد المسيح يوجه أنظار اليهود إلى ما كتب عنه من خلال العبارات : " أما قرأتم " و " مكتوب " ، و "لا يمكن أن ينقض المكتوب " و " الكتب تشهد لى " و " ينبغى أن يتم الكتاب " ..... ولما دنا من الصليب لم تزل شهادته للأسفار ذات معنى مقدس " ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الأنسان " [ لوقا 18 : 31 ] ..... ولعل أعظم شهادة شهد بها لأسفار العهد القديم كانت بعد قيامته من الأموات ، ففى يوم القيامة ذاته قال للتلميذين المنطلقين إلى عمواس : " أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء ، أما كان أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده ، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء أن يفسر |
![]() |
|