روت تاسونى مارسيل حنا هذه القصة المعجزية لقداسة البابا شنودة الثالث:-
اصيبت احدى الخادمات بمرض سرطان الغدد الليمفاوية و فور علمها بالمرض العضال توجهت فى انزعاج مع عائلتها و هى تبكى لقداسة البابا شنودة .. و لم يكن للمرض علاج فى مصر وقتذاك
فصلى لها البابا شنودة و ارسلها الى لندن للعلاج و اوصى عليها الاباء الكهنة هناك و تكفل بمصاريف الرحلة و العلاج لانه باهظ و لا تقدر عليه
و كانت النتيجة انها شفيت تماما من المرض و كانت فى فترة علاجها بلندن مع اختها التى لازمتها سبب بركة و انتعاش للخدمة فى المكان الذى كانت تخدم فيه .. فكانوا يعلمون الاطفال و الشباب التماجيد و الالحان بالدف.
و هى الان متزوجة و تقيم بكندا و لديها اطفال مباركين
قالت مش ممكن انسى انى عايشة الى الان لكن ده ببركة و محبة و ابوة سيدنا البابا شنودة
امور كثيرة سوف تفصح عنها الايام ان البابا شنودة الثالث مصباح منير لكنه يخفى تماما موهبة الروح التى اعطاه اياه الله لانه لابد ان يهرب من الكرامة تماما مثل سلفه البابا كيرلس و باقى القديسين
لانه لو سعى اليها تهرب منه .. اما او هرب من الكرامة فإنها تسعى اليه
