![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ولذلك فإنَّ مردَّ كنيستنا في أيام صوم يونان هو: يونان في بطن الحوت كمثال للسيد المسيح في القبر ثلاثة أيـام ![]() + «لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ» (مت 12: 40). إنه لم يذكر هنا قيامته من الموت علانيةً لئلا يسخروا منه، بل إنه أشار إلى قيامته بهذه الطريقة المبهمة لعلهم يؤمنون به بعد قيامته من الموت، إذ يرون سابق معرفته بما سيحدث له. كما نلاحظ أنه لم يقل: ”في الأرض“ بل «في قلب الأرض» لكي يلفت الأنظار إلى قبره، ولكي لا يرتاب أحد في المظهر الخارجي لمعنى كلمة ”الأرض“. إنه يُسمي ما حدث ليونان ”آية“، لأنه هل كان يونان في بطن الحوت مجرد مظهر؟ كلاَّ! وهكذا أيضاً لم يكن الرب في قلب الأرض مجرد مظهر، وهكذا نحن نبشر بموت الرب وقيامته في المعمودية والإفخارستيا. لذلك قال الرب أيضاً: «انقضوا هذا الهيكل (جسدي)، وفي ثلاثة أيام أُقيمه» (يو 2: 19)، أيام حين يُرفع العريس عنهم» (مت 9: 15)، ومع قوله هنا: «لا تُعطَى لهذا الجيل آية إلاَّ آية يونان النبي»، يتضح قصده بأنه مزمع أن يموت لأجلهم، ولكنهم لن ينتفعوا شيئاً من موته. لذلك فهو يبيِّن عذابهم الأبدي، لأنه يُصوِّر هنا بؤسهم وخراب حياتهم في الدهر الآتي بقوله: «رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا» (مت 12: 41). |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيامة يونان كانت رمز لقيامة السيد المسيح |
يونان ونينوى |
ما بين صوم يونان ونينوى |
يونان .. ونينوى .. وانا |
يونان، ونينوى، ونحن(1) |