![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() سورة آل عمران 3: 45 "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة ال عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصًا يحدثك تليفونيًا، هل تقول له: "أهلًا يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلًا يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!! وهنا يظهر سؤالان: إن كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!! ولماذا لم يدعَ آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!! إن الوحيد من كل أنبياء القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن المسيح هو الله. سورة النساء 4: 171 "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه". أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضًا روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحدًا؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضًا؟!! أليس هذا تأكيدًا على ألوهية المسيح؟!! سورة مريم 19: 34 "ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي يشكون)". عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا أختم حديثي معك بما قاله أستاذ جامعي كان يومًا ما "لاأدريًا" ثم آمن بالمسيح، قال: "أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد فعلك؟ هناك احتمالان: # إما أن يكون صادقًا في دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد. # وإما يكون كاذبًا!! وفي هذه الحالة هناك احتمالان: # إما يكون كاذبًا ولم يعرف أنه كاذب فيكون مخدوعًا عن إخلاص وبذلك يكون مجنونًا.. # أو يكون كاذبًا ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعًا.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء الكاذب، لكان أحمق.. فلو طبقنا هذه النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك احتمالان: إما أن يكون صادقًا، وليس أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي". أو يكون كاذبًا، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان: # كاذبًا عن إخلاص، أي لم يعرف انه كاذب، فيكون بذلك مخدوعًا، فيكون مجنونًا!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين: إنجيل متى 13: 54 "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهتوا وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟". أنجيل مرقس 6: 2، 3 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟". إنجيل لوقا 2: 52 "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس" واسمع ما يقوله القرآن في سورة آل عمران 3: 45 عن السيد المسيح "وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في الآخرة!!!! إذًا ليس أمامنا إلا افتراض آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم تلاميذه الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟ ثم لو كان يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى الموت صلبًا لما سكت، بل أعلن فورًا كذبه لأن الحياة غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس: "أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانًا أن أصلبك وسلطانًا أن أطلقك؟"!!! فيعلن فورًا كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع: "لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق". إذًا هذا الفرض أيضًا مرفوض. فلا يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة. |
||||
![]() |